أحدث الأخبار
  • 11:30 . رويترز: السعودية تصر على شروطها للتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:20 . الاحتلال الإسرائيلي يطالب حماس بإعادة جثة هدار غولدن الأسير منذ 2014... المزيد
  • 10:44 . اعتقال جاسم الشامسي يثير مخاوف من تسليمه لأبوظبي.. وناشطون: خيبة أمل في حكومة الثورة... المزيد
  • 12:59 . الإمارات لحقوق الإنسان: على المنظمات الحقوقية الدولية التحرك العاجل لمتابعة قضية اعتقال جاسم الشامسي... المزيد
  • 12:28 . وسط مخاوف من تسليمه لأبوظبي.. موجة استياء واسعة بعد اعتقال الناشط جاسم الشامسي في سوريا... المزيد
  • 08:47 . "صحة أبوظبي" تحذّر من تخزين الأدوية غير المستخدمة... المزيد
  • 07:57 . مخاوف حقوقية من احتمال تسليم الناشط جاسم الشامسي من سوريا إلى أبوظبي... المزيد
  • 07:37 . السلطات السورية تعتقل الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وتنقله إلى جهة مجهولة... المزيد
  • 06:52 . الأمن السوري يعلن القبض على مسؤول أمني سابق متهم بجرائم ضد المدنيين... المزيد
  • 06:15 . "نيويورك تايمز": السعودية تستخدم عقوبة الإعدام أداةً رئيسية في حربها على المخدرات... المزيد
  • 01:19 . القضاء التركي يصدر مذكرات توقيف بحق نتانياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين... المزيد
  • 01:17 . المدارس تستبق الأعطال بخطة تقنية متكاملة لضمان اختبارات رقمية آمنة... المزيد
  • 12:39 . الإمارات تُرسل فريقاً إغاثياً مشتركاً ومساعدات للمتضررين من زلزال أفغانستان... المزيد
  • 12:33 . في دهاليز محكمة أمن الدولة.. القصة الكاملة لثاني أكبر محاكمة سياسية في الإمارات... المزيد
  • 12:23 . أفغانستان تتهم باكستان بإفشال مباحثات السلام في تركيا... المزيد
  • 12:16 . الإمارات.. الأمن السيبراني يحذر من هجمات خطيرة" تستهدف مستخدمي واتساب... المزيد

الاحتلال الإسرائيلي يطالب حماس بإعادة جثة هدار غولدن الأسير منذ 2014

هدار غولدن
الجزيرة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-11-2025

أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصدر سياسي اليوم الأحد أن "إسرائيل" تطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإعادة جثة هدار غولدن فورا، والذي استخرجت رفاته من رفح جنوبي قطاع غزة بعد أن كان أسيرا منذ عام 2014.

وقال المصدر السياسي الإسرائيلي للصحيفة إن تل أبيب تنظر إلى تسليم جثة غولدن بخطورة بالغة، وفق وصفه.

وكان مصدر قيادي في كتائب القسام قال للجزيرة أمس السبت إن القسام انتشلت بصحبة فريق من الصليب الأحمر الدولي جثة الضابط الإسرائيلي هدار غولدن الذي قتل عام 2014 من نفق غربي مدينة رفح.

ويرتبط تسليم جثة غولدن في سياق تفاوضي حساس يتعلق بملف المقاتلين الفلسطينيين العالقين في رفح.

وربطت تقارير صحفية -من بينها موقع أكسيوس- في الأيام الأخيرة بين تسليم جثة غولدن والسماح بممر آمن لإجلاء نحو 200 مقاتل من القسام عالقين في تلك المنطقة.

ويبدي رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير موافقة على هذا التصور وانتقال هؤلاء المقاتلين إلى منطقة آمنة، في وقت يرفض فيه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أي صفقة جديدة، مؤكدا أن على المقاتلين "الاستسلام أو البقاء تحت الأرض"، قبل أن يتراجع زامير لاحقا عن موافقته.

ضغط أميركي

في الشأن ذاته، نسبت صحيفة معاريف الإسرائيلية لمصدر إسرائيلي قوله إن واشنطن مارست في الأيام الأخيرة ضغوطا للسماح بمرور آمن لمقاتلي حماس المحاصرين.

وأشار إلى أن الطلب الأميركي ينبع من الرغبة في الحفاظ على استقرار وقف إطلاق النار.

وأضاف المصدر أن واشنطن ترى في نقل المسلحين إلى مناطق سيطرة حماس خطوة قد تسهم في استقرار الوضع الأمني ومنع تجدد القتال.

كما نقلت معاريف عن المصدر الإسرائيلي أنه لا نية في هذه المرحلة للسماح بعبور آمن للمسلحين.

مشروع تجريبي

في السياق نفسه، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤول أميركي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب مارست ضغوطا على حماس لإعادة جثمان غولدن لإتاحة الفرصة للتوصل إلى اتفاق يُنهي أزمة المقاتلين العالقين في أنفاق رفح.

وذكرت القناة أن الأميركيين يرون أن بقاء مقاتلي حماس في أنفاق رفح مصدر توتر أدى إلى تصعيدين خطيرين، وأنهم يريدون إنهاءه.

وأوضح المسؤولون أن الحل المقترح يتضمن منح العالقين ممرا آمنا لمناطق سيطرة حماس أو إلى دولة ثالثة، على أن يتم تدمير الأنفاق التي كانوا عالقين بها في مرحلة ثانية.

وقال المسؤولون إن إدارة ترامب نقلت إلى "إسرائيل" رسالة مفادها أن تسوية موضوع العالقين بالأنفاق يمكن أن يتحول إلى مشروع تجريبي لنزع سلاح حماس.

وأوردت القناة أن المبعوثين الأميركيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر قد يصلان إلى "إسرائيل" هذا الأسبوع لمحاولة إبرام اتفاق بهذا الشأن.

ومنذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي أفرجت المقاومة الفلسطينية عن 20 أسيرا حيّا، وسلّمت جثث 23 من أصل 28، وقد بقيت 5 جثث تعود لتايلندي و4 إسرائيليين بينهم الضابط هدار غولدن الذي انتشلت جثته اليوم من رفح.