10:03 . مظاهرات عالمية واسعة تطالب بإنهاء الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد |
06:18 . أكثر من 12 ألف عملية اختراق عبر شبكات "الواي فاي" في الإمارات منذ بداية العام... المزيد |
12:25 . محمد بن زايد يزور أنغولا لتعزيز التبادل الاقتصادي... المزيد |
12:06 . انسحاب فرق موسيقية من مهرجان في بريطانيا بعد إزالة علم فلسطين... المزيد |
11:41 . الإمارات تعلن إدخال أكثر من 300 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ فتح المعابر... المزيد |
11:31 . وزارة التربية تكشف عن التوقيت الرسمي المعتمد للمدارس الحكومية... المزيد |
12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد |
12:50 . "التعاون الخليجي" يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام "إسرائيل" بفتح المعابر فوراً... المزيد |
12:44 . جيش الاحتلال يواصل جرائمه بحق المدنيين في غزة... المزيد |
12:43 . استقالة وزير خارجية هولندا بسبب موقف حكومة بلاده من العدوان الصهيوني على غزة... المزيد |
12:11 . عبد الله بن زايد ورئيس وزراء مونتينيغرو يبحثان تعزيز العلاقات والتعاون المشترك... المزيد |
12:10 . "إيكاد" تفضح تلاعب الناشطة روضة الطنيجي بمصادر أمريكية لتشويه الجيش السوداني... المزيد |
11:29 . زيارة سرية لمساعد نتنياهو إلى أبوظبي لإصلاح العلاقات وسط مخاوف من هجمات محتملة... المزيد |
11:26 . الإمارات تسلّم مطلوبَين دوليين إلى فرنسا وبلجيكا في قضايا اتجار بالمخدرات... المزيد |
09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد |
09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد |
هناك قوارب في حياتنا ركبناها رغما عنا، ولا نملك التنازل عنها أو النزول منها لأنها باختصار هي حياتنا.
القارب الكويتي يضمنا جميعا المعارضة والحكومة، السنة والشيعة، الحضر والبدو...والكل مطالب أن يحافظ على هذا القارب، وإلا غرقنا جميعا.
فالأطماع والأخطار الإقليمية والعالمية التي تحيط بنا تلزمنا جميعا أن نقف في صف واحد.
المعارضة والحكومة في خصومة وخلاف ونزاع وكل منهما يقف متصلبا عند رأيه، ويرى أن الحق معه، وهذا ما جعل البلد يعيش حالة عدم استقرار لسنوات عدة مضت.
المعارضة ترى أن هناك جريمة ارتكبت يوم تم إبطال مجلس الغالبية 2012، وجاء بعده تعديل الدوائر ليزيد الطين بلّة، وتم إقصاء المعارضة عن بيت الشعب، لرفضهم المشاركة في انتخابات اعتبروها غير شرعية ولا تمثل جميع أطياف الشعب وتوجهاته.
والحكومة ترى أنه لا بد من الاعتذار بعد أن تم - كما تعتقد هي - الإساءة إلى كبار رموزها.
والمعارضة ترى أنه ليس هناك من إساءة وإنما هي وضع للنقاط على الحروف وتحديد للمسؤولية.
الحكومة ترى أن على الغالبية المشاركة في مجلس «أبو صوت» والذي حكمت المحكمة بدستوريته وليس لهم عذر في المقاطعة، بينما ترى المعارضة أن آلية الانتخابات، جاءت بغير إرادة الشعب، ولم يتم التوافق حولها.
ونحن نتساءل إلى متى سيبقى الوضع على ما هو عليه الآن؟
ألا يوجد من يسعى إلى المصالحة بين الطرفين؟ ألم يأن للحكومة أن تكسب أبناء الشعب بإرجاع الانتخابات إلى ما كانت عليه حتى ولو تسبب ذلك ببعض الإزعاج لها، لكنه سيجمع شمل الكويتيين بدلا من الشتات والتنازع الذي نعيشه؟
وأنا على يقين بأن الحكومة إن قامت بتلك الخطوة فإن المعارضة سترد التحية بأحسن منها، وستبادر إلى مواقف تجمع الصف وتوحد الكلمة.
وربما من باب إظهار التعاون وحسن النية قد يتنازل بعض نواب المعارضة - ممن تعتبرهم الحكومة مؤزمين - عن النزول في أول انتخابات تُجرى بعد الرجوع إلى نظام 5 دوائر و 4 أصوات.
كل الدول التي استقرت بعد الأزمات والصراعات الداخلية، وتحققت فيها المصالحة بين المتنازعين، كان أحد أسبابها تقديم التنازلات من كلا الطرفين، ثم يتبعها عمل جاد يعتمد على شرف الكلمة وصدق الموقف، وتنطلق فيه الدولة في نفسية جديدة نحو البناء تتعاون فيه كل الأطراف.
وما أحوجنا اليوم قبل الغد إلى المسارعة في تحقيق هذه المصالحة، خاصة وأننا مشهورون بالصلح بين الآخرين، ونجعل شعار المرحلة «الكويت بلد الجميع وفوق مصلحة الجميع»...فيا ترى من سيحمل الراية؟