أحدث الأخبار
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد
  • 11:55 . زعيم كوريا الشمالية يدعو لتسريع التسلح النووي لبلاده... المزيد
  • 11:55 . سفارة الإمارات في اليمن تحذر من مكالمات مشبوهة تنتحل "هويات دبلوماسية "... المزيد
  • 11:48 . تقرير: تواجد الإمارات في أفريقيا "سرطان يمكن علاجه"... المزيد
  • 11:26 . 16 شاحنة مساعدات إماراتية تعبر إلى غزة عبر معبر رفح... المزيد
  • 11:25 . إلزام معلمي المدارس الخاصة في أبوظبي بتقديم شهادة الحالة الجنائية... المزيد
  • 11:24 . إغلاق إداري لـ "ملحمة بوحه" في أبوظبي بسبب مخالفات غذائية... المزيد
  • 11:16 . "جهود عبثية".. السودان يرفض انخراط الإمارات في عملية إنهاء الحرب... المزيد

قطر تفتح اتصالات مع هيئة تحرير الشام السورية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-12-2024

قال مسؤول مطلع لوكالة "رويترز"، إن دبلوماسيين قطريين تحدثوا إلى “هيئة تحرير الشام”، الإثنين، وذلك وسط مسارعة دول في المنطقة إلى فتح اتصالات مع الهيئة التي تقود المعارضة السورية بعد هجومها المباغت الذي أطاح بالرئيس المخلوع بشار الأسد.

وذكر المسؤول أن قطر تعتزم التحدث، الثلاثاء، إلى القيادي في “هيئة تحرير الشام” محمد البشير، غداة تكليفه بقيادة السلطة الانتقالية في سوريا.

وأضاف المسؤول: “ينصب التركيز على ضرورة أن تحافظ هيئة تحرير الشام وجماعات أخرى على الهدوء وعلى المؤسسات العامة السورية خلال الفترة الانتقالية”.

وتسارع حكومات في المنطقة إلى إقامة علاقات جديدة مع “هيئة تحرير الشام” وجماعات أخرى من المعارضة اشتركت في الهجوم الذي شهد “الاستيلاء” على مناطق كبيرة من سوريا، في أكبر انتفاضة في الشرق الأوسط منذ أجيال، وذلك بعد 13 عاماً من الحرب الأهلية السورية، وأكثر من 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.

وكانت “هيئة تحرير الشام” متحالفة في ما سبق مع تنظيم “القاعدة” الذي تصنفه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا والأمم المتحدة جماعة إرهابية.

وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي إن “الاتصالات (القطرية) مستمرة مع مختلف الأطراف في الساحة السورية”، دون أن يحدد من هي.

وأضاف، في تصريحات بثتها قناة “الجزيرة”: “قطر حرصت، خلال السنوات الماضية، على مساندة الشعب السوري، وإن أبوابها كانت -ولا تزال- مفتوحة أمام الجميع لدعم السوريين، بما يتماشى مع سياستها الخارجية”.

وقال مسؤول إيراني كبير لرويترز إن طهران، حليفة الأسد الرئيسية في المنطقة، فتحت خط اتصال مباشراً مع المعارضة في القيادة السورية الجديدة، مشيراً إلى ضرورة “تجنّب أي مسار عدائي” بين البلدين. ولم يتضح ما إذا كانت اتصالات إيران تجري مع “هيئة تحرير الشام”، أو مع فصيل آخر بالمعارضة السورية.

ويأتي تواصل الدوحة مع “هيئة تحرير الشام” عقب اجتماع استضافه رئيس الوزراء القطري، في وقت متأخر يوم السبت، وشارك فيه وزراء خارجية من السعودية ومصر وتركيا والأردن والعراق، بالإضافة إلى دبلوماسيين كبار من إيران وروسيا، حليفة الأسد.

وقال المسؤول إن مجموعة المسؤولين توصلوا إلى توافق، قبل ساعات من فرار الأسد من دمشق، على أن الاتصالات مع “هيئة تحرير الشام” ضرورية من أجل تحقيق الاستقرار في سوريا، مضيفاً أنها أولوية من أجل ضمان عدم حصول جماعات مثل تنظيم “الدولة الإسلامية” على موطئ قدم في سوريا.

وقال المسؤول الإيراني الكبير إن دولاً عدة في اجتماع يوم السبت، منها تركيا والسعودية وقطر، عرضت فتح قنوات للتواصل مع قيادة المعارضة السورية.

وتملك قطر سجلاً حافلاً في التوسط بين دول الغرب وخصومها مثل إيران، أو جماعات مسلحة مثل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، أو طالبان.

ولم يرد وزراء خارجية قطر ومصر وتركيا والأردن، أو مستشار الشؤون الخارجية لرئيس الوزراء العراقي، أو مركز التواصل الحكومي السعودي، على طلبات من رويترز للتعليق على اجتماع يوم السبت.

وذكرت وكالات أنباء روسية أن ممثلي المعارضة السورية ضمنوا لموسكو أن قواعدها العسكرية ومؤسساتها الدبلوماسية في سوريا ستظل آمنة. ولم تتضح هوية الفصيل المعارض الذي قدم الضمانات.

وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن أنقرة تنسق مع جميع “الجهات الفاعلة والأطراف الإقليمية”، من دون ذكر “هيئة تحرير الشام”.