أحدث الأخبار
  • 10:03 . مظاهرات عالمية واسعة تطالب بإنهاء الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 06:18 . أكثر من 12 ألف عملية اختراق عبر شبكات "الواي فاي" في الإمارات منذ بداية العام... المزيد
  • 12:25 . محمد بن زايد يزور أنغولا لتعزيز التبادل الاقتصادي... المزيد
  • 12:06 . انسحاب فرق موسيقية من مهرجان في بريطانيا بعد إزالة علم فلسطين... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تعلن إدخال أكثر من 300 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ فتح المعابر... المزيد
  • 11:31 . وزارة التربية تكشف عن التوقيت الرسمي المعتمد للمدارس الحكومية... المزيد
  • 12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد
  • 12:50 . "التعاون الخليجي" يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام "إسرائيل" بفتح المعابر فوراً... المزيد
  • 12:44 . جيش الاحتلال يواصل جرائمه بحق المدنيين في غزة... المزيد
  • 12:43 . استقالة وزير خارجية هولندا بسبب موقف حكومة بلاده من العدوان الصهيوني على غزة... المزيد
  • 12:11 . عبد الله بن زايد ورئيس وزراء مونتينيغرو يبحثان تعزيز العلاقات والتعاون المشترك... المزيد
  • 12:10 . "إيكاد" تفضح تلاعب الناشطة روضة الطنيجي بمصادر أمريكية لتشويه الجيش السوداني... المزيد
  • 11:29 . زيارة سرية لمساعد نتنياهو إلى أبوظبي لإصلاح العلاقات وسط مخاوف من هجمات محتملة... المزيد
  • 11:26 . الإمارات تسلّم مطلوبَين دوليين إلى فرنسا وبلجيكا في قضايا اتجار بالمخدرات... المزيد
  • 09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد
  • 09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد

«توثيق»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 20-11-2014

عندما أطلقت بلدية أبوظبي نظام «توثيق» قبل سنوات عدة، كان التفاؤل كبيرا وسقف التطلعات التنظيمية للخطوة عاليا، خاصة وأنها استهدفت بشكل أساسي القضاء على واحدة من أسوأ الظواهر التي سادت السوق العقاري في العاصمة، وهي ظاهرة التأجير من الباطن، وما ارتبط بها من سكن جماعي. وكذلك للقضاء على «مستثمري الغفلة» الذين كانوا يقومون بإعادة تأجير الوحدات العقارية بعد أن يحولوها إلى ما يشبه بيوت الحمام، مستغلين حاجة البعض، وإسكانهم في ظروف غير صحية أو إنسانية.

في مقدمة الصفحة الخاصة بالمشروع على الموقع الإلكتروني تقول البلدية: إنها أطلقته باستخدام أحدث التقنيات والمعايير العالمية الخاصة بتسجيل بيانات العقارات القابلة للتأجير والعقود الإيجارية. وفي قسم آخر تقول: إنها اعتمدت طريقة لا يستغرق معها التسجيل أكثر من 18 دقيقة.

وقبل أن نخوض في مسألة المدة الزمنية، أليس من حقنا التساؤل عن مدى إسهام المشروع في القضاء على ظاهرة وجد في الأساس لتخليصنا منها، ونعني السكن الجماعي والتأجير من الباطن.

أما عن الزمن الذي يستغرقه التسجيل، فلا ننكر أنه في البداية كان سهلا ومرنا قبل أن يتحول على يد بعض الموظفين إلى صورة من صور التعقيدات الإدارية التي لا تتفق وعصر الإدارة والتطبيقات الذكية. والدليل حالة التكدس في قسم «توثيق»، حيث يضطر المراجع الموظف للاستئذان من عمله لمراجعة القسم الذي يتفنن بعض موظفيه بطلباتهم، أحدهم طلب منه صور خلاصة القيد لجميع أفراد الأسرة، وعندما راجع موظفاً آخر استغرب طلب الأول، ولكنه طلب صور جوازات السفر، ولم يقبل ببطاقة الهوية، وهكذا. بعضهم يصر على جلب فاتورة الكهرباء، وهو يعلم أن «أبوظبي للتوزيع» لا تصدر اشتراكاً إلا بعقد موثق وباسم صاحبه فقط. وهل هناك من يستأجر عقاراً من دون خدمات الكهرباء والماء!؟.

شخصياً أدعو البلدية للاستفادة من تجربة وزارة الداخلية والنقلة الهائلة التي حققتها في مجال الخدمات والتطبيقات الذكية، والتي أتاحت ليس فقط تجديد جوازات السفر عبر الهاتف، وإنما استصدار تأشيرة دخول للقادمين، ناهيك عن نشر مراكز للخدمات في «المولات» وتمديد ساعات الدوام، لأجل التسهيل على جمهور المتعاملين لا إرهاقهم بالطلبات والتعقيدات الغريبة.