11:57 . "سفينة الصمود الخليجية" تبحر من تونس نحو غزة الأربعاء... المزيد |
07:12 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض ثلاث مسيّرات أطلقت من اليمن... المزيد |
12:27 . مستهلكون يشكون من عرض سلع وشيكة الانتهاء ضمن عروض التخفيضات... المزيد |
12:13 . الشرطة البريطانية تعتقل مئات المشاركين في احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"... المزيد |
12:00 . كيف تأثرت الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بحملات المقاطعة؟... المزيد |
11:25 . المقيمون مقابل السكان المحليين.. صراع ثقافي متنامٍ في الإمارات تزيد حدته الشركات "الإسرائيلية"... المزيد |
12:54 . إيران: اتفاق وشيك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد |
07:15 . اتهمتها باستخدام أسلحة محظورة.. "أدلة" سودانية جديدة ضد أبوظبي أمام مجلس الأمن... المزيد |
01:08 . الصين تنضم رسميا إلى إعلان نيويورك حول "حل الدولتين"... المزيد |
01:07 . قرقاش: الدبلوماسية الناجحة تصنع أثراً يفوق ألف بيان... المزيد |
11:53 . "التربية" تكشف إجراءات التقييم وضوابط الترفيع لطلبة الثانوية... المزيد |
11:47 . التعاون الخليجي: تصريحات نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين دعوة لتطهير عرقي... المزيد |
11:14 . زلزال قوي جديد يضرب شرقي أفغانستان... المزيد |
11:13 . ترامب يتحدث عن مفاوضات متعمقة مع حماس ويطالبها بالإفراج عن الأسرى... المزيد |
11:12 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ باستهداف أبراج في مدينة غزة... المزيد |
09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد |
مع حلول ذكرى ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم (المالد باللهجة المحلية الإماراتية)، يثار الحديث من جديد، ويسود الجدل والخلاف حول حكم الاحتفال بالمولد، بين من يراه موروثا ثقافيا من جماعة "التنويرين"، وبين من يرى هذا الاحتفال "بدعة صوفية".
وتحتفل الإمارات، بذكرى المولد النبوي الشريف، ويقام "المالد" كاحتفال ديني تراثي، وتعود جذور الاحتفال إلى طقوس الإنشاد الصوفي التي عرفها العرب والمسلمون منذ القرن التاسع الميلادي ومنها دولة الإمارات التي تأثرت بهذا الموروث.
غير أن اللافت في الأمر، هو استمرار حالة الخلاف والجدل مع كل ذكرى لميلاد الرسول الكريم في كل عام، بين مؤيدين ومعارضين.
وفي هذا الشأن، قال الكاتب والباحث في شؤون المجتمع الإماراتي عبدالله النعيمي، إن "سبب اهتمامه بفن المالد هو أنه جزء أصيل من موروثنا الثقافي في الإمارات".
وأضاف في تغريدة أثارت الكثير من الجدل وردود الفعل: "أشعر بالحزن عندما أرى البعض يحاول طمسه ومحاربته.. لذلك تفاعلي معه، هو ردة فعل (حمائية) تجاهه.. لأن من أهم أدوار المثقف التصدي لأي محاولة لطمس موروثه الثقافي.. اللهم صلِ على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم".
رأي النعيمي المقرب من السلطات، والمثير للجدل في معظم آرائه بسبب تصادمها مع قيم ومعتقدات الإماراتيين الأصلية، وتماشيها مع سياسة السلطة، خلق حالة من الجدل والخلاف بين يؤيد ما قاله النعيمي، وبين من يؤكد أن الاحتفال بهذه الذكرى "بدعة" بدأها الصوفيون.
ورد آخر يحمل الاسم ذاته (عبدالله النعيمي)، قائلاً: لم يكن في ديرتنا ومن بينهم والدك وإخوانك يحتفلون بالمولد.. إلا إذا كان في حد يحتفل بالدس ورا الجمعية ( جمعية راس الخيمة الاستهلاكية ) أتمنى عدم الانزلاق إلى مواضيع لا تسمن ولا تغني من جوع".
ناصر حسن علق هو الآخر على رأي النعيمي بالقول: "أمر مضحك أن نخالف هدي نبينا عليه الصلاة والسلام ونعود بأنفسنا وأفكارنا إلى ما قبل الاسلام بحجة التقاليد والموروث الثقافي".
وأضاف "ديننا لا يقاس بالموروث الثقافي ديننا منهج حياة قدوتنا نبينا وقد بلغ الرسالة ولم يترك شيء فلا يجوز أن نبتدع من بعده، والله أعلم".
عبدالله المهيري، قال هو الآخر، إن "المالد دخيل على المجتمع الإماراتي وهذا الأمر مفروغ منه ومعروف من أين أخذ ومحاولة ربطة بالثقافة ليضل موجود ويفرض من قبل من يدعي الثقافة فهذا موجود ولكن ليس له قبول لأغلب الناس".
وقالت أخرى: "غير صحيح المالد ليس موروث أصيل في الإمارات و هو مرتبط بعرب ساحل إيران وتعرفت عليه دول الخليج بنزوح هذه القبائل لها".
أما أحمد الشحي فعلق ساخراً من رأي عبدالله النعيمي قائلاً: "الغريب أخوي عبدالله أنك من المنادين بتنقيح الموروث الديني إن لم تخني الذاكرة .. فما هو ضابط التنقيح المزعوم".
مشعل أحمد قال أيضاً، : "كلام غير صحيح أبداً وغير منطقي ولا له أي اثبات بأي شكل، الاسلام لم ينادي بنسيان من تحب، نبدأ برسول الله وننتهي بالأم والاب والأخوة والأقارب والاصدقاء (...)".
راشد البلوشي علق هو الآخر بالقول: "عادة دخيلة موردة من قبل الصوفية وفيها كثير من الجهل، أخوي إذا كنت تنادي بتنقيح التراث فأولى لك أن تبدأ بها".
وكتب بن كليب الهاملي: "المالد من البدع وكذلك من آثار الطريقة الصوفية في المنطقة وخصوصاً في أبوظبي ودبي".
وتحتفل الإمارات، بالمولد النبوي الشريف، وتحيي ذكراه في كل عام، وتمنح الحكومة إجازة رسمية بهذه المناسبة، ويمارس بعض الإماراتيون ألواناً مختلفة من الإنشاد الديني المعروف باسم «المالد»، وهو فن تقليدي يجسد التراث الثقافي لدولة الإمارات وقيمها الأصيلة، وترتبط هذه الممارسة بالمناسبات الدينية والاجتماعية التي تعزز النسيج الاجتماعي.
ويقام "المالد" كاحتفال ديني تراثي في ذكرى المولد النبوي، بهدف التعريف بشخصية الرسول الكريم، وترسيخ القيم النبيلة في النفوس وفي مقدمتها التراحم والتآزر والتآخي. وتعود جذور "المالد" إلى طقوس الإنشاد الصوفي التي عرفها العرب والمسلمون منذ القرن التاسع الميلادي.
يُؤدى "المالد" في الإمارات بطريقتين، الأولى هي قراءة النصوص النثرية، كمولد "البرزنجي"، والثانية تكون عبر الإنشاد الجماعي للقصائد وقد تستخدم فيه "السماعات" وهو الدف، ويكون إنشاده بجلوس المنشدين في صفين متقابلين، في أحد الصفين يجلس "النظيم" وهو قائد المجموعة ويجلس معه المنشدون الذين يحملون "السماعات"، وهم الذين ينشدون أبيات القصيدة الرئيسة، وفي مقابلهم يجلس صف "الرديدة" وهم الذين ينشدون "الردة أو الدور" الذي يتكرر بعد كل بيت من القصيدة، ويكون البدء بقراءة الردة عادة.