أحدث الأخبار
  • 11:49 . مصير جاسم الشامسي ما يزال مجهولاً… وزوجته تروي ما حدث لحظة اختفائه في دمشق (فيديو)... المزيد
  • 11:14 . ترامب يبحث تصنيف الإخوان المسلمين كمنظمات إرهابية.. والاحتلال الإسرائيلي يرحب بالخطوة... المزيد
  • 11:13 . الحكومة الأفغانية: مقتل وإصابة 14 أفغانياً أغلبهم أطفال بقصف للجيش الباكستاني... المزيد
  • 11:12 . أبوظبي: البرهان يعرقل جهود إنهاء الحرب في السودان... المزيد
  • 11:11 . صحيفة بريطانية: واشنطن تعتقد أن أبوظبي سمحت بوجود عسكري صيني رغم اعتراضها... المزيد
  • 10:35 . "إكس" و"فيسبوك" يفضحان المستور: إدارة إعلامية وسياسية لقوات الدعم السريع من داخل الإمارات... المزيد
  • 08:38 . الاحتلال يقيل ضباطاً كباراً بسبب الفشل في توقع هجوم 7 أكتوبر... المزيد
  • 06:53 . الشركة الهندية المصنِّعة: تحطم الطائرة تيجاس في دبي حادث عارض... المزيد
  • 06:42 . كوزمين يعلن قائمة "الأبيض" المشاركة في كأس العرب 2025... المزيد
  • 05:29 . مقتل ثلاثة أشخاص بهجمات انتحارية على مقر للقوات شبه العسكرية في باكستان... المزيد
  • 05:28 . المدارس تعلن العودة إلى مواعيد امتحانات الفصل الأول بعد انتهاء تأثير الضباب... المزيد
  • 05:24 . فوضى معادلة الشهادات تصل قبة الوطني الاتحادي… وأولياء الأمور بين قلق وتفاوت في القرارات... المزيد
  • 11:05 . سلطنة عمان تجري مباحثات مع الأمم المتحدة وإيران لدعم السلام في اليمن وخفض التوتر الإقليمي... المزيد
  • 11:04 . وفد حماس يبحث في مصر المرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 11:02 . "رويترز": صد هجوم بمسيّرة على حقل غاز بكردستان العراق... المزيد
  • 11:02 . البرهان يتهم المبعوث الأمريكي بـ"خدمة أبوظبي" ويرفض مقترحه للسلام... المزيد

صحيفة بريطانية: واشنطن تعتقد أن أبوظبي سمحت بوجود عسكري صيني رغم اعتراضها

مدينة زايد العسكرية خلال احتفالها بعيد العلم - أرشيفية
ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-11-2025

قدّر مسؤولون دفاعيون واستخباراتيون أمريكيون أن عسكريين صينيين تم نشرهم في قاعدة عسكرية إماراتية بعد منع الولايات المتحدة من الوصول إلى المنطقة، بحسب ما نقلت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية عن مسؤولَين أمريكيَّين سابقين كبيرين.

وقال المسؤولان السابقان اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما لمشاركة المعلومات الاستخباراتية، إن الولايات المتحدة تقدر أن أعضاء من جيش التحرير الشعبي الصيني كانوا مستضيفين من قبل دولة الإمارات في مدينة زايد العسكرية في أبوظبي.

وقال المسؤولون إن التقييم تم إجراؤه حوالي عام 2020.

وقال أحد الأشخاص المطلعين على الأمر إن الولايات المتحدة بدأت في جمع المزيد من المعلومات عن القاعدة بعد أن طلب مسؤولون أميركيون الإذن بدخول قسم من مدينة زايد العسكرية وتم رفض طلبهم.

ولم يوضح أي من المسؤولين الأميركيين الكبار السابقين كيفية تقييم الولايات المتحدة لأعضاء جيش التحرير الشعبي المتواجدين في القاعدة أو ما هو دورهم.

قال المسؤولان الأمريكيان السابقان إنهما يشعران بالقلق من أن جيش التحرير الشعبي الصيني قد يستخدم مدينة زايد العسكرية لجمع معلومات استخباراتية عن القوات الأمريكية في الإمارات.

تستضيف قاعدة الظفرة الجوية في دولة الإمارات القوة الجوية الأمريكية رقم 380 وتقع على بعد 20 ميلاً فقط جنوب أبوظبي.

وقال أحد المسؤولين إن الولايات المتحدة ترى أوجه تشابه بين الترتيبات التي أبرمتها الإمارات مع جيش التحرير الشعبي الصيني في مدينة زايد العسكرية والمعلومات الاستخباراتية الأميركية بشأن قرار بعض دول شرق آسيا استضافة جيش التحرير الشعبي الصيني مقابل الدعم المالي.

ولم يسبق الإبلاغ عن أي نشاط صيني في مدينة زايد العسكرية في أبوظبي.

العلاقات العسكرية بين الإمارات والصين

ليس من الواضح ما إذا كان أعضاء جيش التحرير الشعبي الصيني لا يزالون في المنشأة. وقد ضغطت الولايات المتحدة على الإمارات لمنعها من التقرب عسكرياً من الصين، على الرغم من أن هذه القضية لا تزال تُعكر صفو العلاقات مع واشنطن

في عام ٢٠٢١، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن الصين تبني ميناءً عسكرياً بالقرب من أبوظبي. وبعد أسابيع قليلة من نشر هذا المقال، زعم مقال منفصل في وول ستريت جورنال أن الإمارات أوقفت المشروع بناءً على طلب الولايات المتحدة.

لكن وثائق سرية تم نشرها على منصة الرسائل Discord قالت إنه بعد مرور عام، استؤنف العمل في المنشأة، وفقاً لتقرير صحيفة واشنطن بوست.

والإمارات والصين منفتحتان بشأن علاقاتهما العسكرية. في عام ٢٠٢٤، أجرت الدولتان مناورة جوية مشتركة في منطقة شينجيانغ الصينية.

تواصل موقع ميدل إيست آي مع السفارتين الإماراتية والصينية في واشنطن للتعليق على هذا التقرير، إلا أنهما لم تتلقيا أي رد حتى وقت النشر.

ولم ترد وزارة الحرب الأميركية.

طائرات F-35 ورقائق الذكاء الاصطناعي

تعد الإمارات شريكاً أمنياً واقتصادياً وثيقاً للولايات المتحدة. لكن في السنوات الأخيرة، توترت العلاقات بسبب علاقاتها مع بكين. ومثل قطر والسعودية، دأبت الإمارات على التودد إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعائلته، وخاصةً صهره، جاريد كوشنر.

وفي الأسبوع الماضي، وافقت إدارة ترامب على تصدير عشرات الآلاف من شرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى شركة الذكاء الاصطناعي المملوكة لأبوظبي، G42، ومنافستها السعودية، Humain.

رحبت شركات التكنولوجيا، مثل إنفيديا، بقرار إدارة ترامب، الذي يحتاج إلى أسواق تصدير لتعزيز مبيعاته. لكنه أثار استياء بعض أعضاء مؤسسة الدفاع والأمن الأمريكية، القلقين من النفوذ الصيني في الخليج.

وقال أحد كبار المسؤولين السابقين لموقع "ميدل إيست آي": "قد يكون السعوديون أفضل قليلاً، لكنني لا أعتقد أن الإمارات ستكون مخلصة للولايات المتحدة".

في أكتوبر، ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز كيف حصلت الولايات المتحدة في عام 2022 على معلومات استخباراتية تفيد بأن شركة G42 الإماراتية زودت شركة هواوي الصينية بالتكنولوجيا التي استخدمها جيش التحرير الشعبي الصيني لتوسيع مدى الصواريخ جو-جو.

بغض النظر عن الصفقات التجارية، تعتمد الولايات المتحدة على لأبوظبي لبسط نفوذها في المنطقة بحسب "ميدل إيست آي" التي كشفت مؤخراً أن الولايات المتحدة استخدمت قواعد إماراتية على البحر الأحمر لمهاجمة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في الصومال.

ولعل الأهم من ذلك في واشنطن هو أن لأبوظبي برزت باعتبارها الشريك العربي الأقرب للاحتلال الإسرائيلي.

في عام ٢٠٢٠، وقّعت أبوظبي اتفاقيات التطبيع التي توسط فيها ترامب. وفي وقت سابق من هذا العام، ضغطت الإمارات على إدارة ترامب لمنع ضم "إسرائيل" للضفة الغربية المحتلة، لكن العلاقات بين أبوظبي وتل أبيب صمدت بوجه عام في وجه الحرب الإسرائيلية على غزة.

ووُعدت الإمارات بالحصول على طائرات حربية من طراز إف-35 مقابل تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، لكن هذه الصفقة تعثرت في ظل إدارة بايدن وسط مخاوف أمريكية بشأن علاقاتها مع الصين.

وفي جلسة استماع بمجلس الشيوخ في أغسطس 2022، قالت باربرا ليف، كبيرة الدبلوماسيين في إدارة بايدن لشؤون الشرق الأوسط، إن الصين "تفلت من العقاب على جريمة قتل" في الشرق الأوسط.

وعندما سُئلت عن سبب توقف بيع طائرات إف-35 إلى الإمارات، أشارت إلى "قائمة من الأشياء" المتعلقة بعلاقاتها مع الصين والتي أدت إلى تعطيل الصفقة.

وفي الآونة الأخيرة، قال ترامب إنه سيمضي قدما في بيع طائرات إف-35 للسعودية.