قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن قوة الاستقرار الدولية ستصل إلى غزة قريباً، في حين أكد وزير الخارجية، ماركو روبيو، استمرار الجهود في الأمم المتحدة لصياغة قرار تدويل قوة غزة.
وأضاف ترامب، في تصريحات للصحفيين: "موعد وصول قوة الاستقرار الدولية إلى غزة قريب للغاية وغزة تسير على ما يرام حالياً".
وأشار إلى أن لدى حركة "حماس" مشكلة كبيرة إذا لم تتصرف بالشكل الذي تعهدت به، مضيفاً: "حتى الآن الأمور تسير على ما يرام"، لافتاً إلى أن هناك دولاً تطوعت للتدخل إذا ظهرت مشكلة مع "حماس" أو أي مشكلة أخرى للتعامل معها.
من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إن هناك جهوداً تبذل حالياً في الأمم المتحدة لصياغة قرار يخلق الإطار الدولي لقوة الاستقرار في غزة.
وأضاف روبيو، في تصريحات صحفية، أن الدول المتطوعة للمشاركة في قوة الاستقرار بغزة "تحتاج لتفويض أممي، وأحرزنا تقدماً في هذا الشأن".
وأمس الخميس، أكدت مصادر رسمية أن الولايات المتحدة وزعت رسمياً مشروع قرار بشأن قطاع غزة على أعضاء مجلس الأمن الدولي ينص على إنشاء مجلس سلام وصندوق تمويل لإعادة الإعمار.
وقالت المصادر لقناة "الجزيرة" إن مشروع القرار يدعو إلى تأييد الخطة الشاملة لإنهاء الصراع في غزة، وأنه ينص على إنشاء مجلس السلام كهيئة انتقالية لإعادة الإعمار وإدارة المساعدات.
كما ينص المشروع على تشكيل قوة دولية مؤقتة للاستقرار تعمل بالتنسيق مع مصر و"إسرائيل"، ويطالب البنك الدولي بإنشاء صندوق تمويل لإعادة إعمار غزة حتى نهاية 2027.
ويقيد مشروع القرار تقييم مدى استكمال إصلاحات السلطة الفلسطينية بما ورد نصاً في خطة الرئيس الأمريكي المكونة من 20 بنداً، التي أدت إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في 10 أكتوبر الماضي في قطاع غزة.
يشار إلى أنه جرى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يوم 10 أكتوبر الماضي، وفي 13 أكتوبر جرى التوقيع على الاتفاق خلال قمة عُقدت في شرم الشيخ، بحضور قادة أمريكا وقطر وتركيا ومصر.