أحدث الأخبار
  • 10:19 . سفير واشنطن لدى الاحتلال يصف هجمات المستوطنين بـ"الإرهاب"... المزيد
  • 08:14 . استياء واسع إثر وفاة علي الخاجة في سجنه بأبوظبي.. ومخاوف حقوقية على حياة معتقلي الرأي... المزيد
  • 06:55 . مركز حقوقي: السلطات الإماراتية تتحمل مسؤولية وفاة معتقل الرأي على الخاجة... المزيد
  • 06:30 . محمد بن راشد يطلق برنامجًا اقتصاديًا عالميًا لاستقطاب 1000 شركة في مجال التجارة الدولية... المزيد
  • 12:44 . تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة أبوظبي بسبب دورها في السودان... المزيد
  • 12:35 . أكثر من 34 شهيداً في خروقات إسرائيلية جديدة للهدنة في غزة... المزيد
  • 11:51 . ترمب: سأدفع نحو نهاية الحرب في السودان بعد طلب من ولي العهد السعودي... المزيد
  • 11:50 . رحيل معتقل الرأي علي عبدالله الخاجة بعد 13 عاما خلف قضبان سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:21 . انطلاق امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول لطلبة الصفوف 3–12... المزيد
  • 08:52 . إيران تفرج عن ناقلة نفط احتجزتها قبالة الإمارات... المزيد
  • 07:12 . ولي العهد السعودي يزور الكونجرس الذي طالب بمساءلته قبل سنوات... المزيد
  • 06:21 . مركز حقوقي يطالب السلطات السورية بالكشف فورا عن مصير المعتقل جاسم الشامسي... المزيد
  • 01:07 . إعلام أمريكي: ترامب يفوض الاستخبارات بتنفيذ عملية سرية بفنزويلا... المزيد
  • 01:05 . الأمم المتحدة: 96% من سكان غزة يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي... المزيد
  • 01:00 . رئيس الدولة ونظيره الكوري يشهدان توقيع عدة مذكرات تفاهم تشمل الذكاء الاصطناعي والفضاء والطاقة النووية... المزيد
  • 12:55 . بعد ضياع حلم التأهل للمونديال.. 10 لاعبين مجنسين وجمهور يتساءل: أين هوية منتخبنا؟... المزيد

بطريقة إبداعية.. صانع أفلام سوداني ينشر محتوى هادفا حول اللغة العربية ويلقى تفاعلاً واسعاً

صورة لأمجد النور من محتوى "أسيادُ الكَلِم"
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-01-2023

نشر صانع الأفلام السوداني أمجد النور محتوى جديداً حمل عنوان "أسيادُ الكَلِم"، يتناول من خلاله بطريقة إبداعية ومحتوى هادف حول تجاهل المجتمعات في الاهتمام باللغة العربية، التي باتت من أكثر الأمور المفقودة في وطنها الأم.

وبطريقة الغناء السريع "الراب"، تغنى أمجد بكلمات عربية واضحة، بالجوانب السلبية التي تشاع ضد اللغة العربية ومحاولة تضييعها، في ظل عصر العولمة الذي يعيشه العالم وانتشار اللغات الأخرى، وفي ظل واقع لا تشارك فيه المجتمعات العربية بالنهضة الحضارية للمجتمعات البشرية.

وبنص مشبع بالثقافة واللغة، بدأ النور مقطعه بمهاجمة اللغة العربية بشكل يسخر من منتقديها، قبل أن يختتم الفيديو برسالة أكدت على ضرورة الاعتزاز باللغة العربية، في ظل تنصل الشباب من لغتهم الأم، والافتخار باللغة الإنجليزية.

وواصل أمجد، رسالته إلى الشباب العربي، داعياً إياهم إلى إثبات أن اللغة العربية هي لغة عالمية وحيوية، وحاثاً المجتمع العربي على ضرورة تشجيع الأجيال الناشئة على استخدام لغتهم الأم عبر الإنترنت، خصوصاً في وسائل التواصل الاجتماعي وعدم التقليل منها فـ"اللغة تعبر عن قوة أهلها من بين الأمم فألسنة العام تفتخر بها منذ القدم، فالتاريخ يتحدث عمّنهم أسياد الكلم".

تلك الكلمات التي اختتم بها أمجد النور لامست قلوب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتركت أثراً بالغاً لدى المتابعين، وتخطى الفيديو خلال أقل من 48 ساعة من نشره على منصة "تويتر" أكثر من مليون ونصف مشاهدة.

وقال محمد رافع: " فيديو عظيم وفيها عظة وعبرة أيضا.. لست عربياً بل أنا هندي يحب اللغة العربية حبًّا جمًّا منذ طفولتي، هذه اللغة أخذت مجامع قلبي بأسلوبها الأنيق وهندامها الشيق، لا نظير لها يجب علينا أن نحافظ هذه اللغة العظيمة العريقة بأصالتها".

وعلق بندر الغميز: "كرهتك وحبيتك بنفس المقطع محتوى مهم قُدم بقالب ذكي .. إبداع".

وكتب محمد عبداللطيف المحيسن: "فقدت اعصابي وكنت بفجر بالتعليقات بس قلت تأنى وكمل للأخير والحمد لله ارتحت يا أمجد صدمتني يا مبدع  احبك".

وعلق جمال عبدالله الهندي على فيديو أمجد النور قائلاً: "ابدعت اخي امجد في دعم اللغة العربية.. بدايتك أصابتني بالدهشة واضطربت لديّ العقلية وعندما أكملت سماعها تأكدتُ من حُسنِ النيّة".

محمد الفارس الشاعري علق هو الآخر بالقول: "عمل مكلف جبار، وفكرة غير مسبوقة.. الأداء أخ أمجد كان احترافي جداً، والنص متشبع ثقافة ورصانة.. اعتز بعملك فهو يمثل لسان حال العرب جميعاً يا أمجد".

سالم ناصر الحبسي علق قائلا: "كنت أفكر كيف اشتمك؛ ويوم كملت استحيت من نفسي وما عرفت كيف ابين اعجابي بإبداعك".

وقال سعد عطية الغامدي في تعليقات مختصرة حول فيديو أمجد النور: "إبداع وإمتاع وإقناع".

وتواجه اللغة العربية حرباً غربية كبيرة، بدأت منذ قرون، مع توجه الدول الأوروبية لغزو الدول العربية، وانتشرت مع توسع وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف محو الهوية الثقافية للعرب والمسلمين.