أحدث الأخبار
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:15 . إثيوبيا تدشّن سد النهضة الضخم وسط خلاف متجدد مع مصر والسودان... المزيد
  • 12:07 . خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية مجموعة "بريكس" في دعم التنمية الدولية... المزيد
  • 11:31 . مئات العاملين السينمائيين يعلنون مقاطعة المؤسسات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:27 . غارات إسرائيلية على مواقع سورية في حمص واللاذقية... المزيد
  • 11:15 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بمقتل ضابط وثلاثة جنود في غزة... المزيد
  • 11:06 . "التربية" تلزم بخطط دعم شاملة للطلبة وتقر ضوابط جديدة للإجازات المرضية الطويلة... المزيد
  • 11:05 . هجوم بمسيرة يستهدف "أسطول الصمود" قبالة سواحل تونس... المزيد
  • 07:33 . أبوظبي تواسي الاحتلال الإسرائيلي في قتلى عملية القدس... المزيد
  • 04:25 . الأبيض يواجه البحرين في آخر بروفة قبل الملحق الآسيوي المؤهل إلى المونديال... المزيد
  • 04:22 . "الإمارات للاتصالات" تعلن طرحاً ثانوياً بعد قرار "مبادلة" خفض حصتها... المزيد
  • 04:21 . عشرات الشهداء والجرحى بقصف مكثف على غزة وتدمير أكثر من 50 مبنى... المزيد

مركز حقوقي: أبوظبي تمارس "أساليب قهرية" بحرمان المعتقلين من وداع أقاربهم

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-08-2022

قال مركز مناصرة معتقلي الإمارات، إن "السلطات الإماراتية تتبع أساليب قهرية  بحرمان المعتقلين من إلقاء نظرة الوداع على ذويهم، وهي ضمن سياسة ممنهجة ترفض منح معتقلي الرأي أي جزء بسيط من حقوقهم، حتى لو كان هذا الحق هو وداع الأموات".

وأضاف المركز في مقال، أن "العشرات من معتقلي الرأي، كان أملهم في أن ينعموا برؤية آبائهم أو أمهاتهم أو عائلتهم الذين حرموا منهم بسبب الاعتقال، تبخرت أحلامهم بعد فاجعة وفاتهم، وتحول أملهم من اللقاء بأحبائهم خارج السجن، إلى مجرد رجاء بأن تسمح لهم السلطات الإماراتية بإلقاء نظرة على جثثهم".

وتابع: "من أصعب اللحظات على المعتقل أن يسمع وفاة أحد أقاربه أو فقدان والده أو والدته، وهو ما يشكل صدمة كبيرة لا يكاد يصدقها أو يستفيق منها، والمؤسف أن السلطات الإماراتية تستغل هذه اللحظات الحزينة في قهر المعتقلين، فتحرمهم من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على أحبائهم".

وأردف "لا يمكن وصف الصدمة الكبيرة التي يتلقاها أي سجين خلف القضبان حين يفجع برحيل أحد والديه فجأة، أو أحد من أبنائه أو إخواته أو أي قريب أو حبيب له، مشاعر من الحسرة والألم، وحالة من الشعور بالضيق لا يمكن وصفها، خصوصاً عدم وداعهم قبل رحليهم.

ولفت إلى أن "هذه المشاعر تكون دائماً مضاعفة بالنسبة للمعتقلين لأسباب سياسية أو بسبب رأيهم، لأن هذا الحرمان القسري من رؤية أحبائهم لم تكن بسبب أفعالهم أو ثمناً لجريمة ارتكبوها، بل هو ضريبة الرأي الحر، والكلمة التي يؤمنون بها".

ونوه المركز، إلى أن "السماح للمعتقلين بالمشاركة في التشييع والعزاء قد يخفف من وطأة هذه المشاعر الثقيلة، لكن للأسف، فإن السلطات الإماراتية، لا تكاد تترك أي سياسة قهرية، أو وسيلة للتنغيص على حياة معتقلي الرأي في السجون إلا وتستخدمها ضدهم، ومن بين هذه السياسات القهرية، حرمان المعتقلين حقهم في إلقاء نظرة الوداع على أقاربهم أو ذويهم، ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية".

وأضاف "هذه الضريبة لا يدفعها المعتقل لوحده، بل حتى عائلته أيضا وبأشكال مختلفة، فمثلاً آلاء الصديق، ابنة معتقل الرأي محمد عبدالرزاق الصديق، كانت ضمن بنات المعتقلين اللواتي كن يأملن التكحل برؤية أبائهن عقب الخروج من السجن، إلا أن الموت لم يمهلها، فرحلت إلى جوار ربها شاكية ظلم الحكومة".

وأوضح "أن السلطات لا تكاد تترك مناسبة أو وسيلة، إلا وتفرض من خلالها العقوبات المجحفة التي تهدف لزيادة معاناة المعتقلين، وتحرمهم الكثير من الحقوق المشروعة، سواء فيما يتعلق بحقهم بالزيارة والتمتع برؤية الوالدين أو غير ذلك".

الجدير بالذكر ، أن "السلطات الإماراتية لها سوابق كثيرة في منع المعتقلين من حضور جنازات أقاربهم ففي مارس 2021، منعت الأكاديمي المعتقل ناصر بن غيث من حضور جنازة والدته أو المشاركة في الصلاة عليها".

وفي يونيو من نفس العام، حرمت السلطات معتقل الرأي محمد عبدالرزاق الصديق من المشاركة في جنازة ابنته آلاء رغم نداءات المنظمات الحقوقية التي وجهت مناشدة عاجلة لرئيس الدولة من أجل والسماح له بالمشاركة في جنازة ابنته والنظر للأمر كحالة إنسانية والسماح له بتوديعها، وهي التي لم يرها منذ أكثر من 9 سنوات بسبب السجن.

كما أنها منعت سابقا المعتقل سالم ساحوه من تشييع جثمان ابنته، ومنعت المعتقل عبد الرحمن الحديدي من تشييع جثمان والده.

ومؤخرا منعت معتقل الرأي جمعة الفلاسي من حضور جنازة والده، كما منعت نجيب الأميري والدكتور سيف العجلة من إلقاء نظرة الوداع على والدتيهما، على الرغم من انتهاء محكومياتهما؛ في انتهاك خطير للقيم للإنسانية.