| 05:58 . محمد بن زايد وستارمر يؤكدان ضرورة تثبيت وقف النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية... المزيد |
| 05:57 . مدارس تحذر من العبث بأجهزة الحاسوب وتمنع تعديل أنظمة التشغيل قبل الامتحانات... المزيد |
| 12:21 . ضابط سوداني رفيع: أبوظبي تخطط لجعل السودان "مركز صراع" للاستحواذ على الموارد... المزيد |
| 12:14 . في رسالة لحماس.. الحوثيون يعلنون وقف الهجمات على "إسرائيل"... المزيد |
| 11:35 . هل تكافئ أبوظبي تشاد على خدماتها في حرب السودان؟... المزيد |
| 11:31 . سوريا توقّع إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة... المزيد |
| 09:17 . مراسلة سكاي نيوز عربية تظهر مع قوات الدعم السريع في الفاشر... المزيد |
| 07:24 . مضاعفة غياب الطلبة في الإمارات مع قرب امتحانات نهاية الفصل الدراسي... المزيد |
| 07:06 . محكمة فرنسية تأمر بالإفراج عن ساركوزي... المزيد |
| 01:03 . اجتماع "تاريخي" بين ترامب والشرع في البيت الأبيض بعد رفع شطب سوريا من "قائمة الإرهاب"... المزيد |
| 12:59 . عائلة جاسم الشامسي بلا جواب منذ أسبوع.. وموجة تضامن عربية تتسع ضد اعتقاله في سوريا... المزيد |
| 11:56 . حاكم الشارقة يصدر مرسوماً بإنشاء مؤسسة عبدالرحمن بن محمد العويس الثقافية... المزيد |
| 11:55 . قرقاش: الإمارات على الأرجح لن تشارك بقوة حفظ الأمن في غزة... المزيد |
| 11:53 . "الشيوخ الأمريكي" يتوصل إلى اتفاق لإنهاء الإغلاق الحكومي... المزيد |
| 10:16 . منظمة حقوقية: اعتقال الناشط الإماراتي جاسم الشامسي انتكاسة خطيرة للثورة السورية... المزيد |
| 08:33 . ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي لدبي إلى 122 مليار درهم في الربع الثاني من 2025... المزيد |
فشل زعيم الأغلبية الجمهورية كيفن مكارثي خلال جولتي التصويت الأولى والثانية في مجلس النواب الأمريكي، الثلاثاء، في الحصول على الأصوات الكافية للفوز برئاسة المجلس.
وهذه المرة الأولى منذ قرن التي يفشل فيها زعيم أغلبية جمهورية في الفوز بانتخابات رئاسة مجلس النواب نتيجة خلافات داخل الأغلبية.
واجتمع أعضاء مجلس النواب الأمريكي الجدد الذين فازوا في انتخابات نصف الولاية في نوفمبر 2022 لتأدية اليمين لمدة عامين وانتخاب رئيس مجلس النواب، لكن معركة الرئاسة ليست محسومة لصالحهم، كما يبدو للوهلة الأولى.
وكان الديمقراطيون رشحوا أيضاً زعيمهم حكيم جيفريز، لمواجهة المرشح الجمهوري لرئاسة مجلس النواب الأمريكي.
ووفقاً لقناة الحرة الأمريكية، أسفرت الجولة الثانية من التصويت على منصب رئيس مجلس النواب، عن حصول مكارثي على 203 أصوات، فيما فاز الزعيم الديمقراطي بنحو 212 صوتاً.
ويحتل منصب رئيس مجلس النواب الأمريكي المرتبة الثالثة في هيكل السلطة السياسية بالولايات المتحدة بعد رئيس البلاد ونائبه.
ونظراً للأغلبية الضيقة التي يتمتع بها الجمهوريون، يواجه مكارثي -النائب عن ولاية كاليفورنيا- صعوبة كبيرة في تأمين ما يكفي من الأصوات.
في إطار موازٍ، يبلغ عدد الجمهوريين في المجلس الجديد 222 نائباً، مقابل 212 للديمقراطيين، ويحتاج مكارثي زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب 218 صوتاً لكي ينتخب رئيساً.
فيما يواجه مكارثي صعوبة في الحصول على منصب الرئيس بسبب معارضة مجموعة صغيرة من الجمهوريين المقربين من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذين أعلنوا أنهم سيضعون شروطاً قبل التصويت.
في الوقت نفسه، فقد أعرب حتى الآن 5 أعضاء جمهوريين عن معارضتهم لدعم مكارثي، كما أن هناك 9 آخرين أصواتهم غير مضمونة، ويكفي وجود 5 أصوات جمهورية معارضة لمكارثي، لكي يفشل في الحصول على الأصوات المطلوبة لضمان مقعد الرئاسة.
ومع فشل مكارثي في تأمين الأصوات المطلوبة سيتم إجراء جولة انتخاب أخرى، وسيتكرر ذلك حتى يحصل أي مرشح على عدد الأصوات اللازمة.
من ناحية أخرى، يتوقع أن يصوت جميع الديمقراطيين لزعيمهم في المجلس حكيم جيفريز رئيساً للمجلس، رغم أن هذه الخطوة تظل رمزية ولن تمنحه رئاسة مجلس النواب.
في المقابل، توعد الجمهوريون بعد حصولهم على الأغلبية في مجلس النواب بمواجهة سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن وإجراء تحقيقات في إدارته جائحة كورونا والانسحاب من أفغانستان.
من جهة أخرى، قال النواب الجمهوريون الذين استحوذوا على أغلبية مجلس النواب الأمريكي، إن الأمريكيين مستعدون لمنعطف، بعد عامين من قيادة الحزب الديمقراطي، ووعدوا بإجراء تحقيقات في إدارة جو بايدن للجائحة والانسحاب الأمريكي من أفغانستان، وذلك وفق تقرير نشرته وكالة فرانس برس، الثلاثاء 3 يناير 2023.
لكن قبل إطلاق هذه المعارك ضد الديمقراطيين، يجب عليهم الاتفاق على انتخاب رئيس لمجلس النواب، وهو أمر غير محسوم بسبب الانقسامات الكبيرة في صفوف الحزب.
وبعد 7 سنوات من محاولته الأولى، يأمل كيفن مكارثي، الذي يقود الكتلة الجمهورية في مجلس النواب بالكونغرس منذ 2014، تحقيق هدفه.
لكن موقع النائب عن كاليفورنيا تراجع بسبب الأداء الضعيف للجمهوريين في انتخابات منتصف الولاية، و"الموجة الكبيرة" التي توقعها المحافظون لم تتحقق، وللحزب 222 مقعداً فقط وسيحتاج إلى 218 صوتاً لينتخب.