01:13 . إتاحة تصديق الشهادات إلكترونياً وفقاً للمنهج الدراسي... المزيد |
11:53 . القسام تعدم لصوص مساعدات شمال مدينة غزة... المزيد |
11:10 . الإمارات ترحب باتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد |
10:58 . بهذه الخطة تسعى "إسرائيل" لاحتلال قطاع غزة... المزيد |
08:03 . تقرير: أبوظبي "سرطان خفي" ينهش قارة أفريقيا... المزيد |
11:46 . "الصحة" تتيح للمهنيين الصحيين نقل تراخيصهم بين إمارات الدولة دون إعادة تقييم... المزيد |
11:46 . أيرلندا تعتزم فرض حظر تجاري على المستوطنات الإسرائيلية... المزيد |
11:45 . أذربيجان وأرمينيا توقعان إعلانا مشتركا للسلام في البيت الأبيض... المزيد |
11:39 . الحوثيون يعلنون مهاجمة أهداف إسرائيلية بثلاث طائرات هجومية مسيرة... المزيد |
11:38 . تأجيل انعقاد الجلسة الطارئة لمجلس الأمن بشأن خطة احتلال غزة إلى الأحد... المزيد |
11:37 . ترامب يعلن ألاسكا مكاناً للقاء بوتين رغم ترجيح سابق بعقده في أبوظبي... المزيد |
11:36 . إدانات غربية لقرار الاحتلال الإسرائيلي خطة احتلال غزة... المزيد |
11:33 . "التربية" تعتمد الأمن السيبراني في المناهج من الصف الأول حتى الثاني عشر... المزيد |
11:32 . الإمارات تدين قرار احتلال غزة وتحذر من تفاقم المأساة الإنسانية... المزيد |
09:36 . مجلس التعاون يرحّب بقرار لبنان حصر السلاح بيد الدولة... المزيد |
09:14 . البعثة الأمريكية في أبوظبي تحذر من تهديدات تستهدف الجاليتين اليهودية والإسرائيلية... المزيد |
زعم مسؤول سعودي منشق أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قام بتزوير توقيع والده في مرسوم ملكي لتحريك القوات البرية السعودية في المراحل الأولى من الحرب اليمنية.
جاء ذلك في حديث رئيس المخابرات السعودي السابق سعد الجابري، خلال فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بعنوان "المملكة: الأمير الأقوى في العالم".
وقال الجابري، الذي فر من البلاد عام 2017، إنه ناقش الحرب التي بدأت في سبتمبر 2014 مع سوزان رايس مستشارة الأمن القومي للرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما. وقالت رايس إن واشنطن لن تدعم سوى حملة جوية، وفقاً لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني.
وقال الجابري إن ولي العهد، الذي كان وزيرا للدفاع في ذلك الوقت في أوائل عام 2015، كان عازما على المضي قدما وتجاهل واشنطن.
وأضاف: "فوجئنا بصدور مرسوم ملكي يسمح بالتدخلات البرية. لقد زور توقيع والده على هذا المرسوم الملكي. كانت القدرة العقلية للملك تتدهور".
وقال رئيس المخابرات السابق إن لديه "مصدراً موثوقاً" للادعاء المرتبط بوزارة الداخلية، حيث كان الجابري رئيساً لهيئة الأركان. ولم يتمكن موقع ميدل إيست آي من التحقق من صحة هذا الادعاء بشكل مستقل.
وأضاف الجابري أن رئيس محطة المخابرات المركزية الأميركية في الرياض غضب من قرار ولي العهد.
وتدخل تحالف تقوده السعودية، ويضم الإمارات، نيابة عن الحكومة اليمنية في مارس 2015 لدحر الحوثيين، بعد سيطرة الجماعة على صنعاء.
وأسفرت الغارات الجوية للتحالف عن مقتل آلاف المدنيين، بحسب تقارير الأمم المتحدة، في حين أطلق الحوثيون الصواريخ والطائرات بدون طيار على البنية التحتية المدنية في السعودية والإمارات.
ولم ينجح التحالف في إخراج الحوثيين من العاصمة اليمنية، حيث أصبحت الجماعة الآن زعيمة الأمر الواقع في شمال البلاد التي مزقتها الحرب. ويخضع جنوب البلاد في معظمه لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي المدعوم من أبوظبي.
وقال جون ساورز، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني السابق، لبي بي سي إنه لا يعرف ما إذا كان محمد بن سلمان، قد زور المرسوم الملكي، لكن "من الواضح أن هذا كان قرار محمد بن سلمان بالتدخل عسكريا في اليمن. لم يكن قرار والده، على الرغم من أن والده كان منخرطا فيه".
وفي مكان آخر من الفيلم الوثائقي، قال الجابري إنه أجرى محادثة مع ولي العهد في يناير 2015، عندما كان الملك السابق عبدالله يحتضر في المستشفى.
وطلب محمد بن سلمان من الجبري أن يترك هاتفه المحمول خارجا. كان الأمير خائفا للغاية من الجواسيس لدرجة أنه فصل الهاتف الأرضي الوحيد في الغرفة التي كانا يجتمعان فيها.
وبحسب الجابري، تحدث الأمير بعد ذلك عن خططه لكيفية بيع حصص في شركة أرامكو، الشركة السعودية الحكومية لإنتاج النفط، ومحاولة تنويع الاقتصاد ومنح المرأة السعودية المزيد من الحرية للانضمام إلى القوى العاملة.
"هل سمعت عن الإسكندر الأكبر؟"، هكذا قال محمد بن سلمان ملخصا طموحاته، بحسب الجابري.
وكان الجابري الرجل الثاني في وزارة الداخلية بالمملكة، قبل أن يفر إلى كندا في عام 2017. وتم وضع رئيسه، ولي العهد آنذاك الأمير محمد بن نايف، قيد الإقامة الجبرية بعد ذلك بفترة وجيزة.
وتحتجز السلطات السعودية حالياً ابني الجابري (عمر وسارة)، وصهره سالم المزيني، في السجون السعودية.
وتم منع عمر وسارة، اللذين كانا يخططان للالتحاق بالجامعة في الولايات المتحدة، من مغادرة المملكة في عام 2017، في حين تم اختطاف المزيني من دبي وإعادته إلى المملكة، بحسب الوثائق القانونية.