أحدث الأخبار
  • 12:01 . جبل الحبن بالفجيرة يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة... المزيد
  • 11:50 . "التربية" تضع آليات مرنة لتصديق الشهادات الدراسية لطلبة الثاني عشر... المزيد
  • 11:47 . بريطانيا تستأنف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عاماً... المزيد
  • 11:39 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ويفعّل صفارات الإنذار... المزيد
  • 11:22 . إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أمريكا" ويعد بكسر احتكار الحزبين... المزيد
  • 06:37 . دبي تعتمد بطاقة الرسوم المدرسية للعام الأكاديمي 2025–2026... المزيد
  • 05:48 . 24 قتيلا على الأقل وأكثر من 20 مفقودة بسبب فيضانات في تكساس... المزيد
  • 05:46 . محمد بن راشد: مليار وجبة وصلت إلى 65 دولة وخطة لمضاعفة العطاء العام المقبل... المزيد
  • 11:24 . قرقاش: الحروب تحاصر المنطقة والحل في الحوار الإقليمي... المزيد
  • 11:16 . وزير الخارجية السعودي: نعمل على تحديد موعد إطلاق مؤتمر “إقامة دولة فلسطينية”... المزيد
  • 11:06 . إعلام عبري: تل أبيب تلقّت رد حماس بشأن الهدنة في غزة وتوقعات باتفاق وشيك هذا الأسبوع... المزيد
  • 01:32 . وكالة الطاقة الذرية تعلن مغادرة فريق من مفتشيها إيران... المزيد
  • 01:31 . وكالة: إنزال جوي إسرائيلي قرب دمشق وتوغل في درعا... المزيد
  • 01:30 . "التربية" تطلق استبياناً لتطوير المناهج بمشاركة الطلبة وسط تحديات تربوية متراكمة... المزيد
  • 01:28 . مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في عمليات منفصلة للمقاومة بغزة... المزيد
  • 01:27 . حماس تسلم رداً إيجابياً على مقترح وقف العدوان على غزة... المزيد

"أتلانتكو": "واشنطن استعملت السعودية في هذين الملفين"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-11-2014

قد تكون المملكة العربية السعودية حليفا تقليديا للغرب من بين دول المنطقة العربية، ولا سيما في الحرب الحالية على "الدولة الإسلامية"، إلا أن المملكة تعد الدعامة الأساسية "للحركات الأصولية" التي تمتد في جميع أنحاء العالم. الأمر الذي يصفه البعض بأنه "انفصاما" لدى النظام السعودي ، وفي هذا الحوار الذي أجرته صحيفة أتلانتكو الفرنسية مع "ديفيد ريغولي-روز" الباحث في المعهد الفرنسي للتحليل الاستراتيجي يستعرض جوانب هذا الانفصام وأسبابه وتداعياته على السعودية والعالم العربي والغربي.

وحول العلاقة بين السعودية والجماعات المتشددة، أجاب ريغولي روز، "في الواقع فإن المملكة العربية السعودية منذ فترة طويلة حليف أساسي للغرب عموما وللولايات المتحدة على وجه الخصوص، وهذا التحالف له أساس تاريخي يرجع إلى "ميثاق كوينسي" .

وعقد "ميثاق كوينسي" بين الرئيس الأمريكي روزفلت والملك عبدالعزيز في عام 1945 على متن المروحية "كوينسي" وينص على استثمار الولايات المتحدة لنفط المملكة العربية السعودية لمدة ستين عاماً، شرط تزويدها بحماية عسكرية في حال تعرضت لعدوان.

وعلى أساس ميثاق "كوينسي" يمكن للمرء أن يفهم حقيقة العلاقة بين البلدين منذ ذلك التاريخ مرورا بفترة الحرب الباردة وحتى الآن، فقد عملت السعودية على عدم السماح للاتحاد السوفيتي بكسب موطئ قدم في المنطقة التي تحتوي على أكبر احتياطيات نفطية في العالم.

وفي حقيقة الأمر، فإن الأمريكيين لم يهتموا ذلك الاهتمام الكبير بالمملكة العربية السعودية باعتبارها نموذجا للديمقراطية. غير أن الولايات المتحدة استخدمت السعودية لخدمتها في ملفين كبيرين، الأول أن النظام السعودي نظام ديني محافظ وغير ثوري، وهي دولة محورية في نفس الوقت، فقد استخدم في الوقوف بوجه الأفكار الإسلامية الثورية والقومية العربية، مثلما وقف هذا النظام أمام المشروع القومي لجمال عبد الناصر في مصر والذي فتح نافذة واسعة لدخول الاتحاد السوفيتي إلى المنطقة العربية.

والملف الثاني هو أن المملكة العربية السعودية تلك "المملكة الصحراوية" تحولت بفضل الجيولوجيا إلى "أرض الذهب الأسود"، مما جعل منها "بنك النفط العالمي"، ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن تتربع السعودية على عرش النفط في العالم، وحصلت بسهولة على كنز "البترودولار" وعملت الولايات المتحدة على الاستفادة من هذا النفط بأقصى استفادة ممكنة، غير أنه على الجانب الآخر مكن السعودية من تمويل "الحركات الوهابية" وقامت بتصدير أفكار الوهابية إلى الخارج.

وعملت السعودية في الواقع على توسيع نفوذها حتى خارج العالم العربي بواسطة مراكز الدعوة والإرشاد، وقدمت الشكل السلفي للإسلام وتشكلت عدة حركات سلفية لها نظرات سياسية مختلفة عن بعضها البعض.

ويخلص الباحث إلى أن هذا السياق الجيوسياسي مهم لفهم كيف تم السماح للمملكة العربية السعودية بمواصلة نشر الحركات السلفية والتي كان من بينها تنظيم القاعدة. والمشكلة مع تلك السياسة السعودية لم تظهر إلا لاحقا. وهذا هو ما يطلق عليه الانجلوساكسون "التأثير العكسي". والبعض قد يعتبره "سذاجة"، واعتبره بعض الأمريكيين "تساهلا" حتى وقعت هجمات 11 سبتمبر 2001 فظهرت العداوة العلنية بين الولايات المتحدة وتنظيم القاعدة الذي أسسه أسامة بن لادن. ثم ظهرت التنظيمات الإسلامية المسلحة بشكل كبير لأول مرة منذ تأسيس المملكة في عام 1932 وذلك بفضل تمويل ودعم من ثروة "البترودولار".