أحدث الأخبار
  • 12:10 . استقالة وزيرة المالية الكويتية وتكليف وزير جديد بالوكالة... المزيد
  • 11:25 . الحوثيون يستهدفون مطاراً إسرائيلياً بصاروخ باليستي والاحتلال يعلن اعتراضه... المزيد
  • 11:19 . جامعة الإمارات تعتمد "أجندة الذكاء الاصطناعي" لتعزيز الريادة البحثية والتعليمية... المزيد
  • 11:17 . "الصحة" تقلّص متطلبات خدماتها الحيوية بنسبة 50%... المزيد
  • 07:14 . لماذا تخشى بريطانيا على مواطنيها المسافرين إلى الإمارات؟... المزيد
  • 06:24 . جواهر القاسمي تهاجم المطبعين: اليوم فقط عرفتم قبح الإسرائيليين؟... المزيد
  • 01:35 . ارتفاع وفيات التجويع الإسرائيلي لغزة إلى 180 بينهم 93 طفلاً... المزيد
  • 12:50 . رغم التحذيرات.. الإسرائيليون يواصلون التدفق إلى دبي... المزيد
  • 12:46 . 68 قتيلاً على الأقل في غرق مركب مهاجرين قبالة اليمن... المزيد
  • 12:41 . "الصحة" تقلص متطلبات خدمات الترخيص والاعتماد 50%... المزيد
  • 12:40 . مباحثات كويتية قطرية لتعزيز التعاون العسكري... المزيد
  • 12:04 . إصابة أربعة جنود صهاينة نتيجة حادث سير عملياتي بقطاع غزة... المزيد
  • 11:24 . الإمارات تدعو للاعتراف بدولة فلسطين وتؤكد التزامها بدعم الفلسطينيين... المزيد
  • 10:57 . أبو عبيدة يضع شروطاً لإدخال مساعدات الصليب الأحمر للأسرى الإسرائيليين... المزيد
  • 07:04 . محمد بن زايد يقرر إنشاء "الجهاز الوطني لمكافحة المخدرات"... المزيد
  • 12:08 . أوبك بلاس تتجه لزيادة إنتاج النفط بهدف استعادة حصتها السوقية... المزيد

هل تراجعت "النهضة" وتقدمت "نداء تونس" بموجب صفقة بين القائمتين؟

تونس – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-10-2014

إن كانت نتائج الانتخابات التشريعية قد بدت مفاجئة للمُتابعين من حيث انحصار اغلب الأصوات بين حزبي «نداء تونس» الليبرالي وحركة «النهضة» الإسلامية، فقد بدأ مبكرا الحديث عن ملامح الحكومة المقبلة، وما هي الأحزاب التي ستختار أن تكون جزءا من الائتلاف الحاكم الجديد والأخرى التي ستصطف في المعارضة.
وأولى المعطيات الواردة، تؤكد أن كل الاحتمالات تبقى واردة باعتبار أن حزب نداء تونس والمتحصل على الأكثرية بـــ 83 مقعدا حسب النتائج الأولية، قد أكد ناطقه الرسمي لزهر العكرمي «أننا في الحزب لن نتحدث عن تشكيل الحكومة رسميا إلا بعد توضح معالم الانتخابات الرئاسية». وهو تصريح يحمل أكثر من دلالة سياسية منها إمكانية عقد صفقات سياسية محتملة مع أطراف سياسية ومن بينها حركة «النهضة»، تربط تشكيل الحكومة وتركيبتها بدعم المرشح الرئاسي للنداء أي الباجي قايد السبسي. وينتظر أن يختار «النداء» أحد السيناريوهين التاليين:
أن يشكل حكومة وحدة وطنية موسعة أو بالأحرى حكومة تعايش مع صاحب الثلث المُعطل، أي حركة النهضة التي تحصلت موضوعيا على 75 مقعدا خاصة وان طبيعة الصعوبات والتحديات الاقتصادية كبيرة، وقد تستدعى الاطراف الاجتماعية وأحزاب سياسية أخرى بغض النظر عن نتائجها.
أن يختار النداء تشكيل الحكومة فقط مع حلفائه السابقين في المعارضة ممن لهم مقاعد في المجلس النيابي على غرار الجبهة الشعبية ( 9 مقاعد رغم حديث عن خلاف داخلها حول المسألة) وحزب «آفاق تونس» ( 7 مقاعد) وهو في هده الحالة مضطر للبحث عن حلفاء آخرين، لان تشكيل الحكومة يتطلب الأغلبية النسبية (51 بالمئة)، أي أنه في حاجة موضوعيا لأحزاب أخرى لها حوالى 8 مقاعد، وأكدت مصادر لـ«القدس العربي» أن حزب «الاتحاد الوطني الحر» بقيادة سليم الرياحي يرغب في البقاء ضمن المعارضة على المشاركة في الحكومة رغم تصريح القيادي فيه محسن حسن أن كل الاحتمالات تبقى واردة.
ويبدو أن الاحتمال الثاني أقرب موضوعيا بسبب خلافات داخل قيادة الحزب حول التعايش مع حركة النهضة، بسبب الاختلاف حول النمودج المجتمعي ومواقف البعض من القادة «اليساريين» من علاقات «النهضة بالتيار الإخواني، ولكن التمسك بهدا الخيار قد لا يكون نهائيا إذا ما عجز الحزب في الحصول على 108 مقاعد هو وحلفاؤه الموضوعيون للمصادقة على الحكومة الجديدة من طرف المجلس النيابي.