أحدث الأخبار
  • 11:36 . الرئيس الإيراني يقر بدء تنفيذ قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد
  • 11:34 . "رويترز": إيران استعدت لتلغيم مضيق هرمز أثناء الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:31 . قرقاش: تواصلنا مع البرهان وحميدتي بطلب أممي لتفادي الحرب في السودان... المزيد
  • 11:22 . رئيس الدولة يجري مباحثات هاتفية مع رئيسي كوريا الجنوبية ونيجيريا لتعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 11:00 . الاتحاد الأوروبي يعرض تسهيل استئناف المفاوضات النووية مع إيران... المزيد
  • 10:56 . أربع وفيات ومفقودون في انقلاب بارجة سعودية بخليج السويس... المزيد
  • 10:54 . فرنسا تسلم السنغال قاعدة عسكرية في إطار انسحاب قواتها من البلاد... المزيد
  • 07:14 . منظمة حقوقية: أحكام المؤبد الجديدة تجسد وحشية أبوظبي ضد معتقلي الرأي... المزيد
  • 05:28 . "نيويورك تايمز": منصور بن زايد يقود أدواراً سرية ومؤثرة في حروب المنطقة بعيداً عن أضواء الرياضة... المزيد
  • 11:01 . "التربية" تفتح باب مراجعة الدرجات لطلبة الثاني عشر وتعلن مواعيد نتائج باقي الصفوف... المزيد
  • 10:45 . الرياض وواشنطن تبحثان تعزيز الشراكة الدفاعية وسط توترات إقليمية... المزيد
  • 10:17 . "أكسيوس": واشنطن تبحث اتفاقاً أمنياً محتملاً بين سوريا و"إسرائيل"... المزيد
  • 10:16 . الصحة العالمية: الموت جوعا في غزة يجب أن يتوقف... المزيد
  • 10:10 . مجموعة السبع تدعو إلى استئناف المحادثات بشأن برنامج طهران النووي... المزيد
  • 10:07 . الأغذية العالمي: الجوع يهدد أربعة ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار... المزيد
  • 09:52 . خفايا توسّع أبوظبي في أفريقيا.. كيف تحول النفوذ الاقتصادي لأطماع جيوسياسية؟!... المزيد

أكسيوس: السعودية تمنع وزيرا إسرائيليا من دخول المملكة لحضور مؤتمر أممي

وزير خارجية الاحتلال "إيلي كوهين"
ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-03-2023

قال موقع "أكسيوس" الأمريكي اليوم الإثنين، إن السعودية منعت وزيراً إسرائيلياً من دخول أراضيها لحضور مؤتمر تابع للأمم المتحدة، بعد أن كانت قد منحته الموافقة في وقت سابق.

وكانت المملكة قد وافقت في البداية على طلب لوزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي "إيلي كوهين" لدخول البلاد هذا الأسبوع لحضور مؤتمر منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بالعلا، لكنها لم تناقش بجدية التفاصيل الأمنية للدبلوماسي، مما أدى فعليًا إلى منع رحلته، وفق ثلاثة مسؤولين إسرائيليين.

وأشار الموقع إلى أنه الوزراء الإسرائيليين استخدموا في السابق مؤتمرات الأمم المتحدة والمسابقات الرياضية الدولية كوسيلة لزيارة الدول العربية غير المطبعة مع الاحتلال، وخاصة الإمارات.

وبحسب أكسيوس، فإن هذه الزيارات لعبت دوراً مركزياً في خلق عملية تطبيع بحكم الأمر الواقع تدريجياً بين الاحتلال الإسرائيلي وأبوظبي، أفضت إلى التطبيع في سبتمبر 2020.

وتلتزم الدولة التي تستضيف اجتماعات الأمم المتحدة الدولية بالسماح لجميع الدول الأعضاء بالحضور بغض النظر عما إذا كانت تلك الدولة لديها علاقات دبلوماسية مع الآخرين.

استغلال إسرائيلي

وكانت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة قد دعت ممثلين عن قرية عربية في "إسرائيل" وممثلين عن وزارة السياحة الإسرائيلية لحضور المؤتمر في العلا.

لكن وزارة الخارجية الإسرائيلية كان لديها هدف أكثر طموحًا للمؤتمر؛ وهو إرسال كوهين كرئيس للوفد؛ وهو ما كان سيُنظر إليه على أنه خطوة تطبيع متواضعة لكن غير مسبوقة، حسبما قال المسؤولون الإسرائيليون الثلاثة لأكسيوس.

وقال المسؤولون الإسرائيليون إن الإسرائيليين اتصلوا بمنظمة السياحة العالمية وإدارة بايدن لمساعدتهم في الحصول على "الضوء الأخضر" لحضور كوهين.

حث مسؤولو البيت الأبيض ووزارة الخارجية السعوديين على الموافقة، حسب المسؤولين الإسرائيليين.

وامتنع البيت الأبيض عن التعليق.

ووفقًا للمسؤولين، أبلغت السعودية منظمة السياحة العالمية أن كوهين يمكن أن يحضر المؤتمر مع موظفين اثنين.

وقال المسؤولون الإسرائيليون إنه عندما حان الوقت لوضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات الأمنية لكوهين -وهي خطوة نموذجية لأي وزير إسرائيلي متنقل- أصبح من الواضح أن السعوديين لن يجروا مناقشة جادة، ما أجبر كوهين على إلغاء الرحلة من جدول أعماله.

وأفادت قناة "كان" الإسرائيلية العامة أن الوفد الذي تمت دعوته في البداية لم يسافر أيضًا إلى المملكة لأنهم لم يتلقوا ردًا من السعوديين في الوقت المناسب على طلبات التأشيرة.

ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن توقيت المؤتمر -قبل أسبوعين من شهر رمضان المبارك- كان مشكلة للسعوديين.

ويرى مسؤول إسرائيلي كبير، في حديثه لموقع أكسيوس أنه "في نهاية المطاف، وجد السعوديون طريقة ليقولوا "نعم" للأمم المتحدة كما كان عليهم ذلك ولكن في نفس الوقت خلقوا ظروفاً لا تسمح بحدوث الزيارة".

ولم ترد السفارة السعودية في واشنطن على طلبات منفصلة للتعليق. كما لم ترد منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة على الفور على طلب للتعليق.

ومنذ توقيع اتفاقية التطبيع بين أبوظبي والاحتلال، ركزت "تل أبيب" جهودها الدبلوماسية على الدفع باتجاه تطبيع العلاقات مع السعودية.