أحدث الأخبار
  • 07:12 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض ثلاث مسيّرات أطلقت من اليمن... المزيد
  • 12:27 . مستهلكون يشكون من عرض سلع وشيكة الانتهاء ضمن عروض التخفيضات... المزيد
  • 12:13 . الشرطة البريطانية تعتقل مئات المشاركين في احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"... المزيد
  • 12:00 . كيف تأثرت الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بحملات المقاطعة؟... المزيد
  • 11:25 . المقيمون مقابل السكان المحليين.. صراع ثقافي متنامٍ في الإمارات تزيد حدته الشركات "الإسرائيلية"... المزيد
  • 12:54 . إيران: اتفاق وشيك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد
  • 07:15 . اتهمتها باستخدام أسلحة محظورة.. "أدلة" سودانية جديدة ضد أبوظبي أمام مجلس الأمن... المزيد
  • 01:08 . الصين تنضم رسميا إلى إعلان نيويورك حول "حل الدولتين"... المزيد
  • 01:07 . قرقاش: الدبلوماسية الناجحة تصنع أثراً يفوق ألف بيان... المزيد
  • 11:53 . "التربية" تكشف إجراءات التقييم وضوابط الترفيع لطلبة الثانوية... المزيد
  • 11:47 . التعاون الخليجي: تصريحات نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين دعوة لتطهير عرقي... المزيد
  • 11:14 . زلزال قوي جديد يضرب شرقي أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . ترامب يتحدث عن مفاوضات متعمقة مع حماس ويطالبها بالإفراج عن الأسرى... المزيد
  • 11:12 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ باستهداف أبراج في مدينة غزة... المزيد
  • 09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد
  • 09:23 . الإمارات وقطر توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بمجالات العمل وتنمية الموارد البشرية... المزيد

إحاطة برلمانية أوروبية تكشف معاناة معتقلي الرأي وعائلاتهم في الإمارات والسعودية ومصر

تعبيرية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-11-2022

نظمت منظمة "لا سلام بدون عدالة"، جلسة إحاطة برلمانية عبر الإنترنت، لبحث أوضاع السجون، وعمليات القمع غير القانونية فيها، في كل من الإمارات والسعودية ومصر.

وأوضح مركز مناصرة معتقلي الإمارات، أن الجلسة التي عقدها عضو البرلمان الأوروبي بيرفرانشيسكو ماجورينو، جاءت تحت عنوان، "ما وراء القضبان: عندما يتم تحويل القانون إلى قمع. حالات من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة".

وخلال الجلسة، دعا الناشط الإماراتي أحمد النعيمي، المجتمع الدولي والحقوقي إلى التحرك ومطالبة السلطات الإماراتية بالإفراج عن جميع معتقلي الإمارات، وتحديداً أولئك الذين انتهت محكومياتهم ومازالوا في السجن بدعوى المناصحة.

وكشف النعيمي، وهو شقيق معتقل الرأي خالد الشيبة النعيمي، عن المعاناة التي يتعرض لها الناشطون الإماراتيون داخل الإمارات، والمضايقات الممنهجة التي تتعرض لها عائلاتهم.

وقال النعيمي إن مشكلة انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات ازدادت بشكل ملحوظ منذ 10 سنوات، بعدما وقع مجموعة من الناشطين على عريضة تدعو السلطات إلى تعزيز الديمقراطية وحرية التعبير، لكن ردة فعل الحكومة كانت عدائية بشكل غير متوقع.

وأوضح الناشط الإماراتي أن سلطات بلاده شنت حملة اعتقالات شملت 94 ناشطاً وناشطة، واحتجزتهم في سجون سرية لمدة وصلت إلى سنة، وحتى هذه اللحظة فإن المعتقلين مازالوا يعانون رغم أن معضهم أكمل مدة عقوبته.

وأشار النعيمي أن السلطات أنشأت نسخة جديدة من السجن اسمها مراكز المناصحة، حيث يتم تمديد احتجاز المعتقلين لأجل غير مسمى بشكل غير قانوني، منوهاً أن لا أحد من المعتقلين الذين انتهت أحكامهم يستطيع أن يعرف متى سيخرج من السجن.

وتطرق النعيمي إلى المعاناة التي تعرض لها هو وعائلته، كاشفاً أنه تم الحكم عليه بالسجن غيابياً لمدة 15 عاماً كونه جزء من مجموعة الإمارات 94، ثم بعد ذلك تم إضافة حكم جديد بالسجن عليه لمدة 15 سنة أخرى.

وقال النعيمي إن شقيقه الأكبر خالد مازال معتقلاً في السجن منذ أكثر من 10 سنوات.

وكانت السلطات الإماراتية اعتقلت خالد في يوليو 2012، بعد تفتيش منزله دون إبراز مذكرة اعتقال أو تفتيش، حيث ألصقت به تهمة "الانتماء إلى تنظيم سري".

وأردف النعيمي أن السلطات منعت عائلته من السفر، ورغم أن الجزء الأكبر من عائلته تمكن من اللحاق به، لكن ابنه محمد الذي يعاني من إعاقة لم يستطع السفر، وقد توفي العام الماضي دون أن يتمكن من رؤيته لأكثر من 9 سنوات.

كما كشف النعيمي أنه منذ بدء جائحة كورونا، منعت السلطات الزيارات عن المعتقلين، ولا أحد يستطيع رؤيتهم، وأن بعضهم اختفى لأشهر دون أن تتمكن عائلاتهم من التواصل معهم أو معرفة أوضاعهم.

إضافة لذلك، سلط النعيمي الضوء على المعاناة التي تلحق بعائلات المعتقلين، مشيراً إلى أن السلطات الإماراتية قد تمنعك السفر أو من العمل أو تصادر وثائقك الثبوتية فقط لأنك قريب أحد المعتقلين، مؤكداً أنه لا يوجد قانون يحكم سلوك جهاز أمن الدولة الذي يفعل ما يشاء.

وإلى جانب النعيمي و ماجورينو، فقد شارك في الجلسة، الصحفية جيس كيلي، زوجة الناشط المصري كريم عنارة، ولينا الهذلول، رئيسة قسم المراقبة والتواصل في القسط لحقوق الإنسان، شقيقة الناشطة في مجال حقوق المرأة لجين الهذلول، ونيكولو فيغا تالامانكا، الأمين العام لمنظمة "لا سلام بدون عدالة".