أحدث الأخبار
  • 04:11 . ترامب عن قادة حماس: مفاوضون جيدون وأقوياء جدا وأذكياء... المزيد
  • 04:11 . واشنطن توافق على استضافة منشأة للقوات الجوية القطرية في أيداهو... المزيد
  • 04:10 . 19 شهيداً وانتشال جثامين 135 آخرين من تحت الأنقاض في غزة خلال يوم... المزيد
  • 04:10 . قتلى ومفقودون بانفجار في مصنع متفجرات في تينيسي الأميركية... المزيد
  • 04:10 . فصائل المقاومة الفلسطينية: نرفض أي وصاية أجنبية على غزة... المزيد
  • 04:09 . مساء اليوم.. "الأبيض" يفتتح طريق الحلم المونديالي بمواجهة نظيره العُماني في الدوحة... المزيد
  • 04:08 . أبوظبي تحظر التعامل مع الموانئ السودانية والفجيرة تدفع الثمن... المزيد
  • 04:08 . "أبوظبي للإسكان" تطلق خدمة "إبداء الاهتمام" لتمكين المواطنين من اختيار مسكنهم... المزيد
  • 04:07 . الإثنين.. بدء إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول في مدارس الدولة... المزيد
  • 10:57 . "الطوارئ والأزمات" تتابع تطورات الحالة الجوية وتؤكد جاهزيتها للتقلبات المرتقبة... المزيد
  • 09:29 . داخلية غزة تنشر وحداتها من مناطق انسحاب الاحتلال وتتعهد بإنهاء الفوضى... المزيد
  • 09:12 . رئيس وزراء قطر يبحث مع ماكرون تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 08:53 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ انسحاباً تدريجياً من عدة مناطق في غزة... المزيد
  • 08:52 . تقرير: دبي تجذب 440 شركة متخصصة في إدارة الثروات والأصول... المزيد
  • 08:51 . ريم الهاشمي: الإمارات قدّمت 1.8 مليار دولار دعماً إنسانياً وتنموياً لغزة... المزيد
  • 01:34 . فحوص جينية اختيارية لطلبة المدارس المواطنين... المزيد

خطة التعليم

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 06-11-2014


أطلق وزير التربية والتعليم حسين الحمادي أمس الأول خطة التعليم للأعوام 2015-2021، وخيرا فعلوا عندما أثاروا هذه المرة الابتعاد عن كلمة استراتيجية، بعدما استبيحت هذه الكلمة، وتداخل «التكتيك مع الاستراتيجي» فلم يعد لها من معنى لفرط استخدامها.

الخطة الجديدة ذات الأهداف السبعة والمزايا العشر -كما قالوا، التي تناولتها وسائل الإعلام بإسهاب أمس لم يكن لها صدى مباشر من قبل أولياء الأمور والطلاب الذين تركزت غالبية تعليقاتهم وحماسهم على الإجازة، التي أصبحت شهراً للفصل الدراسي الأول، وكذلك إلغاء موضوع التشعيب الذي جاء لمعالجة ظاهرة رصدها بقلق منذ سنين عدة، والخاصة باتجاه غالبية الطلاب للقسم الأدبي على حساب العلمي، وبصورة مغايرة لتوجهات الدولة في بناء اقتصاد المعرفة، ومواكبة متطلبات واحتياجات سوق العمل.

لفت نظري كذلك في الخطة الجديدة أنها تعمل على إعداد الطلاب للالتحاق بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي من دون الحاجة للسنة التحضيرية التي تحولت لعقبة كأداء للطلاب بسبب العقدة المستعصية لشهادة «آيلتس» وأخواتها من «توفل» و«سات» وغيرها من المسميات.

وأساس المشكلة يكمن هنا، عندما نجح تجار التعليم في إقناعنا بأن اللغة العربية غير صالحة للدراسة الجامعية، لتزدهر أكشاك الترويج لهذه الاختبارات وتنتشر كالطحالب في كل مكان، وتحت شعار تعزيز التنافسية واحتياجات سوق العمل الذي هو جزء أساس من خلل أشمل يتعلق بالتركيبة السكانية، وهي قضية بحاجة لمعالجة جذرية باعتبارها تمس الهوية الوطنية في المقام الأول. لا أعتقد أن بلداً كالإمارات شهد كماً كبيراً من المؤتمرات والندوات الخاصة بالتعليم سيعجز عن إيجاد المقاربة المطلوبة بشأنها.

نعود للخطة التي قيل إنها تتضمن إعادة هيكلة شاملة للتعليم العام، ونأمل لها النجاح على يد الوزير الجديد، ونتطلع أيضاً أن يكون مجلس المستشارين الذي أُعلن عن تشكيله من مئة اختصاصي في الميدان التربوي والتعليمي لمعاونة الوزير على وضع الخطط والبرامج قد قالوا كلمتهم في الخطة بصورة تضمن لها الاستدامة، بعيداً عن حقل تجارب «من كل بستان زهرة»، الذي عانى منه الميدان كثيرا، مع تولي كل وزير جديد للحقيبة، وحتى تؤتي الخطة ثمارها ونقطف نتائجها كأولياء أمور، دعونا نتفاءل قبل أن نتذكر قصة خطة «2020».