أحدث الأخبار
  • 06:59 . إيران تستعد لإغلاق مضيق هرمز رداً على الضربات الأمريكية... المزيد
  • 03:07 . أبوظبي قلقة من تصاعد المواجهة العسكرية في المنطقة... المزيد
  • 12:34 . الإمارات تنقل طفلاً فلسطينياً للعلاج في أبوظبي... المزيد
  • 11:40 . أبرز ردود الفعل الدولية والإقليمية على الضربات الأميركية للمنشآت النووية الإيرانية... المزيد
  • 11:39 . نواب في الكونغرس الأمريكي ينتقدون ترامب بجرّ البلاد نحو حرب مع إيران... المزيد
  • 11:38 . إيران ترد على ضرب منشآتها النووية بقصف "إسرائيل" وتدعو لعقد جلسة بمجلس الأمن... المزيد
  • 11:37 . السعودية قلقة من استهداف المنشآت النووية الإيرانية وتدعو لضبط النفس... المزيد
  • 06:37 . إيران تقلل من آثار الضربة الأميركية النووية.. وواشنطن توضح أهدافها... المزيد
  • 06:36 . إعلام عبري: اتصالات مكثفة بين ترامب ونتنياهو قبل الهجوم الأمريكي على إيران... المزيد
  • 06:32 . ما هي القاذفة الشبح "بي-2" التي استخدمتها أمريكا في ضرب منشئات إيران النووية؟... المزيد
  • 06:28 . ترمب يدخل الحرب.. قصف ثلاث منشآت نووية إيرانية وتدمير موقع فوردو... المزيد
  • 05:35 . إيران تعلن ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية إلى 430 قتيلا... المزيد
  • 05:33 . واشنطن بوست: صراع محتدم داخل دوائر ترامب بين المؤيدين والمعارضين لضرب إيران... المزيد
  • 11:58 . محكمة تونسية تصدر حكما غيابيا بالسجن 22 عاما على المنصف المرزوقي... المزيد
  • 11:28 . 10 مؤشرات لرصد التنمر في المدارس وسياسة جديدة لمعاقبة المتجاوزين... المزيد
  • 11:27 . إيران ترفض الحوار المباشر مع واشنطن في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية... المزيد

قطر تفتح اتصالات مع هيئة تحرير الشام السورية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-12-2024

قال مسؤول مطلع لوكالة "رويترز"، إن دبلوماسيين قطريين تحدثوا إلى “هيئة تحرير الشام”، الإثنين، وذلك وسط مسارعة دول في المنطقة إلى فتح اتصالات مع الهيئة التي تقود المعارضة السورية بعد هجومها المباغت الذي أطاح بالرئيس المخلوع بشار الأسد.

وذكر المسؤول أن قطر تعتزم التحدث، الثلاثاء، إلى القيادي في “هيئة تحرير الشام” محمد البشير، غداة تكليفه بقيادة السلطة الانتقالية في سوريا.

وأضاف المسؤول: “ينصب التركيز على ضرورة أن تحافظ هيئة تحرير الشام وجماعات أخرى على الهدوء وعلى المؤسسات العامة السورية خلال الفترة الانتقالية”.

وتسارع حكومات في المنطقة إلى إقامة علاقات جديدة مع “هيئة تحرير الشام” وجماعات أخرى من المعارضة اشتركت في الهجوم الذي شهد “الاستيلاء” على مناطق كبيرة من سوريا، في أكبر انتفاضة في الشرق الأوسط منذ أجيال، وذلك بعد 13 عاماً من الحرب الأهلية السورية، وأكثر من 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.

وكانت “هيئة تحرير الشام” متحالفة في ما سبق مع تنظيم “القاعدة” الذي تصنفه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا والأمم المتحدة جماعة إرهابية.

وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي إن “الاتصالات (القطرية) مستمرة مع مختلف الأطراف في الساحة السورية”، دون أن يحدد من هي.

وأضاف، في تصريحات بثتها قناة “الجزيرة”: “قطر حرصت، خلال السنوات الماضية، على مساندة الشعب السوري، وإن أبوابها كانت -ولا تزال- مفتوحة أمام الجميع لدعم السوريين، بما يتماشى مع سياستها الخارجية”.

وقال مسؤول إيراني كبير لرويترز إن طهران، حليفة الأسد الرئيسية في المنطقة، فتحت خط اتصال مباشراً مع المعارضة في القيادة السورية الجديدة، مشيراً إلى ضرورة “تجنّب أي مسار عدائي” بين البلدين. ولم يتضح ما إذا كانت اتصالات إيران تجري مع “هيئة تحرير الشام”، أو مع فصيل آخر بالمعارضة السورية.

ويأتي تواصل الدوحة مع “هيئة تحرير الشام” عقب اجتماع استضافه رئيس الوزراء القطري، في وقت متأخر يوم السبت، وشارك فيه وزراء خارجية من السعودية ومصر وتركيا والأردن والعراق، بالإضافة إلى دبلوماسيين كبار من إيران وروسيا، حليفة الأسد.

وقال المسؤول إن مجموعة المسؤولين توصلوا إلى توافق، قبل ساعات من فرار الأسد من دمشق، على أن الاتصالات مع “هيئة تحرير الشام” ضرورية من أجل تحقيق الاستقرار في سوريا، مضيفاً أنها أولوية من أجل ضمان عدم حصول جماعات مثل تنظيم “الدولة الإسلامية” على موطئ قدم في سوريا.

وقال المسؤول الإيراني الكبير إن دولاً عدة في اجتماع يوم السبت، منها تركيا والسعودية وقطر، عرضت فتح قنوات للتواصل مع قيادة المعارضة السورية.

وتملك قطر سجلاً حافلاً في التوسط بين دول الغرب وخصومها مثل إيران، أو جماعات مسلحة مثل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، أو طالبان.

ولم يرد وزراء خارجية قطر ومصر وتركيا والأردن، أو مستشار الشؤون الخارجية لرئيس الوزراء العراقي، أو مركز التواصل الحكومي السعودي، على طلبات من رويترز للتعليق على اجتماع يوم السبت.

وذكرت وكالات أنباء روسية أن ممثلي المعارضة السورية ضمنوا لموسكو أن قواعدها العسكرية ومؤسساتها الدبلوماسية في سوريا ستظل آمنة. ولم تتضح هوية الفصيل المعارض الذي قدم الضمانات.

وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن أنقرة تنسق مع جميع “الجهات الفاعلة والأطراف الإقليمية”، من دون ذكر “هيئة تحرير الشام”.