أحدث الأخبار
  • 07:44 . في عيد الاتحاد الـ54.. إيران تصدر صكوكاً تدعي ملكيتها للجزر الإماراتية المحتلة... المزيد
  • 01:42 . في عيد الاتحاد.. رئيس الدولة يدعو إلى جيل يحفظ هويته ويقود التطور العلمي... المزيد
  • 01:41 . محمد بن راشد يهنئ حكّام الإمارات وشعبها والمقيمين بعيد الاتحاد... المزيد
  • 11:51 . ترامب: على "إسرائيل" أن تحافظ على حوار جيد مع دمشق... المزيد
  • 11:25 . واشنطن توافق على ثلاث صفقات أسلحة للسعودية والبحرين... المزيد
  • 11:18 . إصابة ثلاثة إسرائيليين بينهم مجندة في عمليتي طعن ودهس في قضاء رام الله... المزيد
  • 08:40 . مركز حقوقي: استمرار إخفاء جاسم الشامسي يضع السلطات السورية أمام مسؤولية قانونية وإنسانية... المزيد
  • 07:10 . نتنياهو أمام المحكمة بعد تقديم طلب عفو دعمه ترامب... المزيد
  • 12:19 . أبوظبي تواصل مسار العسكرة.. شراكة جديدة مع مجموعة إيطالية لتعزيز الترسانة الأمنية وتوسيع النفوذ... المزيد
  • 11:46 . وزير الداخلية الفرنسي يعارض منع القاصرات من ارتداء الحجاب... المزيد
  • 11:44 . الجيش الأميركي يعلن تنفيذ عملية ضد تنظيم الدولة بالتعاون مع سوريا... المزيد
  • 11:43 . ترامب يؤكد تعليق قرارات اللجوء لفترة طويلة... المزيد
  • 11:40 . طهران تستقبل مسؤولًا سعوديًا رفيعًا في مباحثات حساسة حول قضايا المنطقة... المزيد
  • 11:38 . منح وسام الإنتربول من الطبقة العليا لأحمد الريسي رغم الاتهامات الحقوقية ضده... المزيد
  • 07:58 . موقع دفاعي: ظهور مدافع هاوتزر صينية مع قوات تدعمها أبوظبي في اليمن... المزيد
  • 07:43 . نتنياهو يقدم لهرتسوغ طلبا رسميا للعفو عنه في قضايا الفساد... المزيد

إعلام عبري: أبوظبي والرياض تحذران ترامب بشدة من خطورة بقاء حماس

محمد بن زايد يستقبل ترامب في أبوظبي - مايو 2025
ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-10-2025

قالت صحيفة عبرية، اليوم الخميس، إن أبوظبي والرياض قامتا بتحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن خطته بشأن غزة مُعرّضة لخطر الانهيار، بسبب بقاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على رأس السلطة في قطاع غزة.

ونقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصادر عربية وأمريكية، أن الإمارات والسعودية، إضافة إلى البحرين، أرسلت برسالة لترامب، جاء فيها: "ما دامت حماس تحتفظ بسلاحها، فلن نواصل هذه العملية". وزعمت الصحيفة أن "هذه الرسائل المُوجّهة إلى واشنطن تشير إلى أن التساهل الذي أبداه الوسطاء سمح لحماس بالتهرب من التزاماتها".

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية عربية وأمريكية لصحيفة " إسرائيل اليوم" أن البلدان الثلاثة، المعروفة بعدائها للتيارات الإسلامية، وجّهت الرسائل إلى البيت الأبيض ومهندسي خطة غزة، مبعوثي الرئيس دونالد ترامب، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر.

وتتركز التحذيرات -بحسب الصحيفة- على "سلوك حماس منذ بدء وقف إطلاق النار، بما في ذلك الاغتيالات المنهجية للمنافسين من العشائر المتنافسة، والاستعراضات المسلحة في الشوارع، وابتزاز التجار المحليين، وتصريحات كبار المسؤولين الذين يرفضون بشكل قاطع احتمال نزع السلاح".

وقالت إنه في آخر اتصالاتهم مع واشنطن، حذّر السعوديون من أنه ما لم يكن هناك ردّ أمريكي حاسم وتغيير في نهج الوسطاء - مصر وقطر وتركيا - لفرض شروط الخطة على حماس، فإن السعودية لن تشارك في استمرار العملية. وأكد مصدر دبلوماسي سعودي لصحيفة " إسرائيل اليوم" أن هذه الرسائل وُصلت إلى الأمريكيين.

وأشارت إلى أن السعودية أوضحت موقفها منذ أشهر: لا حل عملياً للحرب في غزة، ولا لمستقبل الفلسطينيين عموماً، ما دامت حماس جزءاً من المعادلة. وأضافت: "لقد ألحقت هذه المنظمة ضرراً جسيماً بالشعب الفلسطيني، بحربٍ أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من أبنائها، وتدمير قطاع غزة بأكمله، والآن تُصرّ على الحفاظ على المقاومة".

وزعمت أنها "مقاومة تسببت في كارثة أسوأ من النكبة. ومن الواضح تماماً أن حماس ستُخرب أي قوة - فلسطينية أو عربية أو دولية - تسعى لاستعادة النظام في القطاع. وما لم يكن هناك تحرك جدي للقضاء على نفوذ حماس وسيطرتها على غزة، فلن تكون هناك فرصة لإعادة تأهيلها وإعادة إعمارها".

مؤتمر مصر لإعادة الإعمار

وفي الرسائل الموجهة إلى الولايات المتحدة، ورد بشكل صريح أن السعودية تخفض مستوى مشاركتها في تنفيذ خطة ترامب، وأنه من غير المرجح أن تحضر مؤتمر إعادة الإعمار الذي تخطط مصر لاستضافته الشهر المقبل.

كما أعربت أبوظبي -وفقاً للصحيفة- عن موقف مماثل، ولكن بما أنها تستثمر بالفعل موارد كبيرة في مساعدة نازحي غزة، فإن تحذيراتها تركز على المناطق الخاضعة لسيطرة حماس.

ووفقاً لرسائلها، فإنها ستواصل جهود إعادة الإعمار في الأجزاء الجنوبية من القطاع، حيث تسيطر "إسرائيل" عسكرياً. ومع ذلك، فقد أوضحت أنها لن تشارك في إعادة إعمار مناطق أخرى ما لم يتم وضع إطار عمل لنزع سلاح حماس، ولسيطرة مدنية وأمنية كاملة من قبل قوات دولية، كما هو موضح في خطة ترامب.

وغاب عدد من القادة العرب البارزين عن قمة شرم الشيخ التي عُقدت الأسبوع الماضي، ومنهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وذكرت " إسرائيل اليوم" في وقت سابق أن الزعيمين اختارا عدم حضور الحفل الذي استضافه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ويعود ذلك جزئياً إلى عودة قطر، الداعمة لجماعة الإخوان المسلمين وحماس، إلى الواجهة.

كما نقلت في وقت سابق من هذا الأسبوع، عن مصدر سعودي، أنه من المتوقع أن تساعد قطر حماس على الحفاظ على وجودها والعودة في الوقت المناسب. وتتردد هذه التحذيرات الآن في رسائل سعودية رسمية وشبه رسمية. كما ذكرت الصحيفة سابقاً أن السعوديين لن يتدخلوا بشكل جدي في غزة طالما أن هناك "كلاشينكوف واحد" في أيدي حماس.

من المتوقع أن يزور بن سلمان واشنطن الشهر المقبل. وفي حال إتمام الزيارة، من المتوقع أن يكون لقاؤه بترامب ذا أهمية خاصة. يُذكر أنه خلال زيارة ترامب للخليج قبل ستة أشهر، أعلن عن اتفاقيات تعاون واستثمارات وصفقات أسلحة ضخمة مع السعودية، التي كانت آنذاك محط أنظار الولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل" لا تزال تملك العديد من أدوات الضغط على حماس، ولكن كما أظهرت الحرب والطريق إلى خطة ترامب، فإن مزيجاً من القوة العسكرية الساحقة والدعم الأمريكي والضغط السياسي والاقتصادي فقط يمكن أن يحقق نتائج ضد حماس.