أحدث الأخبار
  • 11:37 . الموارد البشرية تحديد إجازة المولد النبوي للقطاعين الحكومي والخاص... المزيد
  • 11:35 . الإمارات تدين التصعيد الإسرائيلي في سوريا وتؤكد رفضها لانتهاك السيادة السورية... المزيد
  • 10:36 . قطر تطالب الاحتلال الإسرائيلي بالرد على مقترح وقف إطلاق النار بغزة... المزيد
  • 10:35 . الرحلة الأخيرة للمُعارضة البيلاروسية ميلنيكوفا.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 10:26 . 25 بلدا يعلق إرسال الطرود البريدية إلى أمريكا بسبب الرسوم الجمركية الجديدة... المزيد
  • 10:20 . غروسي يؤكد عودة أول فريق مفتشين لإيران وسط تهديد أوروبي بعقوبات... المزيد
  • 12:58 . حظر إماراتي على الشحنات القادمة من السودان يثير الجدل مع توقف ناقلة نفط خام... المزيد
  • 06:39 . أولمرت لصحيفة إماراتية: أعمل على إسقاط نتنياهو وحكومته... المزيد
  • 04:57 . أستراليا تطرد السفير الإيراني بتهمة ضلوع بلاده بهجومين معاديين للسامية... المزيد
  • 11:49 . استشهاد 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية متواصلة على غزة... المزيد
  • 11:43 . إيران وثلاث دول أوروبية تعقد محادثات في جنيف بشأن البرنامج النووي... المزيد
  • 11:11 . وزير خارجية الكويت يدعو من جدة إلى وقف فوري وشامل للعدوان على غزة... المزيد
  • 11:08 . المكتب الوطني للإعلام يحيل ناشطين للنيابة.. حماية المجتمع أم تكميم الآراء؟... المزيد
  • 10:54 . حاكم الشارقة يعلن السعي لتسجيل قلعة "الحصن" بدبا في قائمة اليونسكو بعد تطويرها... المزيد
  • 10:51 . أمير قطر يبحث مع الرئيس الفرنسي تطورات غزة وملفات المنطقة... المزيد
  • 10:45 . رئيس الدولة يلتقي السيسي في العلمين وسط تحولات إقليمية ودولية معقدة... المزيد

قريباً من مركز" سعادة كبار المواطنين".. 31 معتقل رأي "مسناً" يتعرضون للتعذيب

"سعادة كبار المواطنين" اسم بديل لدار المسنين
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-04-2023

سلط مركز مناصرة معتقلي الإمارات اليوم الإثنين، الضوء على معتقلي الرأي الذين تجاوزت أعمارهم 60 عاماً، ويتعرضون لأبشع أنواع التعذيب في سجون أبوظبي منذ أكثر من عقد.

وأشار المركز إلى وجود 31 معتقلاً سياسياً تجاوزت أعمارهم 60 عاماً، ترفض سلطات أمن الدولة الإفراج عنهم.

وأكد المركز أن هؤلاء المعتقلين يفترض أن يكونوا في "مركز سعادة كبار المواطنين" الواقع بالقرب من شاطئ الممرز في مدينة دبي.

و"مركز سعادة كبار المواطنين" هو اسم بديل أطلقته الحكومة الإماراتية عام 2018 على مركز رعاية كبار السن في المدينة، تكريماً لهم على جهودهم في خدمة الدولة، وتجنباً لاستخدام مصطلح "دار المسنين" الذي يطلق عادة على مثل هذا النوع من المراكز.

ونوه المركز الحقوقي إلى أن "تغيير الاسم، ترافق مع حملة إعلامية ضخمة من وسائل الإعلام الإماراتية لتسليط الضوء على الرعاية الصحية الفائقة التي يقدمها هذا المركز لكبار السن الذين تتجاوز أعمارهم الـ60 عاماً وإشاراتها بشكل دائم إلى أن المركز حصل على الاعتماد الدولي لمعايير التميز الخاصة بمراكز دور الرعاية طويلة الأمد، وهو أول مركز يحصل على هذا الاعتماد في الشرق الأوسط وآسيا".

مسنون في السجون

"لكن الوسائل الإعلامية هذه، نسيت أن تشير إلى أنه على بعد ساعتين فقط من المركز الجميل، يقع مركز آخر في قلب صحراء أبوظبي، يمكن تسميته بـ"مركز الرزين" لتعذيب كبار المواطنين، حيث يوجد فيه حالياً 31 مواطناً إماراتياً تتجاوز أعمارهم الـ60 عاماً يتعرضون لأسوأ أنواع الرعاية الصحية في العالم"، وفقا للمركز.

تم تصنيف "سجن الرزين" بالفعل ضمن أسوأ 10 سجون في العالم، وقد حصل على المركز الأول كأسوأ السجون سمعة في العالم العربي متفوقاً على سجون عربية شهيرة مثل سجن العقرب في مصر، وسجن صيدنايا في سوريا.

وعلى النقيض تماماً من الرعاية المميزة والتغطية الإعلامية المكثفة التي ينالها كبار المواطنين في الممرز، فإن كبار المواطنين في الرزين منسيون تماماً، بل ويتم معاقبتهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم بدلاً من توفير الرعاية لهم.

وأشار مركز مناصرة معتقلي الإمارات إلى أن هناك خمسة من كبار المواطنين في الرزين من بين الـ31 تجاوزت أعمارهم الـ70 عاماً، أكبرهم سناً هو حمد الرقيط، المدير السابق لإدارة الأوقاف في وزارة العدل والشؤون الإسلامية، ويبلغ من العمر 73 عاماً، ويعاني من أمراض الضغط و الكوليسترول والنقرس و نقص في الفيتامينات، ورغم ذلك فبدلاً من أن يحصل على الرعاية الصحية فإنه يتعرض لإهمال طبي متعمد.

وتحرم السلطات كبار المواطنين في الرزين منذ ثلاثة أعوام من الزيارات العائلية، ومن كل الحقوق البسيطة التي يجب أن يتمتع بها حتى السجناء، حيث تمنع عنهم إدارة السجن كل شيء ابتداء من قراءة الصحف وليس انتهاء بممارسة الرياضة أو حتى رؤية الشمس، وفقا للمركز.

في الرزين، تقوم إدارة السجن بتعطيل المكفيات في الصيف حتى يكاد كبار المواطنين يموتون من الحر، وفي الشتاء تقطع عنهم الماء الساخن وتمنعهم من إحضار ملابس شتوية أو بطانيات حتى أنهم يتجمدون برداً.

كما أن الإهمال الطبي، أمر شائع جداً في الرزين، والرعاية الصحية التي يمكن أن يحصل عليها كبار المواطنين هي مسكنات الألم فقط، ونتيجة لذلك، فإن العديد من كبار المواطنين أصبحوا يعانون من أمراض مختلفة مثل السكري والضغط.

وبين الممرز والرزين هناك مسافة ساعتين فقط بالسيارة، أما في الواقع هناك عالَمان مختلفان تماماً، عالم يظهر فيه كبار المواطنين على شاطئ البحر، حيث تحيط بهم مساحات خضراء، وتأتي إليهم وسائل الإعلام لتصور حجم الرعاية التي يحظون بها، وعالم آخر يقبع فيه كبار المواطنين في الصحراء، حيث لا وسائل إعلام تستطيع الوصول إليهم، ويعيشون في سجن يطلق عليه اسم "الرزين".