أحدث الأخبار
  • 02:30 . بدور القاسمي تبحث في باريس تعزيز التعاون الثقافي وتطلق مشروع "أيام الشارقة الأدبية"... المزيد
  • 01:58 . الإمارات تفوز باستضافة كأس العالم لهوكي الجليد العام المقبل... المزيد
  • 01:50 . "الوطني للأرصاد" يعلن تسجيل الدولة حرارة قياسية لشهر مايو بلغت 51,6 درجة مئوية... المزيد
  • 01:38 . صافرات الإنذار تدوي في القدس المحتلة مع اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 01:25 . "القسام" تكشف تفاصيل مقتل جنود إسرائيليين في عملية مزدوجة بخان يونس... المزيد
  • 12:57 . مركز الفلك الدولي: الأربعاء 28 مايو أول أيام ذو الحجة.. وعيد الأضحى الجمعة 6 يونيو... المزيد
  • 12:56 . مبعوث ترامب يلتقي الرئيس السوري في إسطنبول ويشيد بالتعاون الأمني والانفتاح على "إسرائيل"... المزيد
  • 12:11 . سوريا تقرر إعادة هيكلة وزارة الداخلية... المزيد
  • 11:49 . الإمارات والكويت تعززان التعاون العسكري بينهما... المزيد
  • 09:20 . واشنطن تبدأ إجراءات تخفيف العقوبات على سوريا... المزيد
  • 01:41 . توتر العلاقات الجزائرية الإماراتية.. دراسة تتحدث عن جذور الصراع وانعكاساته على شمال أفريقيا والخليج... المزيد
  • 12:50 . عائلة رجل أعمال بريطاني معتقل في أبوظبي تناشد الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل إطلاق سراحه... المزيد
  • 12:44 . "حرة عجمان" تتعاون مع منطقة صينية لتعزيز الاستثمار المشترك... المزيد
  • 12:02 . "الصحة" تدعو الحجاج لتسجيل التطعيمات وضمان الاستعداد الصحي قبل السفر... المزيد
  • 11:58 . قطر تقدم هبة مالية جديدة للجيش اللبناني... المزيد
  • 11:57 . مجلس أوروبا: ما يجري في غزة قد يرقى إلى "تطهير عرقي وإبادة جماعية"... المزيد

تحالف حقوقي تقوده "رايتس ووتش" يطالب الأردن إلغاء مشروع قانون الجرائم الإلكترونية

البرلمان الأردني - أرشيفية
رويترز – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-07-2023

طالب تحالف تقوده منظمة "هيومن رايتس ووتش" يوم الإثنين، البرلمان الأردني بسحب مشروع قانون الجرائم الإلكترونية الذي يعرض حرية التعبير للخطر ويمكن أن يمهد الطريق لزيادة الرقابة على الإنترنت في بلد تتعرض فيه الحريات بالفعل للتقييد.

وقالت هيومن رايتس ووتش في بيان مشترك مع 13 منظمة حقوق مدنية أخرى إن المشروع المعروض على البرلمان سيزيد من تقويض حرية التعبير على الإنترنت، ويهدد حق مستخدميه في عدم الكشف عن هويتهم، ويشدد سيطرة الحكومة على شبكة المعلومات الدولية.

أضافت المنظمة، التي مقرها الولايات المتحدة، أن التشريع يتزامن مع تراجع حرية التعبير خلال السنوات القليلة الماضية في ظل تكثيف السلطات الأردنية من اضطهاد ومضايقة المعارضين السياسيين والمواطنين العاديين باستخدام سلسلة من القوانين لإسكات الأصوات المنتقدة.

وقال الأردن إن مشروع القانون بما يتضمنه من 41 مادة لا يهدف إلى الحد من الحريات، وإنما إلى معالجة "المعلومات المضللة" و "خطاب الكراهية" و "التشهير عبر الإنترنت". وتنفي الحكومة سعيها لقمع المعارضة لكنها تقول إن القانون يستهدف حماية الناس من الابتزاز على الإنترنت.

وانتقد نشطاء وصحفيون وساسة مستقلون مشروع القانون الذي قالوا إنه يقوض الحريات العامة في بلد أصبحت فيه وسائل التواصل الاجتماعي المنتدى الرئيسي لانتقاد تصورات الحكومة التعسفية والفساد.

قالت هيومن رايتس ووتش إن مشروع القانون سيمكن السلطات من إجبار القضاة على إدانة المواطنين في معظم القضايا في الأردن، الذي قالت إن له سجلا حافلا من استخدام أحكام جنائية غامضة وفضفاضة للغاية لقمع حرية التعبير والتجمع.

*ترهيب ومضايقة وتهم غامضة

وأضافت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إن عشرات المعارضين تعرضوا للترهيب أو المضايقة بسبب تهم غامضة مثل "إثارة الفتنة وتقويض الوحدة الوطنية" أو" ازدراء الأديان".

استشهدت هيومن رايتس ووتش بالمادة 24 من مشروع القانون التي تنص على أن أي شخص ينشر أسماء أو صور مسؤولي إنفاذ القانون على الإنترنت، أو أي معلومات أو أخبار عنهم من شأنها الإساءة لهم أو الإضرار بهم، دون إذن مسبق، سيواجه عقوبة بالسجن لا تقل عن ثلاثة أشهر وغرامات باهظة.

وقال البيان "هذه الأحكام تجرم فعليا أي خطاب قد يسيء إلى مسؤولي إنفاذ القانون".

وستكون للمحاكم صلاحيات واسعة لإصدار أوامر لأي موقع إلكتروني أو منصة تواصل اجتماعي أو أي شخص مسؤول عن حساب عام بإزالة أو حظر المحتوى الذي يُعتبر أنه ينتهك القانون، وحظر المستخدم أو الناشر مؤقتا، وتسليم المعلومات ذات الصلة، بما في ذلك البيانات الشخصية للمستخدمين.

وقال الموقعون إنه بالنظر إلى افتقار النظام القضائي الأردني إلى الاستقلالية ولكثرة استخدامه لملاحقة المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء والصحفيين والمعارضين السياسيين قضائيا، فإن مشروع القانون يوجد "آفاقا قاتمة" للفضاء المدني الأردني.

وقالت هيومن رايتس ووتش وشركاؤها إن المشروع سيخول للسلطات صلاحيات كاسحة لحجب المواقع الإلكترونية أو منصات التواصل الاجتماعي أو الخدمات من الشبكة الوطنية، أو منع الوصول إلى المحتوى المخالف.