12:52 . ترامب يلتقي الشرع اليوم بالرياض ويقرر رفع العقوبات عن سوريا... المزيد |
09:50 . صحّ النوم يا أستاذ... المزيد |
06:44 . بـ600 مليار دولار.. ترامب وولي عهد السعودية يوقعان وثيقة شراكة استراتيجية... المزيد |
05:12 . الجيش الأميركي يستبدل قاذفات بالمحيط الهندي بعد الاتفاق مع الحوثيين... المزيد |
04:54 . ليبيا.. الدبيبة يعلن بسط الأمن في طرابلس عقب اشتباكات مسلحة... المزيد |
04:43 . أكاديميون يدعون لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم مع ضوابط أخلاقية... المزيد |
04:42 . الرئيس الأمريكي يصل إلى السعودية في مستهل جولة إقليمية... المزيد |
11:24 . قطر تطرح مبادرة إقليمية شاملة حول حرب غزة وعقوبات سوريا والاتفاق النووي مع إيران... المزيد |
11:22 . الطيران المدني الدولي تحمّل روسيا مسؤولية إسقاط طائرة الرحلة "إم إتش 17"... المزيد |
11:18 . البيت الأبيض يمنع صحفيين من مرافقة ترامب في رحلته إلى الشرق الأوسط... المزيد |
11:17 . قبيل زيارة ترامب.. واشنطن توافق على بيع مروحيات عسكرية للإمارات بأكثر من مليار دولار... المزيد |
10:57 . العاهل السعودي يدعو رئيس الدولة لحضور قمة الرياض الخليجية الأمريكية... المزيد |
10:48 . عبدالله بن زايد ببحث مع نظيره الإيراني العلاقات الثنائية ومفاوضات نووي طهران... المزيد |
10:07 . زيارة ترامب إلى الخليج.. "المال أولاً"... المزيد |
08:10 . ترامب: زيارتي إلى السعودية وقطر والإمارات "تاريخية"... المزيد |
07:27 . السعودية "ترحب" بزيارة ترامب إلى الخليج... المزيد |
لست في حاجة إلى التدليل على أهمية التعليم في حياة الأمة وضرورته من ناحية قومية وأمنية باعتباره أمناً قومياً للأمة، وحاجة أساسية مهمة لمن يريد تحقيق أكبر قدر من التنمية والمعرفة والقوّة والغنى والارتقاء إلى سلم التقدم. وجوهر التعليم هو المنهج الدراسي بحكم الدور الذي يلعبه المنهج في تشكيل عقل الطالب وهويته المعرفية والوطنية، من خلال بناء وإعداد الإنسان وتكوين شخصيته المتكاملة بأبعادها المختلفة وفق ثقافة وتقاليد وقيم وثوابت الأمة وعقلها.
والدراسات الاجتماعية هي جزء من المنهج المدرسي الذي يهتم بالإنسان وعلاقاته وتفاعلاته مع البيئة المحيطة به، باعتبارها مادة دراسية لها وظيفة اجتماعية تتمثل في المساهمة في بناء المواطن الصالح وتنمية الشعور والإحساس الاجتماعي لديه أي أنها تساعد الطالب على فهم هويته الشخصية، وتزوده بالمعارف والقيم والاتجاهات والمهارات والسلوك الذي يعمق لديه الانتماء للوطن وبيئته المحلية، والذي يجعله مواطناً صالحاً يخدم وطنه ويعرف شؤون مجتمعه ويهتم بها ويبرهن على ذلك بالاهتمام به عملياً.
ونظراً إلى الطابع الاجتماعي الوطني المميز لمادة الدراسات الاجتماعية ومكانتها الخاصة في المجتمع الإماراتي ودورها الكبير في بناء الهوية والشخصية الوطنية، فإن العناية بتحقيق آثار جيدة في نفسية المتعلمين وسلوكهم أمر أساسي.. وأي خلل في هذا المنهج يعني خللاً مباشراً في شخصية المتعلم وفي توجهاته نحو وطنه ومجتمعه وبيئته المحلية. ومناسبة هذا الحديث هو أنني قد اطلعت على تقرير نقدي لتقييم كتاب الدراسات الاجتماعية المتكاملة للصف السابع الذي يدرس في مدارس مجلس أبوظبي للتعليم دون باقي مدارس الدولة، وقد قامت به مجموعة من طلاب جامعة الإمارات، كلية التربية، تخصص الدراسات الاجتماعية، بإشراف أحد أساتذة الجامعة. التقرير أشار إلى مجموعة من الملاحظات المهمة على الكتاب الذي يدرسه الطلاب أهمها أن الكتاب: 1- خلا من المقدمات سواء كانت للكتاب أو وحداته. 2- خلا من الأهداف التعليمية فلا توجد أهداف عامة للكتاب وأهداف لكل وحدة، واقتصرت المقدمة على ذكر الأفكار الأساسية لكل درس يتم تناوله. 3- الكتاب يخلو من الأهداف الوجدانية... ونحن نعرف أن الدراسات الاجتماعية تقوم على الأهداف الوجدانية (قيم واتجاهات وسلوك وميول... إلخ). 4- ظهرت وحدات الكتاب منفصلة لا تستشعر العلاقة بينها، فالوحدة الأولى (التراث الثقافي)، والوحدة الثانية (الصناعة والنقل)، كذلك لا يوجد ترابط رأسي بين فصولها ودروسها، ويظهر ذلك من محتويات الكتاب. 5- لغة الكتاب غير واضحة وقد توحي بأنها مترجمة. والدراسات الاجتماعية مادة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمجتمع وعاداته وتقاليده وهويته وثقافته بشكل عام، ولابد أن تكون نابعة من بيئة المجتمع الذي تدرس فيه ويكون الأساس الذي تبنى عليه القيم والاتجاهات والسلوك للفرد المتعلم. وباختصار الكتاب فيه ملاحظات في سلامة اللغة والمادة العلمية والترتيب المنطقي للمادة العلمية، ومناسبتها للمستوى العمري والنفسي والثقافي للمتعلمين.