أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

جزار الأسد ومتهم بقتل كمال جنبلاط.. إبراهيم حويجة في قبضة سلطات الأمن السورية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-03-2025

أعلنت السلطات السورية، يوم الخميس، اعتقال اللواء المتقاعد إبراهيم حويجة، الرئيس السابق لإدارة المخابرات الجوية السورية، والمتهم بتنفيذ اغتيالات سياسية خلال عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد، وأبرزها اغتيال الزعيم الدرزي اللبناني كمال جنبلاط في 16 مارس 1977.

ولد إبراهيم حويجة في قرية عين شقاق بريف جبلة في محافظة اللاذقية، وهي بلدة قريبة من بيت ياشوط، مسقط رأس اللواء محمد الخولي، أول رئيس لإدارة المخابرات الجوية السورية.

بدأ حويجة مسيرته العسكرية في سبعينيات القرن الماضي، ليصبح لاحقًا أحد أبرز ضباط الاستخبارات السورية.

في عام 1987، تولى منصب مدير إدارة المخابرات الجوية، خلفًا للخولي، واستمر في هذا المنصب حتى إقالته عام 2002 بقرار من بشار الأسد، ضمن محاولات رئيس النظام المخلوع لإضعاف نفوذ “الحرس القديم”.

لعب حويجة دورًا أساسيًا في الملفات الأمنية الحساسة داخل سوريا وخارجها، خاصة في لبنان خلال فترة الوجود العسكري السوري، حيث كان يشرف على عمليات استخباراتية واسعة، شملت اغتيالات واعتقالات وتعذيب معارضين سياسيين.

اغتيال كمال جنبلاط

يعد اغتيال كمال جنبلاط، زعيم “الحزب التقدمي الاشتراكي” اللبناني، واحدًا من أكثر الأحداث الدموية خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990). في 16 مارس 1977، تم اعتراض سيارة جنبلاط في بلدة بعقلين، وأطلق عليه الرصاص حتى الموت.

لطالما وجّهَ وليد جنبلاط، نجل كمال جنبلاط، اتهامات مباشرة للنظام السوري بالوقوف وراء اغتيال والده.

وفي عام 2015، خلال جلسة استماع أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أكد وليد جنبلاط أن مكتب المخابرات السورية في بيروت، الذي كان يخضع لسلطة حويجة، هو المسؤول عن عملية الاغتيال.

اعتقال حويجة

بعد سقوط بشار الأسد في ديسمبر 2024، بدأت الأجهزة الأمنية حملة لملاحقة ضباط ومسؤولين سابقين متهمين بانتهاكات وجرائم حرب.

وفي هذا السياق، أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن حويجة تم اعتقاله في مدينة جبلة، بعد عملية رصد وتحري دقيقة.

وقالت إدارة الأمن العام في بيان رسمي: “بعد الرصد الدقيق والتحري، تمكنت قواتنا من اعتقال اللواء المجرم إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية السابق، المتهم بالإشراف على مئات الاغتيالات خلال عهد المجرم حافظ الأسد، من بينها اغتيال كمال جنبلاط.”

وكان حويجة من المقربين من رفعت الأسد، شقيق حافظ الأسد، الذي قاد الحملة العسكرية ضد مدينة حماة في عام 1982، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين.

وبحسب تقارير متعددة، كان حويجة ضمن الفريق الأمني الذي نفذ عمليات القتل والقمع بحق المعارضين، خاصة أثناء وبعد مجزرة حماة.

بعد إعلان اعتقال حويجة، نشر وليد جنبلاط على حسابه في منصة إكس تعليقًا مقتضبًا جاء فيه: “الله أكبر.”