أحدث الأخبار
  • 06:58 . السودان.. 40 قتيلا في هجوم على مجلس عزاء بمدينة الأبيض شمال كردفان... المزيد
  • 06:33 . سبعة قتلى بتحطم طائرة شحن أميركية أثناء إقلاعها من مطار بكنتاكي... المزيد
  • 12:27 . الجيش السوداني يرفض مقترحا أمريكيا لوقف إطلاق النار... المزيد
  • 12:27 . "مايكروسوفت" توسّع استثماراتها في الإمارات... المزيد
  • 11:33 . السعودية تطلب شراء مقاتلات إف-35 الأمريكية بمليارات الدولارات... المزيد
  • 11:16 . شركة للذكاء الاصطناعي مرتبطة بالاستخبارات الإسرائيلية تطلق أول فرع لها في الإمارات... المزيد
  • 11:02 . عدو ترامب اللدود.. زهران ممداني يفوز بمنصب رئيس بلدية نيويورك... المزيد
  • 10:59 . الخرطوم تطالب بضغط دولي على أبوظبي وتتهمها بتأجيج الحرب... المزيد
  • 10:58 . "التعليم والمعرفة" تحذّر من تضخم درجات الطلبة وتؤكد ضرورة دقّة التقييمات... المزيد
  • 08:51 . صحيفة بريطانية: سقوط الفاشر يعري دور أبوظبي الدموي في السودان... المزيد
  • 07:23 . سكان نيويورك ينتخبون اليوم رئيس بلديتهم وزهران ممداني الأوفر حظا... المزيد
  • 12:47 . خلل هيكلي في ميزانية التعليم... أرقام متضخمة ونتائج متراجعة... المزيد
  • 11:38 . المال والمرتزقة والتخريب: كيف تستثمر أبوظبي وتل أبيب في الفوضى الإقليمية؟... المزيد
  • 11:30 . لندن تؤكد التزامها بعدم تصدير أي مواد محظورة قد تصل إلى السودان... المزيد
  • 11:29 . "التربية": استمرار التسجيل في "المخيم الشتوي 2025" حتى منتصف نوفمبر... المزيد
  • 11:11 . ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الثدي إلى 94 حالة لكل 100 ألف امرأة في الدولة... المزيد

تزايد القلق السعودي من تمدد الحوثيين في اليمن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-10-2014

لقد أصبح أسوأ كوابيس الحكومة السعودية حقيقة؛ فالنجاح المذهل للتمرد الحوثي في اليمن يجعل المجموعة الشيعية ذات الصلات مع إيران نقطة ضعف بالنسبة للمملكة العربية السعودية، ويمحو سنوات من الجهود السعودية لتحقيق الاستقرار في اليمن والحفاظ عليه في المدار السعودي.

كانت مليشيات الحوثي ، التي تطلق على نفسها اسم أنصار الله، قد استطاعت السيطرة على العاصمة اليمنية، صنعاء، في سبتمبر الماضي، كما أصبحت تسيطر الآن على الميناء الشمالي الرئيسي في البلاد في الحديدة.
وتوسع الحوثيون بشكل أبعد من المعقل التقليدي لهم حول صعدة، قرب الحدود مع السعودية، ليصبحوا مسيطرين على جزء كبير من شمال اليمن. وبدؤوا في إملاء شروطهم حول من سيقبلون به في الحكومة اليمنية؛ حيث رفضوا اختيار الرئيس عبد ربه منصور هادي الأولي لرئيس وزراء جديد، كما رفضوا طلبه بإخلاء صنعاء والعودة إلى قواعدهم في الشمال.
ولذلك فإنه من المثير للسخرية بشدة أن يكون السعوديون اليوم، قلقون جدا بسبب سيطرة الزيدية على صنعاء والحديدة؛ فقبل وصول الربيع العربي إلى اليمن في عام 2011، قام السعوديون بدعم الحملات العسكرية التي شنها آنذاك الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ضد الحوثيين، كما خاضوا سلسلة من الحملات العسكرية الخاصة بهم على طول الحدود اليمنية-السعودية بعد عام 2009.
ما يقلق السعوديين أكثر هو العلاقة بين الحوثيين وإيران؛ حيث قال صالح بأن هناك مساعدة إيرانية للمتمردين في وقت مبكر من عام 2004.

يذكر أنه منذ أن بدأ الربيع العربي قادت المملكة العربية السعودية الجهود لتحقيق الاستقرار في اليمن وإدخال إصلاحات معتدلة وكافية لاسترضاء بعض المطالب من أجل التغيير، ولكن ليس بما فيه الكفاية لإحداث تغيير جذري في الوحدة اليمنية أو في التأييد اليمني للرياض.
تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية (القاعدة في جزيرة العرب)، الذي غالبا ما وصف في السنوات القليلة الماضية باعتباره أخطر التنظيمات التابعة لتنظيم القاعدة في العالم، كان هدفا للحملة الأمريكية السعودية المشتركة في اليمن.
ولذلك فإنه من المحبط للغاية بالنسبة الرياض رؤية الحوثيين وأصدقائهم الإيرانيين وهم يتقدمون في اليمن؛ فمن وجهة نظر الملك عبد الله بن عبد العزيز، فإن المملكة تقع بذلك تحت حصار مزدوج. الأول هو إيران ووكلاؤها وحزب الله والنظامان في سوريا والعراق. والثاني هو تنظيم القاعدة وفرعه في تنظيم الدولة الإسلامية، ومعاقلهم في سوريا والعراق ولبنان واليمن.
التقدم الحوثي يهدد بانزلاق اليمن إلى نفس النوع من الصراع الطائفي الذي يمزق سوريا والعراق؛ فالأغلبية السنية في اليمن والأقلية الشيعية في حالة استقطاب متزايدة في البلاد على أسس طائفية.