أحدث الأخبار
  • 10:11 . ترامب يعتزم تغيير اسم "الخليج الفارسي" إلى الخليج العربي... المزيد
  • 07:02 . ضبط المتهمين في أحداث مباراة "الوصل" و"شباب الأهلي" وتغريم الناديين... المزيد
  • 05:22 . وكالة: أبوظبي تعمل سراً للتطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والإدارة السورية الجديدة... المزيد
  • 04:41 . إعلام يمني: اليونسكو تحقق في انتهاكات إماراتية مدمرة بجزيرة سقطرى... المزيد
  • 04:11 . الإمارات تنجح في وساطة جديدة بين موسكو وكييف لتبادل 410 أسرى... المزيد
  • 04:09 . "ميدل إيست آي": السعودية ضغطت على إدارة ترامب لوقف الهجمات على الحوثيين باليمن... المزيد
  • 12:19 . قطر ومصر تؤكدان استمرار جهودهما المشتركة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة... المزيد
  • 11:46 . "القسام" توقع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح في تفجير حقل ألغام بخان يونس... المزيد
  • 11:44 . سقوط مقاتلة أمريكية أخرى في البحر الأحمر من حاملة الطائرات ترومان... المزيد
  • 11:42 . واشنطن تبدأ اليوم ترحيل مهاجرين "غير نظاميين" إلى ليبيا... المزيد
  • 10:58 . الجيش الباكستاني يعلن أسر جنود وإسقاط خمس طائرات هندية... المزيد
  • 10:55 . قصف متبادل بين الهند وباكستان يوقع قتلى وجرحى... المزيد
  • 09:46 . واشنطن والحوثيون يوقفان الهجمات المتبادلة إثر وساطة عمانية... المزيد
  • 02:11 . الهند تبدأ الهجوم على باكستان وإسلام أباد تتوعد بالرد... المزيد
  • 01:53 . السودان يقطع علاقته بالإمارات رسمياً ويعلنها "دولة عدوان"... المزيد
  • 01:25 . تقرير: جهات متنفذة في الإمارات تمارس النصب على المستثمرين... المزيد

وكالة: أبوظبي تعمل سراً للتطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والإدارة السورية الجديدة

رئيس الدولة والشرع في أبوظبي - 13 أبريل 2025
رويترز – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-05-2025

أنشأت أبوظبي قناة خلفية للمحادثات بين الاحتلال الإسرائيلي والإدارة السورية الجديدة التي أسقطت الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر 2024، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز اليوم الأربعاء، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعين.

ونقلت الوكالة عن مصدر أمني سوري ومسؤول استخبارات إقليمي، قوله إن الاتصالات غير المباشرة التي لم يتم الإعلان عنها من قبل تركز على مسائل الأمن والاستخبارات وبناء الثقة بين دولتين لا تربطهما علاقات رسمية.

ووصف المصدر الأول الجهود التي بدأت بعد أيام من زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع للإمارات في 13 أبريل بأنها تركز حاليا على "المسائل الفنية"، وقال إنه لا يوجد حد لما قد تتم مناقشته في نهاية المطاف.

وقال المصدر الأمني ​​السوري الرفيع لرويترز إن القناة الخلفية كانت تقتصر بشكل صارم على القضايا المتعلقة بالأمن، مع التركيز على العديد من ملفات مكافحة الإرهاب.

وقال المصدر إن الأمور العسكرية البحتة، وخاصة تلك المتعلقة بأنشطة الجيش الإسرائيلي في سوريا، تقع خارج نطاق القناة الحالية.

وقال المصدر الاستخباراتي إن مسؤولين أمنيين من الإمارات ومسؤولين في الاستخبارات السورية ومسؤولين سابقين في الاستخبارات الإسرائيلية شاركوا في هذه الآلية، إلى جانب آخرين.

وتحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية الوضع.

ولم تستجب الرئاسة السورية ووزارة الخارجية الإماراتية لطلب التعليق. كما رفض مكتب رئيس وزراء الاحتلال التعليق.

وسبقت جهود الوساطة الضربات الإسرائيلية في سوريا الأسبوع الماضي، بما في ذلك ضربة على بعد 500 متر فقط من القصر الرئاسي في دمشق، ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كانت الآلية قد استخدمت منذ وقوع الضربات.

وصفت "إسرائيل" الضربات بأنها رسالة إلى حكام سوريا الجدد ردا على التهديدات ضد الدروز في سوريا.

وجرت وساطة غير رسمية بين الاحتلال الإسرائيلي وسوريا، بهدف تهدئة الوضع، خلال الأسبوع الماضي عبر قنوات أخرى، وفقًا لأحد المصادر ودبلوماسي إقليمي. ورفضا الخوض في التفاصيل.

وأدانت الحكومة السورية الضربات الإسرائيلية ووصفتها بأنها تصعيدية وتدخل أجنبي، وقالت إن الحكومة الجديدة في دمشق تعمل على توحيد البلاد بعد 14 عاما من إراقة الدماء.

وبحسب رويترز، فقد بذل الحكام الجدد جهوداً متكررة لإظهار أنهم لا يشكلون أي تهديد لـ"إسرائيل"، حيث التقوا بممثلين عن الجالية اليهودية في دمشق والخارج واعتقلوا اثنين من كبار أعضاء حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، التي شاركت في عملية "طوفان الأقصى"، التي قادتها حماس على الاحتلال في 7 أكتوبر 2023.

وجاء في رسالة أرسلتها وزارة الخارجية السورية إلى وزارة الخارجية الأميركية الشهر الماضي، واطلعت عليها رويترز، "لن نسمح لسوريا بأن تصبح مصدر تهديد لأي طرف، بما في ذلك إسرائيل".

مخاوف الأقليات

وتشن "إسرائيل" ضربات في سوريا منذ سنوات في حملة خفية تهدف إلى إضعاف إيران وحلفائها، بما في ذلك حزب الله اللبناني، الذي زاد نفوذه بعد دخوله الحرب الأهلية في البلاد إلى جانب الرئيس السابق بشار الأسد.

وتصاعدت العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ أن أطاحت المعارضة بالأسد في ديسمبر، مؤكدةً أنها لن تتسامح مع وجود مسلحين إسلاميين في جنوب سوريا. وقصفت "إسرائيل" ما وصفته بأهداف عسكرية في أنحاء البلاد، ودخلت قوات برية إسرائيلية جنوب غرب سوريا.

وذكرت وكالة رويترز في فبراير أن "إسرائيل" ضغطت على الولايات المتحدة لإبقاء سوريا لامركزية ومعزولة، وأطرت نهجها حول الشكوك حول الشرع، الذي كان يرأس فرعًا من تنظيم القاعدة قبل أن يتخلى عن علاقاته مع الجماعة في عام 2016.

كما تشعر أبوظبي أيضاً بالقلق إزاء التوجه الإسلامي للقادة الجدد في سوريا، لكن اجتماع الشرع مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشهر الماضي كان جيداً للغاية، حسبما ذكرت المصادر، مما ساعد في تهدئة بعض مخاوف أبوظبي.

وأشارت المصادر إلى أن اللقاء استمر عدة ساعات، ما أدى إلى تأخر الشرع عن موعد لاحق.

وأضافت المصادر أن القناة الخلفية مع "إسرائيل" أنشئت بعد أيام.

وترى دمشق أن علاقات أبوظبي مع "إسرائيل"، التي تأسست بموجب اتفاق تاريخي توسطت فيه الولايات المتحدة في عام 2020، تشكل طريقا رئيسيا لمعالجة القضايا مع "إسرائيل"، نظرا لغياب العلاقات المباشرة بين الدولتين.

وجاءت الضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا بعد أيام من الاشتباكات بين مسلحين من السنة والدروز بسبب تسجيل صوتي من أصل غير واضح يزعم أنه يهين النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرين شخصا.

وتوصلت الحكومة السورية منذ ذلك الحين إلى اتفاق مع الفصائل الدرزية في منطقة السويداء ذات الأغلبية الدرزية لتوظيف قوات أمن محلية من صفوفها، في خطوة أدت حتى الآن إلى تخفيف التوترات.

وشكل القتال التحدي الأحدث للشرع الذي تعهد مرارا وتكرارا بتوحيد كل القوات المسلحة السورية تحت هيكل واحد وحكم البلاد التي مزقتها 14 عاما من الحرب الأهلية حتى الإطاحة بالأسد.

ولكن حوادث العنف الطائفي، ولا سيما مقتل المئات من العلويين المؤيدين للأسد في شهر مارس، أدت إلى ترسيخ المخاوف بين الأقليات بشأن الإسلاميين المهيمنين الآن، وأثارت إدانة من جانب القوى العالمية، وفقاً لرويترز.