أحدث الأخبار
  • 08:02 . الكشف عن تحويلات قادمة من الإمارات في واحدة من أكبر قضايا غسيل الأموال بكندا... المزيد
  • 01:13 . "الأرصاد": ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة خلال يوليو وتأثيرات جوية متقلبة... المزيد
  • 11:31 . اتفاقيات استراتيجية بين شركات سعودية وإندونيسية بـ27 مليار دولار... المزيد
  • 11:25 . محمد بن زايد ورئيس وزراء اليونان يبحثان التطورات الإقليمية وسبل تعزيز الأمن والسلام... المزيد
  • 11:23 . "الأوراق المالية" تحذر من التعامل مع شركات وهمية... المزيد
  • 11:21 . "التربية": لا استثناءات للسفر أو المرض المؤقت يمنحان الطالب حق أداء الاختبارات "عن بعد"... المزيد
  • 11:16 . تحقيق: متعاقدون أميركيون يطلقون النار ويستخدمون قنابل صوتية ضد فلسطينيين خلال توزيع مساعدات بغزة... المزيد
  • 11:09 . إعلام عبري: السعودية تدخلت لإسقاط مسيّرات وصواريخ إيرانية كانت في طريقها نحو "إسرائيل"... المزيد
  • 11:36 . الرئيس الإيراني يقر بدء تنفيذ قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد
  • 11:34 . "رويترز": إيران استعدت لتلغيم مضيق هرمز أثناء الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:31 . قرقاش: تواصلنا مع البرهان وحميدتي بطلب أممي لتفادي الحرب في السودان... المزيد
  • 11:22 . رئيس الدولة يجري مباحثات هاتفية مع رئيسي كوريا الجنوبية ونيجيريا لتعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 11:00 . الاتحاد الأوروبي يعرض تسهيل استئناف المفاوضات النووية مع إيران... المزيد
  • 10:56 . أربع وفيات ومفقودون في انقلاب بارجة سعودية بخليج السويس... المزيد
  • 10:54 . فرنسا تسلم السنغال قاعدة عسكرية في إطار انسحاب قواتها من البلاد... المزيد
  • 07:14 . منظمة حقوقية: أحكام المؤبد الجديدة تجسد وحشية أبوظبي ضد معتقلي الرأي... المزيد

أكسيوس: توقعات بإعلان غانتس انسحابه من مجلس الحرب الإسرائيلي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-06-2024

من المتوقع أن يعلن الوزير الإسرائيلي، بيني غانتس، في خطاب يلقيه، اليوم السبت، انسحاب حزبه من مجلس الحرب الذي تم تشكيله بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، وفقا لما نقله موقع "أكسيوس" عن مصادر سياسية قريبة من غانتس.

ونوه الموقع إلى أن هذه الخطوة لن تؤدي إلى إسقاط ائتلاف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الذي لا يزال يتمتع بأغلبية 64 عضوا في الكنيست، لكنه رجح أن يؤدي ذلك إلى زعزعة استقرار الحكومة وتفاقم الأزمة السياسية في "إسرائيل" مع استمرار الحرب في غزة ومع استمرار مفاوضات الرهائن ووقف إطلاق النار.

وتعتبر الإدارة الأميركية والعديد من الحكومات الغربية والعربية الأخرى غانتس، وهو عضو في حكومة نتانياهو الحربية، معتدلاً. ومن المرجح أن يؤدي رحيله إلى زيادة الضغوط الأمريكية والدولية على نتنياهو.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تحدث غانتس مع كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، وأخبرهم بقراره الوشيك وطلب رأيهم، حسبما قال مصدر مطلع لأكسيوس.

وأخبر مسؤولون أميركيون كبار غانتس أن هذه دعوته وأكدوا أنهم لن يتدخلوا في قضية سياسية إسرائيلية داخلية. وقال المصدر لأكسيوس إنهم ذكروا في الوقت ذاته أن مفاوضات صفقة الرهائن وصلت إلى مرحلة حساسة للغاية.

ورفض غانتس طلب الموقع للتعليق.

وانضم غانتس إلى حكومة الطوارئ التي تم تشكيلها بعد أربعة أيام من هجوم 7 أكتوبر عندما أصيب نتانياهو وأعضاء حكومته بالصدمة والارتباك من الأحداث.

وشكل نتانياهو مجلس حرب قام بتهميش أعضاء اليمين المتطرف في الائتلاف ومنح غانتس وعضو حزبه، غادي أيزنكوت، وكلاهما رئيسان سابقان لهيئة أركان الدفاع الإسرائيلية، التأثير على عملية صنع القرار.

وحظي قرار غانتس بالانضمام إلى حكومة الطوارئ بشعبية كبيرة بين الناس في "إسرائيل" الذين رأوا فيه علامة على الوحدة والوطنية خلال أسوأ أزمة في تاريخ دولة الاحتلال الإسرائيلي.

ونتيجة لذلك، حصل غانتس على دفعة كبيرة في استطلاعات الرأي في أواخر العام الماضي، حيث حصل حزبه على ما يصل إلى 40 مقعدا في بعض استطلاعات الرأي، ومع قول ما يقرب من 50 في المئة من الإسرائيليين إنه يجب أن يكون رئيس الوزراء المقبل للبلاد.

ولكن مع استمرار الحرب، تعافى نتانياهو سياسيا ببطء. ثم بدأ رئيس الوزراء بانتهاك العديد من الاتفاقات المبرمة بينه وبين غانتس واتخذ خطوات لتهميش الوزير وتقليص نفوذه، وفق أكسيوس.

وتحت هجوم أنصار نتانياهو والانتقادات المتزايدة من ناخبيه، بدأت أرقام استطلاعات الرأي لغانتس في الانخفاض. وفي استطلاعات الرأي الأخيرة، حصل حزبه على 25 مقعدا فقط، وفي بعض الاستطلاعات، تفوق نتانياهو على غانتس في أرقام التأييد له.

وفي خطاب ألقاه في 18 مايو، وجه غانتس إنذارا لنتنياهو وقال إن حزبه سيترك الحكومة إذا لم يوافق مجلس الوزراء على استراتيجية للحرب في غزة بحلول 8 يونيو.

وقال غانتس في كلمته إن أقلية متطرفة سيطرت على عملية صنع القرار "وتضرب إسرائيل عرض الحائط"، وكان يشير إلى حلفاء نتانياهو السياسيين والوزراء القوميين المتطرفين ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

ويأتي خروج غانتس المحتمل من الائتلاف في الوقت الذي تضغط فيه إدارة بايدن بقوة من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وهي إحدى النقاط الرئيسية في إنذار غانتس لنتنياهو.