أحدث الأخبار
  • 04:42 . ترامب يصل أبوظبي في آخر محطة خليجية... المزيد
  • 02:33 . الإمارات تدعو أطراف الأزمة الليبية إلى الحوار وتجنب التصعيد... المزيد
  • 01:24 . ترامب من قطر: لا أريد أن تتخذ المفاوضات النووية مع إيران "مسارا عنيفا"... المزيد
  • 01:24 . ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة 80% بسبب موجات الحر وارتفاع تكاليف النقل... المزيد
  • 11:09 . مدارس خاصة في الشارقة تُلزم أولياء الأمور بسداد الرسوم قبل اليوم ومطالبات بمرونة في الدفع... المزيد
  • 11:08 . مسؤول إيراني رفيع: طهران مستعدة للتخلي عن اليورانيوم مقابل رفع العقوبات... المزيد
  • 11:05 . رئيس الدولة يبحث مع وزير دفاع السعودية في أبوظبي تطورات المنطقة... المزيد
  • 11:04 . رئيس الوزراء القطري: لا نتوقع تقدما قريبا في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل"... المزيد
  • 08:50 . الذكاء الاصطناعي في مجمع الفقه... المزيد
  • 07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد
  • 01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد
  • 01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد
  • 01:03 . تحذير من التعامل مع مكاتب غير مرخصة لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:42 . الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرا بإخلاء ثلاثة موانئ غربي اليمن... المزيد
  • 12:38 . ولي العهد السعودي يفتتح القمة الخليجية الأميركية بالرياض... المزيد

المستكشف راشد يسلك مداراً موفراً لاستهلاك الطاقة وصولاً إلى القمر

هناك مداران للوصول للقمر تتخذه المهمات المشابهة
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-12-2022

تستغرق رحلة المستكشف راشد وصولاً لوجهته نحو سطح القمر نحو 4 أشهر، حيث من المقرر الهبوط بحلول أبريل المقبل، فيما تسلك مركبة الهبوط "هاكوتو- آر" التي تحمل المستكشف، مداراً انتقالياً ذا استهلاك منخفض للطاقة، خاصة أن هناك مدارين للوصول للقمر تتخذه المهمات المشابهة.

ويتسم المدار الأول بأن تكلفته عالية، حيث تصل المهمة للقمر خلال نحو أسبوع، فيما يرجع السبب في ذلك للحجم الكبير لمركبة الهبوط، والتي تستهلك كمية وقود كبيرة، ومثال ذلك "مهمة أبولو" التي استغرقت 6 أيام.

 فيما المدار الآخر وهو الأقل كلفة ويكون للمركبات الفضائية ذات الحجم الصغير مثل مركبة الهبوط "هاكوتو- آر" التي لا تستهلك كميات وقود كبير وهو المدار نفسه الذي يسلكه المستكشف حالياً، وفق صحيفة "البيان" الحكومية.

ويبعد القمر عن الأرض بمسافة مقدرة بـ400 ألف كيلومتر، ولذلك فإن مركبة الهبوط "هاكوتو- آر" لا تعتمد على المسافة التي تقطعها يومياً، بقدر المسار الذي تتخذه، والمتمثل بالخروج من مدار كوكب الأرض للوصول إلى أبعد نقطة عن الكوكب، البالغة 1.4 مليون كيلومتر، حيث سيتم ذلك بحلول 20 يناير 2023، والتي تعتبر النقطة المحورية لإعادة توجيه المسار بطريقة صحيحة، كي يتم ما يشبه السقوط الحر نحو الجاذبية القمرية، والتي ستكون في مارس المقبل، ليبدأ لاحقاً الدخول في المدار القمري.

الصورة :

وتحدد هذه النقطة المحورية مدى نجاح المهمة وكفاءتها وهبوط المركبة على سطح القمر والموقع المحدد لذلك، وكذلك مرحلة الدخول في المدار حول القمر، والتي تتطلب تعديلاً في المسار، وصولاً إلى الهبوط على سطح القمر.

إذا كان الخطأ كبيراً في تحديد إحداثيات المسار بدقة، فإن ذلك قد يتسبب في فشل المهمة، فيما زودت شركة "آي سبيس" مالكة المركبة الفضائية "هاكوتو- آر" بكمية وقود كافية، تحسباً لأي تعديل بالمسار.

 وتستخدم رحلة المركبة الفضائية طاقة تعتمد على قوة دفع صاروخ الإطلاق "فالكون 9"، والذي وضع مركبة الهبوط في مدار يسمح لها بالابتعاد مسافة 1.4 مليون كيلومتر.

وتشتمل المهمة على 7 مراحل أساسية، حيث تم النجاح في أول 4 منها، وهي الإطلاق، والتأكد من سلامة المركبة بشكل عام، والتأكد من سلامة الحمولة بالمركبة ومن ضمنها "المستكشف"، كذلك التأكد من قدرة أنظمة الدفع والتحكم بالمسار على المضي قدماً.