أحدث الأخبار
  • 08:48 . "أكسيوس": تعديلات جوهرية أدخلها نتنياهو على خطة ترامب بعد الموافقة الدولية عليها... المزيد
  • 07:35 . أبوظبي تحظر تعدين العملات الرقمية في المزارع وتغرم المخالفين... المزيد
  • 02:06 . نهب من الجبل إلى البحر.. تحقيق يكشف استنزاف أبوظبي لثروات اليمن بتواطؤ محلي... المزيد
  • 12:52 . القاهرة تعتقل ثلاثة مشاركين في أسطول الصمود المصري... المزيد
  • 12:50 . "أسبيدس" تعلن إجلاء طاقم سفينة هولندية تعرضت لهجوم في خليج عدن... المزيد
  • 12:35 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء أستراليا تعزيز التعاون ويشيد باعترافها بفلسطين... المزيد
  • 12:34 . وزارة العدل: الكشف الطبي شرط أساسي لقيد المحامين في الدولة... المزيد
  • 12:32 . الحقوقي محمد الركن يُكمل عامه الـ63 بينما خُمُس عمره قضاه في سجون أبوظبي... المزيد
  • 12:01 . ارتفاع أسعار البنزين والديزل في الدولة لشهر أكتوبر... المزيد
  • 11:34 . الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في الفاشر يزداد سوءا مع اشتداد الحصار... المزيد
  • 11:31 . أسطول الصمود يدعو إلى المشاركة في مواكبة سفنه إلى غزة... المزيد
  • 11:20 . "نيويورك تايمز": أمريكا ترحل إيرانيين بعد اتفاق مع طهران... المزيد
  • 11:18 . إصابة ضابطين إسرائيليين وثلاثة جنود بجروح خطيرة في معارك شمال غزة... المزيد
  • 11:17 . بينها الإمارات.. ثمان دول عربية وإسلامية ترحب في بيان مشترك بخطة ترامب لوقف حرب غزة... المزيد
  • 10:34 . عبدالخالق عبدالله: نتنياهو دفع ثمنا ليظفر بـ"مصافحة" عبدالله بن زايد... المزيد
  • 09:33 . تقارير: نتنياهو اعتذر لرئيس الوزراء القطري عن هجوم الدوحة... المزيد

رهائن أم أسرى؟.. كيف تحرِّف وسائل الإعلام الأميركية أخبار فلسطين؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-10-2023

تستخدم وسائل الإعلام الأميركية الرئيسية كلمة "رهائن" لوصف كل إسرائيلي أسره مقاتلو حماس في هجومهم الأخير على غلاف غزة ويشكل تحليل هذا الاستخدام وسيلة جيدة للتعريف بالكيفية التي يشوه بها هذا الإعلام الأزمة الحالية.

هذا ما لاحظه موقع موندويس الإخباري الأميركي، مبرزا أولا أن المعتقلين من الجنود الإسرائيليين ينبغي أن يطلق عليهم "أسرى حرب"، خاصة أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن الحرب فعليا على غزة.

أما المعتقلون الآخرون فهم مدنيون والوصف المناسب في حالهم هو بالفعل: "الرهائن".

غير أن الكاتب بالموقع جيمس نورث حث القارئ على الانتباه إلى أن هذا الصراع لم يبدأ في الساعة 6:30 صباح يوم 7 أكتوبر 2023، بل إن "إسرائيل" تحتل كلا من الضفة الغربية وقطاع غزة منذ ما يقرب من 60 عاما، وخلال هذه الفترة اعتقلت وسجنت مئات الآلاف من الفلسطينيين، وغالبا ما يكون ذلك دون حتى محاكمات صورية.

وفي هذا السياق، يورد نورث ما جاء في رواية: "يوم في حياة عبد سلامة" التي كتبها ناثان ثرال، وسلط من خلالها الضوء على الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين من خلال مأساة عائلة واحدة.

ويقول إنه ذكر في كتابه "المثير للإعجاب" الصادر حديثا، أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل ما بين 1967 و1993 حوالي 700 ألف رجل وصبي فلسطيني في الضفة الغربية، أي ما يقرب من 40% من إجمالي سكان هذه المنطقة.

وأضاف الكاتب أن الإسرائيليين مستمرون اليوم في اعتقال الفلسطينيين، واحتجازهم لفترات طويلة دون أي شيء يشبه المحاكمة العادلة، لكن لا يبدو أن تيار الإعلام الرئيسي في الولايات المتحدة يصف هؤلاء الفلسطينيين بأنهم "رهائن".

معايير مزدوجة

وأوضح نورث أن المعايير المزدوجة تكشف اللعبة التي تمارسها وسائل الإعلام الأميركية حول كيفية تشويه الأزمة، وذلك من خلال تحريف التقارير باستخدام لغة أحادية الجانب في إطار متحيز، والأهم من ذلك أنها تتجاهل أي جزء من التاريخ في إسرائيل/فلسطين، بحيث يبدو الهجوم من غزة وكأنه موجة غير مبررة من العنف وكراهية اليهود.

على الأقل، تطلق صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست على الفلسطينيين المسلحين من غزة لقب "المسلحين". لكن الكثير من قنوات "سي إن إن"، وبعض قنوات "إم إس إن بي سي"، وبالطبع "فوكس نيوز"، تصفهم بأنهم "إرهابيون".

وهناك تحيز لغوي أكثر دقة، فقد أشار أحد المراقبين، جيف شارليت، على تويتر إلى أن شبكة "سي إن إن" تطلق بشكل روتيني على الإسرائيليين لقب "الشعب"، لكنها تشير إلى الفلسطينيين دائما على أنهم "فلسطينيون".

ومع استمرار تغطية الحرب الجديدة وخلال يومها الثاني، زاد التحيز، فقد أجرت شبكات الكابل مقابلات حصرية تقريبا مع "الضحايا" الإسرائيليين، لكنها تجاهلت الفلسطينيين تقريبا.

كما عرضت "سي إن إن" خريطة لفلسطين و"إسرائيل" طوال نهاية الأسبوع ذات خلفية تعكس ألوان العلم الإسرائيلي، مما يعكس مثالا آخر على انحراف وسائل الإعلام الأميركية، كما أظهرت تلك الخريطة الضفة الغربية المحتلة بأكملها على أنها "تحت السيطرة الفلسطينية"، وهو ما من شأنه أن يمثل مفاجأة للفلسطينيين الذين يضطرون كل يوم إلى المرور عبر نقاط التفتيش العسكرية الإسرائيلية.

وفضلا عن ذلك تجاهلت وسائل الإعلام الأميركية الرئيسية الحديث عن الأسباب التي جعلت حماس تشن هجوم السبت.

وعلى النقيض من ذلك، نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليومية عن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، اتهامه للاحتلال الإسرائيلي بتدمير المسجد الأقصى، كما اتهمها بمواصلة التطهير العرقي في الضفة الغربية المحتلة، وقال "لقد حذرناهم أيضًا من الاستمرار في سياسة التغيير الديمغرافي في الضفة الغربية، وتسريع مشروع الاستيطان، إلا أنهم يواصلون مداهماتهم على المدن ومخيمات اللاجئين".

واختتم هنية "كان بإمكان إسرائيل إسكاتنا بإعطائنا الفتات، لكن الحكومة أدارت ظهرها لأي احتمال لصفقة تبادل أسرى، واستمرت في حصار القطاع".

وأوضح الكاتب أن ما قاله هنية لن تشاهده في شبكات الكابل الأميركية الرئيسية سواء اتفقت معه في النهاية أم لا، ولكن يجب أن تعرف على الأقل ما قاله.

ومن ناحية أخرى، أغفلت وسائل الإعلام الأميركية الحديث عن فشل حكومة نتنياهو الهائل في اكتشاف الهجوم الأخير، وكذلك توضيح مساهمة غطرسة ائتلاف نتنياهو اليميني المتطرف الحاكم في الكارثة، وفقاً لموقع "الجزيرة".