أحدث الأخبار
  • 07:30 . محمد بن زايد والسيسي يرحبان بمبادرة ترامب إنهاء الحرب على غزة... المزيد
  • 07:10 . رويترز: أبوظبي تضغط على نتنياهو لدعم خطة ترامب بشأن غزة... المزيد
  • 06:39 . نتنياهو: هجومنا على قطر لن يؤثر على اتفاقيات التطبيع... المزيد
  • 05:05 . إغلاق مؤقت لمطار بن غوريون بعد هجوم صاروخي من اليمن... المزيد
  • 04:47 . "الصحة" تطلق خطة وطنية متكاملة لتعزيز صحة كبار السن... المزيد
  • 12:24 . رئيس الدولة يصل القاهرة في "زيارة أخوية"... المزيد
  • 12:23 . الإمارات تعلن عن تعديلات وإضافات جديدة على تأشيرات الدخول... المزيد
  • 12:06 . أسطول الصمود: غزة على بُعد ثلاثة أيام ونقترب من مناطق الخطر... المزيد
  • 10:56 . أفغانستان تفرج عن مواطن أميركي بوساطة قطرية... المزيد
  • 10:55 . نتنياهو: "إسرائيل" تعلم مكان مخزون اليورانيوم الإيراني المخصب... المزيد
  • 10:54 . إيران تعدم "أحد أهم جواسيس إسرائيل"... المزيد
  • 11:54 . تبريرات فوق أشلاء الفلسطينيين.. كيف دافع المقرّبون من أبوظبي عن لقاء عبدالله بن زايد ونتنياهو؟... المزيد
  • 09:05 . المقاومة تعلن قتل جنود إسرائيليين في عمليات متصاعدة بمدينة غزة... المزيد
  • 08:54 . حمد بن جاسم: من دمر غزة هو المسؤول عن إعادة إعمارها... المزيد
  • 08:37 . تشاد.. شركة إماراتية تدشن مشروع تزويد 274 ألف منزل بالكهرباء النظيفة... المزيد
  • 08:25 . الإمارات تبحث مع كندا تعزيز التعاون بقطاعات الطيران واللوجستيات... المزيد

رويترز: أبوظبي تضغط على نتنياهو لدعم خطة ترامب بشأن غزة

نتنياهو لدى استقباله عبدالله بن زايد في مقر إقامته بنيويورك يوم الجمعة
ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-09-2025

قالت وكالة رويترز إن الإمارات تضغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقبول اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة خلال اجتماعهما في وقت لاحق اليوم الإثنين والتخلي عن أي خطة لضم الضفة الغربية.

ونقلت الوكالة عن مندوب مطلع (لم تسمه) أن الإمارات، التي تعد أبرز دولة عربية تطبع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، حذرت نتنياهو من أن الضم سيغلق الباب أمام المزيد من التطبيع الإسرائيلي مع الدول العربية والإسلامية الرائدة، بما في ذلك السعودية وإندونيسيا.

ويواجه نتنياهو ضغوطا لضم الضفة الغربية من قبل السياسيين اليمينيين المتطرفين الذين يريدون بسط السيادة على المنطقة وإخماد الآمال في إقامة دولة فلسطينية.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن نتنياهو سيقدم رد "إسرائيل" على اقتراح ترامب للسلام في غزة عندما يلتقي الزعيم الأمريكي في البيت الأبيض اليوم الإثنين.

وقال المندوب إن موقف الإمارات من خطة ترامب للسلام في غزة أبلغه وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد إلى نتنياهو خلال اجتماعهما على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الجمعة.

ولم يتم الكشف من قبل عن محتوى تصريحات الشيخ عبد الله لنتنياهو في الاجتماع.

وذكرت "رويترز" أن الشيخ عبدالله، الذي تتمتع بلاده بنفوذ دبلوماسي في الشرق الأوسط بسبب ثروتها وموقعها الاستراتيجي وسياستها الخارجية الحازمة، إن الإمارات تدعم الخطة الأميركية، ووصفها بأنها تقدم فوائد كبيرة لجميع الأطراف.

ودعا نتنياهو إلى التعامل بشكل جدي مع إدارة ترامب لتحريك الخطة إلى التنفيذ، بحسب المندوب.

والتقى ترامب عددا من الزعماء العرب والمسلمين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي للترويج لخطته المكونة من 21 نقطة لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس وتحقيق الحرية للرهائن الذين لا تزال الجماعة الفلسطينية المسلحة تحتجزهم.

والأحد، صرّح ترامب لرويترز بأنه يأمل أن يحصل خلال اجتماع اليوم الإثنين على موافقة نتنياهو على الاتفاق الإطاري. وقال البيت الأبيض اليوم إن "إسرائيل" وحماس "قريبتان جداً" من الاتفاق على اتفاق إطاري لإنهاء حرب غزة.

وقال عبد العزيز الصقر رئيس مركز الخليج للأبحاث ومقره السعودية إن المملكة ترحب بالتزامين رئيسيين قال إن ترامب قطعهما: لا ترحيل قسري من غزة ولا ضم للضفة الغربية.

إقناع ترامب برفض الضم

وقال الصقر إن رسالة المملكة لترامب كانت متسقة وواضحة: لن تقوم السعودية بتطبيع العلاقات مع "إسرائيل" دون التزام ثابت بحل الدولتين، بما في ذلك دولة فلسطينية قابلة للحياة.

ووفقاً للمندوب العربي، نجحت الدول العربية والإسلامية في إقناع ترامب نفسه خلال اجتماعها بأن الضم غير مقبول، مما دفع الرئيس الأمريكي إلى نفي الفكرة علناً. وكانت الرسالة الموجهة إلى نتنياهو صريحة: إذا أرادت "إسرائيل" جني فوائد كونها "دولة طبيعية" ذات علاقات إقليمية، فعليها ألا تُقوّضها، على حدّ قول المندوب.

وفقاً لثلاثة مصادر إقليمية، يُمثل إطار ترامب، المُكوّن من 21 نقطة، تحوّلاً في نهج واشنطن تجاه غزة. فهو لا يشجع الفلسطينيين على البقاء في القطاع فحسب، بل يُمهّد أيضاً، وفقاً للمصادر الثلاثة، طريقاً مشروطاً نحو إقامة دولة فلسطينية؛ وهي فكرة كانت إدارة ترامب قد تجنّبتها سابقاً.

ويأتي هذا التحول المزعوم على النقيض من اقتراح ترامب السابق بنقل سكان غزة بالكامل، وهو الاقتراح الذي أثار إدانة دولية واسعة النطاق.

وقالت المصادر الثلاثة إن الخطة تحاول الموازنة بين التطلعات الفلسطينية والمطالب الأمنية الإسرائيلية، بما في ذلك نزع سلاح حماس ونزع سلاح غزة، وهي شروط من المرجح أن تواجه مقاومة من حماس وحكومة نتنياهو اليمينية، التي عارضت منذ فترة طويلة قيام الدولة الفلسطينية.

وتتضمن الخطة إنشاء سلطة فلسطينية إصلاحية تتولى في نهاية المطاف حكم قطاع غزة بعد إعادة تطويره، كما تتضمن تشكيل حكومة تكنوقراطية فلسطينية انتقالية.

أفادت المصادر الثلاثة بأن قوة استقرار مؤقتة ستُدرّب قوة شرطة فلسطينية جديدة، وأن "إسرائيل" ستنسحب تدريجياً من المناطق المحتلة. وأضافت المصادر أن هيئة دولية بقيادة الولايات المتحدة ستشرف على إعادة التطوير.

وأدى الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى استشهاد أكثر من 66 ألف فلسطيني، وفقاً للسلطات الطبية في القطاع. وتضررت معظم المنازل أو دُمرت، ويعيش سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، في أزمة إنسانية خانقة.

وبدأ العدوان عقب عملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر 2023 رداً على الانتهاكات الإسرائيلية في القدس والضفة، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر 251 آخرين، وفقاً للرواية الإسرائيلية. ولا يزال 48 أسيراً في غزة، يقول نتنياهو إن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة.