أحدث الأخبار
  • 08:13 . رحيل الفنانة الإماراتية القديرة رزيقة الطارش عن عمر 71 عاماً... المزيد
  • 01:30 . وسط تصاعد الخلافات الإقليمية.. محمد بن سلمان يلتقي طحنون بن زايد في جدة... المزيد
  • 01:29 . رغم مأساة أهل غزة .. زعيم المعارضة لدى الاحتلال يزور أبوظبي لبحث "ملف الأسرى"... المزيد
  • 12:07 . الإمارات "تدين بشدةٍ" دعوات الاحتلال فرض السيطرة على الضفة وتصفه بالتصعيد الخطير... المزيد
  • 12:03 . حدث أمني في خان يونس وهبوط مروحيات للإحتلال في موقع الحدث... المزيد
  • 12:02 . حماس: نبحث مع الفصائل عرضا قدّمه الوسطاء لوقف النار بغزة... المزيد
  • 12:00 . وزير الدفاع السعودي يبحث خفض التصعيد مع ترامب وطهران... المزيد
  • 11:55 . سوريا تطلق هوية بصرية جديدة.. ما الرسائل التي تحملها؟... المزيد
  • 08:02 . الكشف عن تحويلات قادمة من الإمارات في واحدة من أكبر قضايا غسيل الأموال بكندا... المزيد
  • 01:13 . "الأرصاد": ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة خلال يوليو وتأثيرات جوية متقلبة... المزيد
  • 11:31 . اتفاقيات استراتيجية بين شركات سعودية وإندونيسية بـ27 مليار دولار... المزيد
  • 11:25 . محمد بن زايد ورئيس وزراء اليونان يبحثان التطورات الإقليمية وسبل تعزيز الأمن والسلام... المزيد
  • 11:23 . "الأوراق المالية" تحذر من التعامل مع شركات وهمية... المزيد
  • 11:21 . "التربية": لا استثناءات للسفر أو المرض المؤقت يمنحان الطالب حق أداء الاختبارات "عن بعد"... المزيد
  • 11:16 . تحقيق: متعاقدون أميركيون يطلقون النار ويستخدمون قنابل صوتية ضد فلسطينيين خلال توزيع مساعدات بغزة... المزيد
  • 11:09 . إعلام عبري: السعودية تدخلت لإسقاط مسيّرات وصواريخ إيرانية كانت في طريقها نحو "إسرائيل"... المزيد

وزير الخارجية الهندي يزور باكستان لأول مرة منذ عقد

وزير خارجية الهند لدى وصوله إسلام أباد
فرانس برس – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-10-2024

رأى وزير باكستاني اليوم الأربعاء أن أول زيارة يقوم بها وزير خارجية هندي إلى باكستان منذ قرابة عقد من الزمن، هي بمثابة "كسر الجليد" بين البلدين المتخاصمين.

ويسود التوتر علاقة البلدين الجارين اللذين خاضا ثلاثة حروب كبيرة، إضافة إلى سلسلة من المناوشات الحدودية منذ نيل استقلالهما في العام 1947.

ووصل وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار إلى إسلام أباد الثلاثاء لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون.

وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار على هامش القمة في العاصمة إسلام آباد "لم نطلب نحن ولا هم عقد اجتماع ثنائي… لكنني أعتقد أن وصوله إلى هنا بمثابة كسر للجليد".

وأضاف "أمس، عندما تم الترحيب بجميع الزعماء وتصافحوا، أعتقد أن الصور الإيجابية انتشرت على مستوى العالم".

وتصافح جيشانكار ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف قبل بدء مأدبة العشاء الرسمية التي اقيمت على شرف قادة الاتحاد الأوروبي.

وعاد التوتر ليشوب العلاقات في 2019 مع إلغاء رئيس الوزراء الحكم الذاتي لجزء من إقليم كشمير خاضع للسيطرة الهندية، في خطوة لقيت ترحيبا في نيودلهي، لكنها دفعت إسلام آباد الى تعليق التبادل التجاري وخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية.

ومنذ أعوام طويلة، تشهد المنطقة التي يطالب كل من البلدين بالسيطرة الكاملة عليها، تمردا ضد الهند.

ولقيت خطوة مودي ترحيبا في جميع أنحاء الهند ولكنها دفعت باكستان إلى تعليق التجارة الثنائية وخفض العلاقات الدبلوماسية مع نيودلهي.

وتتبادل الهند وباكستان الاتهامات بتأجيج أنشطة التمرد والتجسس، وقد خاض الخصمان المتمتعان بقدرات نووية نزاعات عدة للسيطرة على المنطقة.

"ثقة متبادلة"

وحضر الاجتماع رؤساء وزراء دول منظمة شنغهاي للتعاون الصين وروسيا وبيلاروس وكازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وقيرغيزستان في العاصمة الباكستانية التي عززت بإجراءات أمنية مشددة.

في خطابه، أكد جايشانكار على أهمية "الثقة المتبادلة والصداقة وحسن الجوار".

وأضاف "إذا كانت الأنشطة عبر الحدود تتسم بالإرهاب والتطرف والانفصالية، فمن غير المرجح أن تشجع التجارة وتدفقات الطاقة والتواصل والتبادلات بين الناس بالتوازي".

وافتتح شريف الاجتماع الأربعاء بخطاب دعا فيه الكتلة التي تقودها الصين وروسيا إلى ضمان "الأمن الجماعي" والتعاون من أجل "التنمية المستدامة والازدهار لمنطقة منظمة شنغهاي للتعاون".

ومنظمة شنغهاي للتعاون تضم عشر دول، وتم تأسيسها بمبادرة من الصين وروسيا اللتين تعولان على هذا التحالف لتعزيز العلاقات مع دول وسط آسيا وتعزيز نفوذهما في هذه المنطقة.

ودعا القادة المشاركين إلى منع الجماعات المسلحة من الازدهار في أفغانستان.

ورأى شريف أن المجتمع الدولي يجب أن يمارس الضغط على حكومة طالبان التي تسيطر على البلاد و"ضمان عدم إساءة استخدام الأراضي الأفغانية للإرهاب ضد جيرانها".

وأكد أن كابول التي تحتل موقعا استراتيجيا بين دول الكتلة، تشكل "فرصة ثمينة ونادرة للتجارة والعبور لصالح جميع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون".

وتتمتع أفغانستان بصفة مراقب في منظمة شنغهاي للتعاون، لكنها لم تُدعَ إلى المؤتمرات الدولية منذ أطاحت حركة طالبان بالحكومة المدعومة من الغرب في كابول قبل ثلاث سنوات.