أحدث الأخبار
  • 01:37 . حصة يومية للغة العربية لرياض الأطفال في أبوظبي... المزيد
  • 01:36 . الحوثيون: 4 قتلى و67 جريحاً في غارات إسرائيلية على صنعاء... المزيد
  • 01:34 . السودان.. البرهان يتوعد بإسقاط التمرد والجيش يحبط هجمات للدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 01:01 . فرنسا تستدعي سفير أمريكا لانتقاده تقاعسها بمكافحة معاداة السامية... المزيد
  • 12:57 . مجلس الأمن يصوّت على تمديد مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان... المزيد
  • 12:55 . أبو شباب.. خيوط تمتد من غزة إلى أبوظبي في مشروع يستهدف المقاومة... المزيد
  • 10:38 . حملة مقاطعة "شلة دبي" تتحول إلى صرخة ضد التفاهة وصمت المشاهير عن غزة... المزيد
  • 10:03 . مظاهرات عالمية واسعة تطالب بإنهاء الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 06:18 . أكثر من 12 ألف عملية اختراق عبر شبكات "الواي فاي" في الإمارات منذ بداية العام... المزيد
  • 12:25 . محمد بن زايد يزور أنغولا لتعزيز التبادل الاقتصادي... المزيد
  • 12:06 . انسحاب فرق موسيقية من مهرجان في بريطانيا بعد إزالة علم فلسطين... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تعلن إدخال أكثر من 300 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ فتح المعابر... المزيد
  • 11:31 . وزارة التربية تكشف عن التوقيت الرسمي المعتمد للمدارس الحكومية... المزيد
  • 12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد
  • 12:50 . "التعاون الخليجي" يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام "إسرائيل" بفتح المعابر فوراً... المزيد
  • 12:44 . جيش الاحتلال يواصل جرائمه بحق المدنيين في غزة... المزيد

إعلان حب إماراتي

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 03-12-2014

بعض المبادرات هويتها إماراتية خالصة، لا تجدها إلا على أرض الإمارات، وحفل تكريم أوائل الإمارات الذي جرت مراسيمه في العاصمة أبوظبي بحضور ورعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أضاف نموذجاً سلوكاً سياسياً عالياً وفريداً من نماذج تقدير الوطن لأبنائه الرواد الأوائل في كل الميادين ومن مختلف الشرائح، لقد تم اختيار 43 شخصية إماراتية لتكريمها في عيد الوحدة: نساء ورجال وشيوخ كبار في السن وأطفال، ومشاهير ومغمورين وفقراء وأثرياء وأمراء من أفراد العائلة الحاكمة وحكام من كل إمارات الدولة وقفوا كلهم على حد سواء أمام تقدير الوطن لهم، أمام اعترافه واعتزازه بريادتهم وإنجازاتهم، هذا الوطن الذي لا ينسى فضل أبنائه جدير بمنتهى المحبة وبأن يكون تاجاً وجوهرة ووردة وأن يكون أرضاً وأماً وشرفاً ومجداً وحياة وفرحاً وفخراً، وليقل لي أحدكم كيف يكون حب الوطن إن لم يكن هذا الذي نراه على امتداد الإمارات اليوم؟

بالأمس وصلتني رسائل عديدة تحمل مقاطع مصورة لحفلات مدرسية، لصغار يشبهوننا يوم كنا في مثل أعمارهم، ذات البراءة والفرح الطافح على القسمات والتماعة الأعين ومشاكسة العمر البهي، في كل المقاطع لم أميز بين الصغار فيما إذا كانوا إماراتيين أو أنهم ينتمون إلى جنسيات مختلفة، كلهم كانوا صغاراً بلون العلم ورائحة الإمارات، أيديهم كلهم تلوح بالعلم، بينما عيونهم ممتلئة بالبهجة والابتسامات، يطلقون النشيد ذاته «عيشي بلادي.. عاش اتحاد إماراتنا» يالله ما أبهى وأجمل الغد، إذ تركض صوبه هذه الخيول الصغيرة بكل هذا البذخ والجمال وهذا الحب الإماراتي الذي لا يقاوم.

وتلقيت كذلك سيلاً دافقاً من الصور لكثيرين ممن تتبعوا مظاهر الاحتفال بيوم الاتحاد في كل مدن الإمارات، كان اللون سيد المشهد، كان العلم على أسطح كل البيوت، كان اسم الإمارات زينة الواجهات والشوارع وأضواء النيون، كانت الإمارات حناء الصبايا والحلية الباذخة على صدور الشباب وفي معاصم الصغيرات، بدت الإمارات نهار الأمس كلوحة ضاجة بالأحمر والأخضر والأبيض والأسود كسماء متباهية بنجومها، أو كعلبة ألوان أو كصندوق عروس.. والحكاية ليست مجرد احتفالات روتينية، كان شيئا يشبه إعلان حب علني وحقيقي تشارك فيه الجميع واحتوى كل الثقافات وكل البشر الذين يستظلون سماء الإمارات ويحبونها بصدق لأنهم يستشعرون فيها منتهى طمأنينتهم وإنسانيتهم وأمانهم.

دمت بأمان يا إمارات المحبة، دمت في حفظ المولى وطنا يسير بمجده العالي إلى الأعلى.