أحدث الأخبار
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد
  • 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد
  • 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد

أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل

العملية أصابت 9 إسرائيليين بينهم جنود
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-11-2024

تبنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، كمينا استهدف دورية للاحتلال وحافلة قرب مستوطنة أرئيل شمال مدينة سلفيت بالضفة الغربية، وأدى إلى إصابة 9 إسرائيليين بينهم جنود.

وقالت كتائب القسام، في بيان، إن "منفذ العملية البطولية قرب مستوطنة أرئيل هو الشهيد سامر حسين الذي باغت عددا من الجنود الصهاينة داخل حافلة في أرئيل فأصاب 9، جراح 3 منهم حرجة".

وأضاف البيان أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة ستدفع ثمن قراراتها التي تستهدف الضفة من دم جنودها.

من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن "منفذ عملية أرئيل من قرية عينبوس جنوب نابلس ويبلغ من العمر 46 عاما، وتمكن من إفراغ 3 مخازن رصاص نحو الحافلة قبل إطلاق الجيش النار عليه".

وأفادت منصات فلسطينية باستشهاد منفذ العملية تلك قرب سلفيت.

من جهتها، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن المنفذ وصل من نابلس عبر طريق دون حواجز أو تفتيش وترجل من سيارته بسلاح "إم 16".

وأضافت الإذاعة أن المنفذ قضى سابقا عقوبة في السجون الإسرائيلية على خلفية أمنية.

وأضافت إذاعة جيش الإسرائيلي أن الجيش يرجح أن جهات عدة تعمل على تحويل الضفة الغربية إلى جبهة حرب مركزية وأن التقديرات تشير إلى أنه في الأسابيع المقبلة سيرتفع حجم البلاغات بشأن شن هجمات مماثلة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان.

وأكد الإسعاف الإسرائيلي أن 3 من المصابين الـ9 حالتهم خطيرة، في حين أوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك جنودا جرحى من بين مصابي إطلاق النار، وأن دورية للشرطة تعرضت لإطلاق نار في ذلك الهجوم.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تأكد بعد عمليات التمشيط عدم وجود مسلح ثان، وإن الهجوم نفذه مسلح واحد فقط، بعد أن أوردت يديعوت أحرونوت أن الجيش يطارد مشاركا ثانيا في عملية إطلاق النار تلك.

من جهتها، أوردت هيئة البث الإسرائيلية أن الحافلة التي تعرضت لإطلاق النار قرب مستوطنة أرئيل كانت قادمة من تل أبيب.

وقال رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية يوسي داغان إن وقوع عملية صعبة جدا في شارع مركزي تظهر ارتفاع مستوى حرب ما وصفه بالإرهاب التي تشنها وتمولها السلطة الفلسطينية بحسب تعبيره،

وطالب داغان حكومة بنيامين نتنياهو وكبار قيادات جيش الاحتلال بإغلاق جميع الحواجز الأمنية وشن عمليات عسكرية على جميع البنى التحتية للسلطة الفلسطينية وجمع السلاح والمس باقتصادها لأنها تسمح بهذه العمليات.

كما قال رئيس مجلس مستوطنة كدوميم -تعليقا على إطلاق النار بأرئيل- إن "الوقت مناسب الآن لدخول مدن الضفة بقوة كبيرة وتفتيشها منزلا -منزلا وتطهيرها من الأسلحة ومن وصفهم بالإرهابيين، "، بحسب تعبيره.

وتأتي عملية أرئيل في ظل تصعيد الاحتلال عملياته العسكرية في مدن الضفة إلى جانب تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، وذلك بالتزامن مع الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر العام الماضي، التي خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى ودمارا هائلا.