أحدث الأخبار
  • 01:48 . شهيدان شمال القدس واعتداءات المستوطنين تتصاعد في الضفة المحتلة... المزيد
  • 01:45 . الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شقيق قائد الدعم السريع بالسودان... المزيد
  • 11:15 . الإمارات وكندا توقعان اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات... المزيد
  • 11:14 . قمة المناخ.. أكثر من 30 دولة تعارض مسودة الاتفاق لعدم تضمنها خطة للتخلص من الوقود الأحفوري... المزيد
  • 10:19 . سفير واشنطن لدى الاحتلال يصف هجمات المستوطنين بـ"الإرهاب"... المزيد
  • 08:14 . استياء واسع إثر وفاة علي الخاجة في سجنه بأبوظبي.. ومخاوف حقوقية على حياة معتقلي الرأي... المزيد
  • 06:55 . مركز حقوقي: السلطات الإماراتية تتحمل مسؤولية وفاة معتقل الرأي على الخاجة... المزيد
  • 06:30 . محمد بن راشد يطلق برنامجًا اقتصاديًا عالميًا لاستقطاب 1000 شركة في مجال التجارة الدولية... المزيد
  • 12:44 . تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة أبوظبي بسبب دورها في السودان... المزيد
  • 12:35 . أكثر من 34 شهيداً في خروقات إسرائيلية جديدة للهدنة في غزة... المزيد
  • 11:51 . ترمب: سأدفع نحو نهاية الحرب في السودان بعد طلب من ولي العهد السعودي... المزيد
  • 11:50 . رحيل معتقل الرأي علي عبدالله الخاجة بعد 13 عاما خلف قضبان سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:21 . انطلاق امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول لطلبة الصفوف 3–12... المزيد
  • 08:52 . إيران تفرج عن ناقلة نفط احتجزتها قبالة الإمارات... المزيد
  • 07:12 . ولي العهد السعودي يزور الكونجرس الذي طالب بمساءلته قبل سنوات... المزيد
  • 06:21 . مركز حقوقي يطالب السلطات السورية بالكشف فورا عن مصير المعتقل جاسم الشامسي... المزيد

وزيرة البيئة: الامارات تؤيد عملية تحول "عادلة" نحو الطاقة المتجددة

مريم المهيري ضد وفد رئيس الدولة خلال زيارته باريس
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-07-2022

رأت مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة، يجب أن يحصل بطريقة "عادلة" وضمن فترة زمنية مدروسة.

وجاء كلام المهيري، الاثنين، في فرنسا حيث تتسبب موجة حر بتسجيل مستويات حرارة قياسية، فيما تلتهم حرائق مستعرة مساحات من الغابات. ويلقي الخبراء باللوم على التغير المناخي ويتوقعون المزيد من موجات الحر القاسية.

وقالت المهيري في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، على هامش زيارة لرئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى باريس، تمحورت بشأن الطاقة "الأمر لا يتم بضغطة زر. لسنا جاهزين بعد، وسيظل النفط والغاز جزءا من قطاع الطاقة لبعض الوقت".

وأضافت "نحتاج.. إلى عملية انتقال عادلة لأن جميع الدول ليست على المستوى ذاته"، مشيرة إلى أن الإمارات تستخدم "ثروة النفط والغاز لتكثيف مصادر الطاقة المتجددة".

وتابعت المهيري "نحن بحاجة إلى أن نستخدم" إيرادات النفط والغاز لتمويل عملية الانتقال، إذ إن "الطاقة النظيفة والمتجددة مكلفة".

وثمة توافق دولي على أن التغير المناخي يشكل تهديدًا وجوديا. لكن العمل على خفض التلوث الكربوني ما زال في مرحلة متأخرة، بينما أصبح الحفاظ على الزخم الدولي أكثر صعوبة مع غزو روسيا لأوكرانيا وتصاعد أزمات الغذاء والطاقة والاقتصاد.

وفقد تسببت العقوبات الغربية التي تهدف إلى شل أكبر منتج للطاقة، في رفع تكاليف الوقود بشكل حاد في أوروبا والولايات المتحدة، مع ازدياد التضخم بشكل عام نتيجة لذلك. وقد دفع هذا الوضع، الولايات المتحدة وأوروبا لمحاولة إقناع الدول الغنية بالنفط، بينها الإمارات بزيادة الإمدادات لخفض الأسعار.

وقالت المهيري "انظروا إلى ما نمر به الآن. منذ شهور، كان الناس يشيرون بأصابعهم إلينا: لماذا ما زلتم تنتجون؟ الآن يأتون ليقولوا: نرجوكم أنتجوا، نرجوكم أنتجوا".

وكان النمو السريع للإمارات منذ السبعينيات مدفوعًا بثروتها في مجال الطاقة. لكن بعدما نوعت اقتصادها على مدى عقود، أصبحت الدولة الصحراوية التي يبلغ عدد سكانها عشرة ملايين نسمة، 90 % منهم اجانب تعتمد الآن بشكل أقل على الخام حيث تسهم إيراداته حاليا في 30 بالمئة فقط من ناتجها المحلي الإجمالي.

وفي الوقت نفسه، ترى أبوظبي أنه من المتوقع أن تضطر صناعة النفط والغاز إلى استثمار أكثر من 600 مليار دولار سنويا حتى عام 2030 لمجرد مواكبة الطلب المتوقع.

وتشرح المهيري "نحن دولة لديها النفط والغاز كمورد طبيعي. ليس لدينا ماء (..) وما دام العالم بحاجة للنفط والغاز، فسنوفرهما".

وبعدما بُنيت على ثروة النفط، بدأت الإمارات تنفق المليارات لتطوير طاقة متجددة كافية لتغطية نصف احتياجاتها بحلول عام 2050.

وهي تقوم حاليا ببناء اثنتين من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم في العاصمة أبوظبي ودبي ، مركز الأعمال الرئيسي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كذلك، انضمت إلى النادي النووي مع افتتاح محطة براكة للطاقة النووية، الأولى عربيا.

والعام الماضي، أطلقت "مبادرة استراتيجية" تستهدف إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2050. وفي غضون ذلك ، يتوقع خبراء الأرصاد الجوية حدوث موجات حر أكثر شدة في السنوات المقبلة.