أحدث الأخبار
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد

البحر الأحمر.. هجوم حوثي جديد على مدمرة أميركية وقوة أوروبية تبدأ عملها في 17 فبراير

الجزيرة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-01-2024

أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين يحيى سريع اليوم الأربعاء، أن الجماعة أطلقت صواريخ على المدمرة الأميركية "يو إس إس غريفلي" في البحر الأحمر، بعد ساعات من إعلان الجيش الأميركي إسقاط صاروخ حوثي في المنطقة.

وقال المتحدث -في بيان بثته قناة المسيرة التابعة للحوثيين- إن الجماعة تخطط لمواصلة استهداف السفن الحربية الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر دفاعا عن النفس.

وأعلنت القيادة الوسطى الأميركية في وقت سابق أن مدمرة تابعة لها أسقطت صاروخا مضادا للسفن، أطلقه الحوثيون من مناطق خاضعة لهم في اليمن باتجاه البحر الأحمر مساء أمس، دون أن يسفر الهجوم عن وقوع خسائر مادية أو بشرية.

قوة بحرية أوروبية

تأتي هذه التطورات بينما أعلن مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن هناك مساع لبدء عمل القوة الأوروبية لحفظ الأمن بالبحر الأحمر في 17 فبراير لمقبل.

وأكد بوريل أن مهمة القوة ستكون حماية السفن فقط، ولن تكون جزءا من هجمات ضد الحوثيين.

دعوات لخفض التصعيد

وقد دعت الصين جميع الأطراف إلى ضبط النفس، ووقف التصعيد في البحر الأحمر.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وين بين إن بلاده لا تريد أن ترى تصعيدا في الموقف، قائلا "البحر الأحمر قناة تجارية دولية مهمة، ولا نريد أن نرى تصعيدا للتوتر. ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس ووقف مضايقة السفن المدنية، واحترام سيادة اليمن".

كما دعا المتحدث إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أن "إنهاء الحرب في غزة بأقرب وقت ممكن من شأنه تخفيف الوضع في البحر الأحمر. والوضع في الشرق الأوسط معقد وحساس للغاية، والتوتر في البحر الأحمر امتداد للصراع في غزة".

دعم استخباراتي

على صعيد آخر، نقلت شبكة "سي بي إس" عن قائد الأسطول الأميركي الخامس براد كوبر أن إيران توفر للحوثيين معدات ومعلومات استخباراتية لاستهداف الجيش الأميركي.

وقال كوبر، لمذيعة برنامج "ستون دقيقة"، أثناء زيارتها الحصرية لمركز للعمليات السرية بالبحرية الأميركية، إنه لم يسبق لأحد مطلقا أن استخدم صواريخ باليستية مضادة للسفن ضد سفن تجارية، ناهيك عن استخدامها ضد سفن البحرية الأميركية.

وأشار إلى أن ذلك يجعل النزاع الجاري فريدا للغاية، منبّها إلى أنه من شأن إصابة سفن تجارية بصواريخ ومسيّرات الحوثيين إلحاق ضرر هائل.

وأوضح المسؤول العسكري الأميركي أن صواريخ الحوثيين تستغرق 75 ثانية لضرب الهدف في البحر، من لحظة إطلاقها من المناطق التي تخضع لسيطرة الجماعة، وأن القوات الأميركية لا تملك سوى ما بين 9 ثوان و15 ثانية لاتخاذ قرار بإسقاط صاروخ، أو مسيّرة.

يشار إلى أن الحوثيين يستهدفون منذ منتصف نوفمبر الماضي السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى المواني الإسرائيلية في البحر الأحمر، حتى يتم وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، وإدخال المساعدات.

ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد منذ استهداف الحوثيين في التاسع من يناير الجاري سفينة أميركية بشكل مباشر.

وردا على مهاجمة السفن، شنّت طائرات حربية أميركية وبريطانية منذ 12 يناير الجاري غارات على مواقع عسكرية للحوثيين في أجزاء مختلفة من اليمن.