08:41 . "الإمارات دبي الوطني" يعتزم شراء 60% في بنك هندي خاص... المزيد |
08:06 . فتح معبر رفح يوم الإثنين للراغبين بالعودة إلى غزة... المزيد |
12:39 . قاضية أميركية تمنع تثبيت برامج تجسس إسرائيلية على واتساب... المزيد |
12:34 . خلال لقائه زيلينسكي.. ترامب يرفض منح صواريخ توماهوك لأوكرانيا... المزيد |
12:22 . مقاومة التطبيع: هكذا وظفت دول خليجية أدواتها لتسويق الرواية الإسرائيلية... المزيد |
12:04 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن تسلم جثلة أسير سلمتها حماس... المزيد |
11:55 . الأرصاد: منخفض جوي في بحر العرب دون تأثير على الدولة... المزيد |
11:37 . استشهاد 11 فلسطينيا في استهداف الاحتلال سيارة تُقلّ عائلة شرق مدينة غزة... المزيد |
09:14 . "العالمية القابضة" تستحوذ على حصة أغلبية في بنك باكستاني حكومي... المزيد |
08:26 . صحيفة: بنوك الإمارات ترفض تمويل مواطنين في القطاع الخاص... المزيد |
08:13 . أفغانستان تعلن مقتل وإصابة أكثر من 200 بغارات باكستانية... المزيد |
07:55 . بريطانيا تفشل في منع طعن "فلسطين أكشن" ضد قرار حظرها... المزيد |
06:54 . ترامب يأمل في انضمام السعودية لاتفاقيات التطبيع "قريباً"... المزيد |
06:39 . الإمارات والصين تعززان التعاون في التدقيق ومكافحة الفساد... المزيد |
06:26 . لبنان.. القضاء يقرر إخلاء سبيل هنيبعل القذافي بكفالة ومنعه من السفر... المزيد |
11:18 . اليوم.. إقامة صلاة الاستسقاء في أنحاء البلاد... المزيد |
جدّدت الحكومة السورية الأربعاء رفضها للفيدرالية، ودعت القوات الكردية إلى الانضواء في الجيش، وذلك خلال اجتماع عقده الرئيس الانتقالي أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي بحضور المبعوث الأمريكي توم برّاك، بحسب ما أفادت مصادر كردية ورسمية سورية.
وجرى اللقاء بين الشرع وعبدي لمناقشة الجهود الرامية لدمج الإدارة الذاتية الكردية في الدولة السورية، بحسب ما أفاد مسؤول كردي سوري.
وقال المسؤول مشترطا عدم الكشف عن هويته إن برّاك، السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، حضر هذا الاجتماع.
وأضاف أنّ الاجتماع عُقد لبحث “العلاقات بين الإدارة الذاتية (الكردية) وحكومة دمشق، بالإضافة إلى قضايا اقتصادية وعسكرية”.
يأتي هذا الاجتماع بعد أربعة أشهر من توقيع اتفاق ثنائي لم يتم تنفيذ بنوده بعد.
والاتفاق الذي وقّعه الشرع مع عبدي، قائد قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، في 10 مارس برعاية أمريكية، تضمّن بنودا عدّة نصّ أبرزها على “دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز”.
لكنّ الإدارة الذاتية وجّهت لاحقا انتقادات إلى السلطة على خلفية الإعلان الدستوري ثم تشكيل حكومة قالت إنها لا تعكس التنوّع. وطالبت القوى الكردية الشهر الماضي بدولة “ديمقراطية لامركزية”، ردّت عليها دمشق بتأكيد رفضها “محاولات فرض واقع تقسيمي” في البلاد.
وحذّر مصدر حكومي سوري في تصريح لقناة الإخبارية التلفزيونية الحكومية، الأربعاء، من أنّ “الدولة السورية تجدّد تمسّكها الثابت بمبدأ (سوريا واحدة، جيش واحد، حكومة واحدة)، وترفض رفضا قاطعا أيّ شكل من أشكال التقسيم أو الفدرلة التي تتعارض مع سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة ترابها”.
وأضاف أنّ “الجيش السوري هو المؤسسة الوطنية الجامعة لكلّ أبناء الوطن، وتُرحّب الدولة بانضمام المقاتلين السوريين من قسد إلى صفوفه، ضمن الأطر الدستورية والقانونية المعتمدة”.
وحذّر المصدر الحكومي السوري من أنّ “أيّ تأخير في تنفيذ الاتفاقات الموقّعة لا يخدم المصلحة الوطنية، بل يعقّد المشهد، ويُعيق جهود إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق السورية”.
وتولى الشرع السلطة في دمشق في ديسمبر 2024 بعدما أطاح على رأس تحالف فصائل إسلامية بنظام الرئيس السابق بشار الأسد، وهو مذاك يدعو إلى حلّ كل المجموعات العسكرية في سوريا.
لكنّ الأكراد السوريين يصرّون على الاحتفاظ بقواتهم العسكرية البالغ عديدها عشرات آلاف الرجال والنساء. ويمثّل الحفاظ على وحدة سوريا واستعادة الأمن فيها تحديا رئيسيا للسلطات الجديدة.
والأكراد السوريون الذين عانوا لعقود من التهميش والإقصاء، ينتقدون اليوم سعي السلطة الجديدة إلى تكريس مركزية القرار وإقصاء مكوّنات رئيسة من إدارة المرحلة الانتقالية.
وفي مقابلة تلفزيونية في نهاية مايو، قال عبدي “نحن ملتزمون بما اتفقنا عليه مع دمشق ونعمل حاليا على تنفيذ هذه الاتفاقية من خلال لجان تطبيقية”. لكنّه شدد على التمسّك بـ”سوريا لامركزية وتعيش فيها جميع المكوّنات بكامل حقوقها وألا يتم إقصاء أحد”.
ورغم إعلان الشرع حلّ كافة الفصائل العسكرية المسلحة بعيد وصوله الى دمشق، يتمسّك الأكراد المدعومون أمريكيا بالحفاظ على قوتهم العسكرية المنظمة التي أثبتت فاعلية في قتال تنظيم الدولة الإسلامية حتى دحره من آخر معاقله عام 2019.
وتسيطر الإدارة الذاتية الكردية على مساحات واسعة في شمال سوريا وشرقها، تضمّ أبرز حقول النفط والغاز التي تحتاج دمشق إلى مواردها. وتدير مخيمات ومراكز اعتقال تضمّ مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية، بينهم آلاف الأجانب.
وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني حذّر في وقت سابق من أن “المماطلة” في تنفيذ بنود الاتفاق الموقّع مع الإدارة الذاتية “ستطيل أمد الفوضى” في البلاد.