تتجه الأنظار مساء اليوم إلى ملاعب كأس رئيس الدولة لكرة القدم، حيث تُستكمل مواجهات دور الـ16 بثلاث قمم مثيرة، يتصدرها لقاء شباب الأهلي حامل اللقب مع البطائح، بينما يترقب عشاق الكرة الإماراتية صدام النصر وبني ياس في موقعة لا تحتمل القسمة على اثنين، إلى جانب ديربي الساحل الشرقي بين خورفكان واتحاد كلباء.
شباب الأهلي.. بحث عن فرحة جديدة وتجنب مفاجآت الكأس
يخوض شباب الأهلي اختباراً محفوفاً بالمخاطر أمام البطائح عند الساعة 16:55 على استاد خالد بن محمد، في مهمة يسعى من خلالها لمواصلة حملة الدفاع عن لقبه الغالي، وتعزيز سجله الذهبي في البطولة التي توّج بها 11 مرة (رقم قياسي).
ويعتمد فرسان دبي على ترسانته الهجومية القوية بقيادة نجومه الدوليين، وصلابة خط الوسط والدفاع، إلى جانب القراءة المميزة لمدربه البرتغالي باولو سوزا، الذي يقود الفريق بثقة بعد الفوز الكبير على ناساف الأوزبكي 4-1 في دوري أبطال آسيا النخبة الثلاثاء الماضي، في تأكيد على جاهزية الأبطال.
في المقابل، يدخل البطائح المواجهة مدركاً صعوبة المهمة، لكنه يتمسك بحلمه في إحداث مفاجأة من العيار الثقيل، رغم معاناته هذا الموسم في دوري أدنوك للمحترفين، حيث يحتل المركز الـ12 بثلاث نقاط فقط من فوز وحيد وخمس هزائم.
ديربي الساحل الشرقي.. مواجهة ثأرية بين خورفكان وكلباء
على استاد صقر بن محمد القاسمي، تتجدد عند الساعة 16:55 مواجهة الجارين خورفكان واتحاد كلباء، في لقاء يحمل طابعاً ثأرياً بعد فوز «النمور» على «النسور» 4-2 في الجولة الخامسة من الدوري على الملعب ذاته. وشهدت تلك المباراة توتراً كبيراً وبطاقات ملونة بالجملة، ما يُنذر بلقاء ناري جديد.
خورفكان يدخل المباراة برغبة في رد الدين ومصالحة جماهيره، مستنداً إلى معنوياته المرتفعة بعد الفوز على عجمان 2-1، بينما يسعى كلباء لتأكيد تفوقه وتحقيق فوزه الثاني توالياً على الجار، وسط حالة من الاستقرار الفني والثقة داخل الفريق.
النصر وبني ياس.. قمة الجريحين في استاد آل مكتوم
عند الساعة 20:00، يحتضن استاد آل مكتوم مواجهة من العيار الثقيل تجمع بين النصر وبني ياس، في لقاء عنوانه «البقاء للأقوى».
«العميد» يدخل المباراة مثقلاً بخسارته الأخيرة أمام الوصل في «ديربي بر دبي»، ورغم الأداء القوي إلا أن النتيجة السلبية زادت من الضغوط على الفريق، ليكون الفوز الليلة ضرورة لتصحيح المسار وإرضاء الجماهير.
أما بني ياس، فيعيش وضعاً أكثر صعوبة، بعدما خاض ست مباريات في الدوري دون أن يسجل أي هدف، محتلاً المركز الأخير دون نقاط، ليجد نفسه أمام فرصة مثالية لاستعادة الروح والعودة إلى الواجهة من بوابة الكأس الغالية.