استشهد فلسطيني وأصيب آخر، صباح اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي ضمن سلسلة عمليات دهم واقتحام نفذتها في مدن وبلدات داخل الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت "الجزيرة" عن الهلال الأحمر الفلسطيني قوله إن فلسطينيا استشهد وأصيب آخر بنيران القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها مخيم عسكر شرقي نابلس بالضفة الغربية.
وضمن سلسلة عملياته في الضفة، اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس ومدخل مخيم بلاطة شرقي المدينة، بحسب مصادر محلية.
وفي الخليل، فرض الاحتلال حصارا مشددا على الأحياء المحيطة بالبلدة القديمة تمهيدا لاحتفالات المستوطنين بما يسمى "عيد سبت سارة".
وأدى الحصار إلى شلّ حركة نحو 4 آلاف فلسطيني. ونصب المستوطنون خياما في طرقات البلدة القديمة وساحة الحرم الإبراهيمي استعدادا لمبيت آلاف منهم.
واعتقلت قوات الاحتلال شابا خلال اقتحامها حارة ذياب بالحي الشرقي في طولكرم شمالي الضفة الغربية.
سياسيا، قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش إن على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صياغة رد مناسب وحازم يوضح للعالم أنه لن تقوم دولة فلسطينية أبدا.
وتأتي تصريحات سموتريتش في سياق الضغوط التي يمارسها الجناح اليميني المتطرف في الحكومة الإسرائيلية لتعزيز موقف رافض لأي مسار سياسي يقود إلى إقامة دولة فلسطينية.
ومن جهته، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير نتنياهو إلى توضيح أن "إسرائيل" لن تسمح بإقامة دولة فلسطينية بأي شكل، مؤكدا أن حزبه "العظمة اليهودية" لن يكون جزءا من أي حكومة توافق على إقامة دولة فلسطينية.
وخلال عامي الإبادة الجماعية في قطاع غزة، التي بدأت في 8 أكتوبر 2023، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون ما لا يقل عن 1072 فلسطينيا وأصابوا نحو 10 آلاف، فضلا عن اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني بينهم 1600 طفل.