أحدث الأخبار
  • 02:29 . غوتيريش: الذكاء الاصطناعي يهدد حرية الصحافة... المزيد
  • 02:03 . عشرات الغارات الأمريكية تستهدف مواقع للحوثيين في ثلاث محافظات يمنية... المزيد
  • 01:56 . السودان يتهم الدعم السريع بقتل 300 مدني في “مجزرة” بالنهود... المزيد
  • 01:20 . جيش الاحتلال يعلن مقتل جنديين وإصابة آخريْن بانفجار نفق مفخخ في رفح... المزيد
  • 11:03 . بين الشعر والأخلاق والسياسة.. الهجوم الإعلامي الجزائري ضد الإمارات يُثير عاصفة من الردود اللاذعة... المزيد
  • 10:50 . الإمارات تدين قصف "إسرائيل" محيط القصر الرئاسي بدمشق... المزيد
  • 10:47 . قطر تعلن رفضها القاطع للتصريحات “التحريضية” الصادرة عن مكتب نتنياهو... المزيد
  • 10:19 . أبوظبي تحث السودانيين على تشكيل حكومة بعيدة عن السيطرة العسكرية... المزيد
  • 06:22 . رئيس الوزراء اليمني يستقيل من منصبه لأسباب سياسية... المزيد
  • 01:09 . واشنطن بوست: إدارة ترامب تعتزم تقليص عدد موظفي الاستخبارات الأميركية... المزيد
  • 12:59 . "هيئة المعرفة" بدبي تحدد زيادة رسوم المدارس الخاصة بـ 2.35%... المزيد
  • 12:43 . منصور بن زايد يبحث مع وزير المالية السوري تعزيز التعاون الاقتصادي... المزيد
  • 12:28 . الإمارات تدين منع "إسرائيل" وصول المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 11:58 . 17 شهيداً في مجزرة بخان يونس والاحتلال يواصل تجويع غزة... المزيد
  • 11:42 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 11:40 . واشنطن توافق على بيع صواريخ للسعودية بقيمة 3,5 مليار دولار قبل زيارة ترامب... المزيد

مركز حقوقي: معاناة معتقلي الرأي تكشف حقيقة التسامح الذي تدعيه أبوظبي

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-11-2024

قال مركز حقوقي إن أبوظبي حرصت في السنوات الأخيرة على تقديم نفسها كدولة متسامحة ومنفتحة، وذلك من خلال استثمار ضخم في حملات علاقات عامة واستراتيجية "القوة الناعمة" بهدف تحسين صورتها العالمية، في الوقت الذي تكشف معاناة معتقلي الرأي وأهاليهم خارج السجون زيف هذه الادعاءات.

وأشار مركز مناصرة معتقلي الإمارات في بيان له، أمس الإثنين، بمناسبة قرب اليوم الدولي للتسامح، إلى أن أبوظبي نجحت في إظهار الإمارات كواحة للتعايش والتسامح، من خلال استغلال مناسبات عالمية ضخمة مثل "إكسبو 2020" و"الأولمبياد الخاص 2019" لجذب انتباه المجتمع الدولي، وتصدير رسائل تبرزها كوجهة حديثة ومستقرة.

واستدرك المركز بالقول إن وراء هذه الصورة الوردية التي تسعى السلطات لتسويقها، تتجلى حقائق مؤلمة تدحض هذه الادعاءات؛ فعلى أرض الواقع، يعاني معتقلو الرأي في الإمارات من ممارسات قمعية لا تتماشى مع ما تسعى الدولة لإظهاره للعالم.

وأشار إلى قصة معتقلة الرأي الراحلة علياء عبد النور التي توفيت مقيدة بسرير المستشفى، بعد رفض السلطات الإفراج الصحي عنها رغم تدهور حالتها الصحية وإصابتها بمرض السرطان. مؤكداً أن علياء لم تُمنح الرعاية اللازمة، وتُرِكت تواجه الموت وحيدة، مما يعكس قسوة لا تتناسب مع شعارات التسامح.

ومنذ عام 2016، أطلقت الإمارات سلسلة مبادرات تصب في هذا الإطار، مثل استحداث منصب "وزير دولة للتسامح" وتنظيم "القمة العالمية للتسامح". وفي عام 2019، أُعلِن رسميًا عن "عام التسامح" لتعزيز هذا التوجه إعلاميًا.

ومع استمرار هذه الحملات، تحاول السلطات الإماراتية الترويج لنفسها كدولة متقدمة وراعية للتسامح من خلال فعاليات مثل "أسبوع التسامح والتعايش" ضمن فعاليات إكسبو دبي.

انتقام خارج السجون

وتطرق المركز إلى قصة الطفل محمد النعيمي، ابن المعارض أحمد الشيبة النعيمي، الذي كان يعاني من الشلل الدماغي وتوفي محروماً من حقه في رؤية والده، مؤكداً أن ذلك يعكس الوجه الآخر للسلطات الإماراتية.

وتابع: "هذا الحرمان لا يقتصر على الأحياء فحسب، بل يمتد إلى الأموات أيضًا، إذ لم يُسمح لمعتقل الرأي سالم ساحوه بوداع ابنته إيمان التي توفيت بعيدًا عنه".

ومن المفارقات الصارخة في سياسات "التسامح" الإماراتي -بحسب المركز- أن السلطات توزع "الإقامات الذهبية" والجنسية على شخصيات عالمية وتفتخر باستقطاب المبدعين، بينما تسحب جنسية المواطن الإماراتي حمدان، ابن المعتقل عبد السلام درويش، وتوقف نفقات علاجه.

واختتم: تتضح هنا التناقضات الحادة بين ما تروج له الإمارات وبين واقع معتقلي الرأي وعائلاتهم، حيث يُقابل التسامح المزعوم بالحرمان والعقاب. ولو سُئل أي معتقل إماراتي أو أحد أفراد عائلته عن موقفه من شعارات التسامح، لكانت الإجابة واضحة: "لا نريد التسامح.. فقط توقفوا عن الانتقام".

ويحتفل العالم باليوم الدولي للتسامح يوم 16 نوفمبر من كل عام باليوم الدولي للتسامح، وهو يوم دعت إلى الاحتفال به الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996.