أحدث الأخبار
  • 10:00 . فرنسا تعتزم تقديم شكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية... المزيد
  • 07:30 . رويترز: الإمارات والولايات المتحدة توقعان اليوم اتفاقية إطارية للتكنولوجيا... المزيد
  • 06:09 . ترامب يؤكد الاقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران... المزيد
  • 04:42 . ترامب يصل أبوظبي في آخر محطة خليجية... المزيد
  • 02:33 . الإمارات تدعو أطراف الأزمة الليبية إلى الحوار وتجنب التصعيد... المزيد
  • 01:24 . ترامب من قطر: لا أريد أن تتخذ المفاوضات النووية مع إيران "مسارا عنيفا"... المزيد
  • 01:24 . ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة 80% بسبب موجات الحر وارتفاع تكاليف النقل... المزيد
  • 11:09 . مدارس خاصة في الشارقة تُلزم أولياء الأمور بسداد الرسوم قبل اليوم ومطالبات بمرونة في الدفع... المزيد
  • 11:08 . مسؤول إيراني رفيع: طهران مستعدة للتخلي عن اليورانيوم مقابل رفع العقوبات... المزيد
  • 11:05 . رئيس الدولة يبحث مع وزير دفاع السعودية في أبوظبي تطورات المنطقة... المزيد
  • 11:04 . رئيس الوزراء القطري: لا نتوقع تقدما قريبا في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل"... المزيد
  • 08:50 . الذكاء الاصطناعي في مجمع الفقه... المزيد
  • 07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد
  • 01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد
  • 01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد

إعلام عبري: نتنياهو يجهز خطة لتطبيع العلاقات مع السعودية

رئيس وزراء الكيان الصهيوني الجديد بنيامين نتنياهو
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-12-2022

قالت ووسائل إعلام عبرية إن رئيس وزراء الكيان الصهيوني الجديد، بنيامين نتنياهو، سيعلق خطط ضم أجزاء من الضفة الغربية مقابل صفقة تطبيع مع السعودية، لافتة إلى وجود محادثات إسرائيلية مع المملكة بذلك الشأن.

وبحسب ما نقله موقع "آي 24"، عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن شركاء في كتلة نتنياهو اليمينية قالوا إنهم "لن يقفوا في طريق جهود التطبيع مع السعوديين"، وفق ما نقل موقع "الحرة" الأمريكي.

ووعد نتنياهو بتعزيز سياسات الضم في الضفة الغربية هو جزء من اتفاقه الائتلافي مع "الحزب الصهيوني الديني"، والذي لم يتم نشره أو الانتهاء منه بعد، حسب صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية.

ويشترك الاحتلال الإسرائيلي والسعودية في القلق إزاء البرامج النووية والصاروخية لإيران وشبكة وكلائها، مع رؤية فرص اقتصادية في اتفاقيات إبراهيم، وفقا لـ"رويترز".

وذكرت الوكالة أن السعودية وجهت بعض الإيماءات تجاه الاحتلال، إذ أعلنت في يوليو، خلال زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن إلى المملكة، أنها ستفتح المجال الجوي السعودي أمام جميع شركات الطيران.

وقال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، مؤخرا لمجموعة من القادة اليهود الأميركيين إن "الاتجاه" يتجه نحو التطبيع، لكنه حذر من أن "الأمر سيستغرق المزيد من الوقت".

ويشير تقرير "يديعوت أحرونوت" إلى أن نتنياهو يرى أن هناك "حاجة إلى نوع من التنازل من قبل حكومته حتى يشعر السعوديون بحرية التحرك نحو التطبيع".

وقال نتنياهو في مقابلة مع صحيفة "يويش إنسايدر" ومقرها الولايات المتحدة ونشرت يوم الجمعة "آمل أن نحقق سلاما رسميا كاملا مع السعودية، كما فعلنا مع دول الخليج الأخرى مثل البحرين والإمارات"، حسب ما نقلته "جيروزالم بوست".

وأعتبر نتنياهو أن إبرام اتفاقية مع السعودية، سيكون بمثابة "قفزة كبيرة من أجل التوصل إلى سلام شامل بين تل أبيب والعالم العربي" ويسهل في نهاية المطاف التوصل إلى سلام فلسطيني إسرائيلي.

وقال "أعتزم الاستمرار"، معربا عن أمله في أن "تشارك القيادة السعودية في هذا الجهد"، وفقا لرويترز.

وكان نتانياهو قد تولى رئاسة وزراء دولة الاحتلال من 1996 إلى 1999 ثم من 2009 إلى 2021، وبعد فوزه مع حلفائه في الانتخابات التشريعية في 1 نوفمبر، ينتظر أن يشكل نتانياهو الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ الكيان الصهيوني، وفقا لـ"فرانس برس".

في الحكومات السابقة لنتانياهو، توسع الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وتم توقيع اتفاقات تطبيع للعلاقات مع دول عربية، رأى فيها الفلسطينيون "خيانة"، حسب "فرانس برس".

وقامت أربع دول عربية بتطبيع العلاقات مع الاحتلال في إطار اتفاق التطبيع لعام 2020، حيث وافقت أبوظبي والمنامة والرباط والخرطوم على إقامة علاقات دبلوماسية مع الاحتلال بموجب الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.

وباركت السعودية الاتفاقيات التي توسطت فيها الولايات المتحدة، لكنها لم تصل إلى حد الاعتراف رسميا بالاحتلال في غياب حل يحقق إقامة دولة فلسطينية، حسب "رويترز".

وسيجعل مثل هذا الاتفاق السعودية خامس دولة عربية تطبيع العلاقات مع الاحتلال تحت رعاية ما تسمى بـ"اتفاقية إبراهيم".