أحدث الأخبار
  • 07:42 . رئيس الدولة يستقبل رئيس الوزراء اليمني في أبوظبي... المزيد
  • 05:07 . مباحثات سعودية قطرية حول التعاون الدفاعي والقضايا الإقليمية... المزيد
  • 05:07 . مباحثات إماراتية ـ كازاخية لرفع مستوى التعاون العسكري والدفاعي... المزيد
  • 05:06 . آخر سفينة من أسطول الصمود تواصل طريقها نحو غزة... المزيد
  • 11:55 . القطاع الخاص غير النفطي بالدولة يسجل أقوى نمو في 7 أشهر خلال سبتمبر... المزيد
  • 11:55 . طحنون بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز الشراكة الإماراتية – التركية... المزيد
  • 11:54 . حماس تترقب وتتحفّظ على خطة ترامب... والبيت الأبيض يلوّح بخطوط حمراء... المزيد
  • 11:53 . الاحتلال يحتجز 200 ناشط من “أسطول الصمود” في سجن كتسيعوت... المزيد
  • 09:02 . مقتل شخصين في عملية طعن ودهس خارج كنيس يهودي في مانشستر... المزيد
  • 08:49 . الإمارات وتركيا توقعان اتفاق مبادلة عملة بقيمة 18 مليار درهم... المزيد
  • 07:13 . إيلون ماسك يصبح أول نصف تريليونير في التاريخ... المزيد
  • 01:31 . "العالمية القابضة" تستحوذ على 45% من شركة هندية بمليار دولار... المزيد
  • 01:09 . الشارقة تعتمد 1 أكتوبر بداية السنة القضائية... المزيد
  • 01:05 . روسيا تعلن دخول معاهدة الشراكة الإستراتيجية الشاملة مع إيران حيز التنفيذ... المزيد
  • 01:01 . وفد عسكري سوري رفيع يصل موسكو لتعزيز التنسيق الدفاعي مع روسيا... المزيد
  • 12:58 . قتيلان ومصابون على خلفية الاحتجاجات بالمغرب... المزيد

رئيس الدولة يستقبل رئيس الوزراء اليمني في أبوظبي

خلال اللقاء - سبأ
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-10-2025

استقبل صاحب السمو، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، اليوم الجمعة في قصر الشاطئ بأبوظبي، رئيس مجلس الوزراء  اليمني سالم صالح بن بريك.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تطويرها، إلى جانب مستجدات الأوضاع في اليمن وجهود الحكومة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والخدمية وإعادة بناء مؤسسات الدولة، وما تحقق من نجاحات في هذا الإطار، إضافة إلى الدعم الإماراتي الفاعل لهذه الجهود في مختلف المجالات، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن الأوضاع الإقليمية والدولية وما تشهده المنطقة من تحديات أمنية واقتصادية، مؤكدين أهمية تعزيز العمل المشترك لمواجهتها، ودور الإمارات المحوري في دعم خطة التعافي الاقتصادي والإصلاحات الحكومية، وفرص تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية.

كما جرى التطرق إلى تنسيق الجهود في مواجهة التحديات الأمنية، وعلى رأسها تهديدات مليشيا الحوثي للملاحة الدولية وأمن المنطقة، ودعم جهود استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

وعبّر رئيس الوزراء اليمني عن تقدير اليمن قيادةً وحكومةً وشعباً لمواقف الإمارات الثابتة والداعمة لليمن في مختلف المراحل، مشيراً إلى أن هذا الدعم لم يكن مجرد التزام سياسي، بل تجسد في مشاريع حيوية ودعم مباشر للاقتصاد الوطني والقطاعات الخدمية، إضافة إلى المواقف الحازمة في مواجهة الحوثيين.

وأكد بن بريك أن الإمارات لم يقتصر دعمها على الجانب السياسي أو الإغاثي، بل امتد إلى مشروعات البنية التحتية والقطاعات الحيوية كالكهرباء والطاقة والموانئ والمطارات، ما جعلها شريكاً أساسياً في معركة استعادة الدولة وبناء المستقبل.

وأضاف: “اليمنيون لن ينسوا وقوف الإمارات إلى جانب السعودية في أصعب اللحظات دفاعاً عن أمنهم ومساندة خياراتهم الوطنية في معركة وجودية تتجاوز حدود اليمن إلى أمن المنطقة والملاحة الدولية".

وأطلع رئيس الوزراء اليمني نظيره الإماراتي على آخر المستجدات في الساحة الوطنية، والإصلاحات التي تنفذها الحكومة لتحسين سعر صرف العملة وكبح التضخم، مشدداً على أهمية الدعم الإقليمي والدولي لتعزيز هذه الجهود وتخفيف حدة الأزمة الإنسانية.

من جانبه، أعرب سمو رئيس الدولة، عن تمنياته لرئيس الوزراء اليمني بالتوفيق في مهامه الوطنية، مؤكداً التزام الإمارات الثابت بدعم تطلعات الشعب اليمني نحو التنمية والاستقرار، ومشيداً بجهود الحكومة اليمنية للتعامل مع التحديات الراهنة.

ما أهداف أبوظبي في اليمن؟ 

وعلى عكس ما يرد في الخطاب الرسمي، تقدم أبوظبي نفسها بوصفها شريكاً في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وتغلف ذلك بادعاءات مكافحة الإرهاب وتقديم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار. غير أن تحقيقات استقصائية ووثائق مسربة وتقارير إعلامية ترسم صورة مختلفة، إذ تسعى الإمارات – بحسب تلك المصادر – إلى بناء نفوذ واسع داخل السلطة الشرعية وإحياء الانقسامات عبر دعم كيانات موالية كالمجلس الانتقالي الجنوبي وأعضاء في مجلس القيادة الرئاسي.

ويعكس هذا التوجه ما يوصف بـ"الهيمنة الناعمة"، التي لا تقوم على احتلال مباشر أو رفع رايات سياسية واضحة، بل على بناء منظومات أمنية واقتصادية عبر مقاولين أجانب، من خبراء عسكريين أوكرانيين ومصريين، وشركات مسجلة في مناطق حرة، إلى جانب تجنيد قوات محلية تعمل تحت مسميات يمنية.

وقد زادت هذه الانتقادات بعد تصريحات رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي بشأن إقامة دولة جنوبية مستقلة واستعداده لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، وهي تصريحات لم تُقرأ باعتبارها موقفاً فردياً، بل كجزء من خطاب أوسع يرتبط بمشاريع تهدف – وفق منتقدين – إلى إدخال إسرائيل في معادلة البحر الأحمر وخليج عدن، مقابل ربط اليمن بمصالح لا تتصل مباشرة باحتياجات مواطنيه.

تأتي زيارة رئيس الوزراء اليمني وسط وضع اقتصادي ومعيشي صعب يعمّ البلاد، ما يضاعف من الجدل حول طبيعة الدور الإماراتي بين خطاب الدعم الرسمي واتهامات السعي لبناء نفوذ سياسي وأمني واقتصادي خاص بها داخل اليمن.

اقرأ ايضاً 

نهب من الجبل إلى البحر.. تحقيق يكشف استنزاف أبوظبي لثروات اليمن بتواطؤ محلي