أحدث الأخبار
  • 04:25 . الأبيض يواجه البحرين في آخر بروفة قبل الملحق الآسيوي المؤهل إلى المونديال... المزيد
  • 04:22 . "الإمارات للاتصالات" تعلن طرحاً ثانوياً بعد قرار "مبادلة" خفض حصتها... المزيد
  • 04:21 . عشرات الشهداء والجرحى بقصف مكثف على غزة وتدمير أكثر من 50 مبنى... المزيد
  • 04:15 . مقتل ستة إسرائيليين و15 مصابا في إطلاق نار بالقدس... المزيد
  • 04:09 . إسبانيا ستقر مشروع قانون لتطبيق حظر فعلي على الأسلحة ضد "إسرائيل"... المزيد
  • 11:32 . حماس: تلقينا أفكاراً أمريكية عبر الوسطاء لوقف إطلاق النار ومستعدون للتفاوض... المزيد
  • 11:28 . التربية تعتمد برمجة زمنية شاملة لتقييم الطلبة من رياض الأطفال حتى الصف الـ12... المزيد
  • 11:27 . الكويت تقر مذكرة للتعاون الاستخباراتي مع السعودية... المزيد
  • 11:57 . "سفينة الصمود الخليجية" تبحر من تونس نحو غزة الأربعاء... المزيد
  • 07:12 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض ثلاث مسيّرات أطلقت من اليمن... المزيد
  • 12:27 . مستهلكون يشكون من عرض سلع وشيكة الانتهاء ضمن عروض التخفيضات... المزيد
  • 12:13 . الشرطة البريطانية تعتقل مئات المشاركين في احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"... المزيد
  • 12:00 . كيف تأثرت الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بحملات المقاطعة؟... المزيد
  • 11:25 . المقيمون مقابل السكان المحليين.. صراع ثقافي متنامٍ في الإمارات تزيد حدته الشركات "الإسرائيلية"... المزيد
  • 12:54 . إيران: اتفاق وشيك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد
  • 07:15 . اتهمتها باستخدام أسلحة محظورة.. "أدلة" سودانية جديدة ضد أبوظبي أمام مجلس الأمن... المزيد

توم باراك يعود إلى المحاكم.. وينفي: لم يطلب مني أي مسؤول إماراتي أن أكون عميلا لأبوظبي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-10-2022

نفى توم باراك، أحد جامعي التبرعات للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أمام محكمة يوم الإثنين أن مسؤولا في حكومة الإمارات طلب منه العمل سرا لصالح بلاده في الولايات المتحدة.

وقال مدعون اتحاديون في بروكلين إن باراك استخدم نفوذه في حملة ترامب الانتخابية وإدارته لدعم مصالح الإمارات في عامي 2016 و2017 دون إخطار وزير العدل الأمريكي، حسبما يقتضي القانون.

ويقولون إن صناديق الثروة السيادية الإماراتية استثمرت 374 مليون دولار في شركة الأسهم الخاصة كولوني كابيتال التابعة لباراك، والمعروفة الآن باسم ديجيتال بريدج، في عامي 2017 و2018.

ودفع باراك (75 عاما) ببراءته. ومن المقرر أن يستأنف الإدلاء بشهادته يوم الثلاثاء.

وقال في شهادته دفاعا عن نفسه يوم الإثنين إن مستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان لم يطلب منه التصرف بناء على توجيهات الدولة الخليجية خلال اجتماع عام 2016، وفقاً لرويترز.

وبدلا من ذلك، قال باراك إنه اقترح خلال الاجتماع أن يلتقي الشيخ طحنون مباشرة مع ترامب ويساعد في تطوير فهم المرشح آنذاك للعالم العربي. كما تحدث باراك عن بول مانافورت، مدير حملة ترامب، وجاريد كوشنر، الذي كان يعرف أنه نشط في شؤون الشرق الأوسط.

وقال "اعتقدت أنه سيكون من المفيد لهم جميعا على الأقل إقامة حوار".

ولإثبات أن باراك كان عميلا للإمارات، يجب على المدعين إثبات موافقته على التصرف بناء على توجيهاتها أو تحت سيطرتها.

وسعى باراك لتفنيد هذا التأكيد بطرق أخرى خلال شهادته يوم الاثنين، قائلا إن لديه مستثمرين في عدة دول إلى جانب الإمارات، منها الكويت وقطر. وقال إن التصرف بتوجيه من دولة واحدة "مستحيل"، لأنه من شأنه أن يعرض علاقاته بالآخرين للخطر.

وخلال المحاكمة التي استمرت شهرا، عرض المدعون رسائل نصية وأخرى بالبريد الإلكتروني للمحلفين تشير إلى أن مسؤولين إماراتيين قدموا ملاحظات لباراك بشأن ما يجب أن يقوله في المقابلات التلفزيونية ومقال رأي عن سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط في عامي 2016 و2017، وكذلك بخصوص ما يجب أن يقوله ترامب عن سياسة الطاقة في خطاب حملته الرئاسية لعام 2016.

وكان محامو باراك قد قالوا من قبل إن تعاملاته مع المسؤولين الإماراتيين كانت في إطار عمله في إدارة كولوني كابيتال. وأضافوا أنه حتى في الحالات التي ربما توافقت فيها مصالحه مع مصالح الإمارات، كان باراك يتصرف بمحض إرادته.

وفي منشور على منصته (تروث سوشيال) ليل الأحد، قال ترامب إنه لا يعتقد بأن باراك كان عميلا للإمارات، وبأن حليفه لم يتحدث معه قط عن الخطب أو "ماذا سيقول حيال هذا الموضوع".

وأضاف ترامب "توم باراك رجل أعمال يحظى باحترام كبير، وكان حلمه أن يرى السلام في الشرق الأوسط، وهو أمر جيد ونبيل للغاية... إنه يتعرض للاضطهاد ظلما لا لسبب سوى لأنه مؤيد لترامب".

وقال باراك عن موقفه إنه بينما كان يرى أن ترامب "متألق بالفطرة" وأن رئاسته فرصة للمساعدة في التفاوض على السلام في الشرق الأوسط، فإن علاقته بالرئيس السابق أثارت معارضة مستثمري كولوني.

وأُلقي القبض على باراك في عام 2021 قبل الإفراج عنه بكفالة قدرها 250 مليون دولار.

وتنحى باراك عن منصب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لديجيتال بريدج التي تركز على البنية التحتية الرقمية.