أحدث الأخبار
  • 10:19 . سفير واشنطن لدى الاحتلال يصف هجمات المستوطنين بـ"الإرهاب"... المزيد
  • 08:14 . استياء واسع إثر وفاة علي الخاجة في سجنه بأبوظبي.. ومخاوف حقوقية على حياة معتقلي الرأي... المزيد
  • 06:55 . مركز حقوقي: السلطات الإماراتية تتحمل مسؤولية وفاة معتقل الرأي على الخاجة... المزيد
  • 06:30 . محمد بن راشد يطلق برنامجًا اقتصاديًا عالميًا لاستقطاب 1000 شركة في مجال التجارة الدولية... المزيد
  • 12:44 . تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة أبوظبي بسبب دورها في السودان... المزيد
  • 12:35 . أكثر من 34 شهيداً في خروقات إسرائيلية جديدة للهدنة في غزة... المزيد
  • 11:51 . ترمب: سأدفع نحو نهاية الحرب في السودان بعد طلب من ولي العهد السعودي... المزيد
  • 11:50 . رحيل معتقل الرأي علي عبدالله الخاجة بعد 13 عاما خلف قضبان سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:21 . انطلاق امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول لطلبة الصفوف 3–12... المزيد
  • 08:52 . إيران تفرج عن ناقلة نفط احتجزتها قبالة الإمارات... المزيد
  • 07:12 . ولي العهد السعودي يزور الكونجرس الذي طالب بمساءلته قبل سنوات... المزيد
  • 06:21 . مركز حقوقي يطالب السلطات السورية بالكشف فورا عن مصير المعتقل جاسم الشامسي... المزيد
  • 01:07 . إعلام أمريكي: ترامب يفوض الاستخبارات بتنفيذ عملية سرية بفنزويلا... المزيد
  • 01:05 . الأمم المتحدة: 96% من سكان غزة يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي... المزيد
  • 01:00 . رئيس الدولة ونظيره الكوري يشهدان توقيع عدة مذكرات تفاهم تشمل الذكاء الاصطناعي والفضاء والطاقة النووية... المزيد
  • 12:55 . بعد ضياع حلم التأهل للمونديال.. 10 لاعبين مجنسين وجمهور يتساءل: أين هوية منتخبنا؟... المزيد

تقرير: السعودية تواجه عوائق لإقناع المغتربين بالتخلي عن دبي

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-04-2023

قالت وكالة بلومبرغ إن مساعي السعودية لإقناع المغتربين بالتخلي عن دبي، والعمل في المملكة تواجه "بداية صعبة"، بسبب عوامل ترتبط البنية التحتية ونمط الحياة، من بين تحديات أخرى.

وأشارت بلومبرغ، في تقرير لها، إلى أن المملكة أعلنت وقف التعاقد مع الشركات والمؤسسات التجارية التي لن يكون مقرها الإقليمي موجودا في السعودية اعتبارا من 2024.

وفق التقرير الذي نقله موقع الحرة إلى العربية، يهدف الإجراء إلى جذب الاستثمار الأجنبي والعمالة في إطار رغبة ولي العهد، محمد بن سلمان، لفتح البلاد أمام الأسواق الدولية، ووضع العاصمة، الرياض، بين أكبر 10 مدن اقتصادية في العالم، ومضاعفة عدد سكانها إلى 15 مليونا، بحلول عام 2030، لكن هناك العديد من العوائق، لا يزال بعضها يرتبط بالتفسير الصارم للشريعة الإسلامية.

وقالت بلومبرغ إن "السؤال الكبير" هو ما إذا كانت الرياض مستعدة من ناحية البنية التحتية والإسكان ونمط الحياة، وحتى إداريا، لتدفق العمال الأجانب ذوي الياقات البيضاء وعائلاتهم.

وبالمثل، هناك علامة استفهام عن استعداد العمالة للتخلي عن دبي "الأكثر حرية نسبيا"، وإن كانت أكثر تكلفة، للانتقال إلى هناك.

ومن المؤكد أن المملكة الغنية بالنفط لا تفتقر إلى المال لإجراء التغييرات اللازمة، ولكن الأدلة حتى الآن تشير إلى أن هناك "طريقا طويلا يجب عليها أن تقطعه".

ورغم تخفيف بعض القواعد، فإن الكحول والعلاقات خارج نطاق الزواج والمثلية الجنسية تعتبر "جرائم أخلاقية" يعاقب عليها القانون، وهناك خيارات محدودة للمناطق السكنية ذات النمط الغربي والمدارس الدولية.

وبينما سُمح للبرتغالي، كريستيانو رونالدو، بالعيش مع صديقته جورجينا رودريغيز، يحصل عدد قليل من الآخرين على نفس الامتياز.

ويشكو الأجانب أيضا من طول الوقت الذي يستغرقه الحصول على تأشيرة عمل.

وهناك مشكلات في البنية التحتية، فالمخطط الرئيسي الذي طال انتظاره لتوسعة الرياض تم تأجيله عدة مرات، ونظام شبكة المترو، الذي كان من المقرر أن يكتمل، بحلول عام 2019، لم يفتتح بعد.

كما أن عدم كفاية المساكن أدى إلى ارتفاع الإيجارات بشكل كبير، وذلك مع انتقال المزيد من العمالة الأجنبية للعمل في الرياض، ومحدودية توافر المجمعات السكنية، التي يفضلها الغربيون نظرا لقواعد اللباس المتراخية وتوافر الصالات الرياضية وحمامات السباحة، والاتجاه المتزايد بين الشباب السعودي للانتقال إلى هناك بحثا عن فرص عمل.

ونظرا لصعوبة الحصول على رواتب "باهظة" في الوقت الحالي للأجانب في المملكة، يقل الحافز لدى هؤلاء للانتقال، وإن كان لدى بعض الموظفين في دبي الذين ينتقلون إلى الرياض إمكانية الحصول على زيادات في الأجور تبلغ 20 إلى 25 في المئة.

وقال أحد كبار المنتجين في شركة "أم بي سي" الإعلامية السعودية، التي تخطط لنقل معظم موظفيها من دبي إلى مقرها الجديد في الرياض، بحلول عام 2024، إنه وآخرين سيحصلون على زيادات في الرواتب تتراوح بين 35 إلى و40 في المئة ومع ذلك، لايزال عديدون يخشون هذه الخطوة.

وقال المنتج الذي رفض ذكر اسمه: "إنك في دبي مغترب مثل غالبية الناس، لكن في الرياض عليك التعامل مع عقلية محلية".

وقالت موظفة أوروبية تعمل في سوق الضيافة الآخذ في الاتساع في المملكة، إن معظم المغتربين ليسوا مستعدين لنمط الحياة في الرياض.

ورغم تغيير قواعد اللباس الصارمة والفصل بين الجنسين ودخول النساء سوق العمل، فإن أي انتقاد للقيادة والنظام يمكن أن يؤدي إلى الطرد أو السجن أو ما هو أسوأ.

ووفقا للتقرير، تفرض أبوظبي قيودا مماثلة على حرية التعبير، لكنها ألغت تجريم المعاشرة الجنسية خارج الزواج، وألغت رسوم تراخيص المشروبات الكحولية.