أحدث الأخبار
  • 12:29 . الاحتلال الإسرائيلي يتجه لنقل المحادثات مع حماس إلى الإمارات أو أوروبا... المزيد
  • 11:35 . الاحتلال يواصل اغتيال صحفيي غزة وسط إدانات دولية واسعة... المزيد
  • 01:37 . حصة يومية للغة العربية لرياض الأطفال في أبوظبي... المزيد
  • 01:36 . الحوثيون: 4 قتلى و67 جريحاً في غارات إسرائيلية على صنعاء... المزيد
  • 01:34 . السودان.. البرهان يتوعد بإسقاط التمرد والجيش يحبط هجمات للدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 01:01 . فرنسا تستدعي سفير أمريكا لانتقاده تقاعسها بمكافحة معاداة السامية... المزيد
  • 12:57 . مجلس الأمن يصوّت على تمديد مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان... المزيد
  • 12:55 . أبو شباب.. خيوط تمتد من غزة إلى أبوظبي في مشروع يستهدف المقاومة... المزيد
  • 10:38 . حملة مقاطعة "شلة دبي" تتحول إلى صرخة ضد التفاهة وصمت المشاهير عن غزة... المزيد
  • 10:03 . مظاهرات عالمية واسعة تطالب بإنهاء الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 06:18 . أكثر من 12 ألف عملية اختراق عبر شبكات "الواي فاي" في الإمارات منذ بداية العام... المزيد
  • 12:25 . محمد بن زايد يزور أنغولا لتعزيز التبادل الاقتصادي... المزيد
  • 12:06 . انسحاب فرق موسيقية من مهرجان في بريطانيا بعد إزالة علم فلسطين... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تعلن إدخال أكثر من 300 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ فتح المعابر... المزيد
  • 11:31 . وزارة التربية تكشف عن التوقيت الرسمي المعتمد للمدارس الحكومية... المزيد
  • 12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد

خبير في ورطة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 13-01-2015


تصر بعض الجهات والدوائر على استقدام من تعتبرهم خبراء ومستشارين من الخارج، دون إدراك حقيقة الواقع الجديد في ميدان أعمالها، ووجود كوادر محلية على مستوى عال من التعليم والتأهيل، تفوق «الخبير» المستقدم بمراحل.

إصرار لا يحتمل سوى تفسيرين، الأول عدم ثقة تلك الجهات بكوادرها المحلية وفق نظرية «زامر الحي لا يطرب»، والثاني رغبة في «تنفيع» الجهة المستقدم منها الخبير وتبديد للمال العام، طالما أنه لم يتم الاستفادة منه بالشكل المأمول.

وأورد هنا حالة إحدى الجهات المحلية المقبلة على مشروع عملاق استعانت بخبير أوروبي لوضع خطط وبرامج تدشين المشروع، ففوجئ بالترتيبات المتطورة الموضوعة، والمعتمدة على التقنيات العصرية والتطبيقات الذكية بصورة لم يكن يتخيلها أو يضعها في الاعتبار، خاصة أن الجهة التي قدم منها لا زالت تعتمد الورق في كل مرحلة وخطوة من خطوات العمل هناك. وبدلا من أن يقدم خبراته وجد نفسه في وضع يدون فيه ما يرى ويسمع ليرجع إلى مقر عمله الأساسي ليفيدوه فيما رأى!!. وكيف سيتصرف، خاصة وأن العقد يستمر لشهور عدة، ولا يريد هو أو جهة عمله فقد الامتيازات المترتبة على العقد «كامل الدسم»؟!!.

وذات الجهة تعاقدت مع خبير ترميز أو «باركودات» آخر اشترط منذ البداية أن يكون عمله معها ثلاثة أيام في الأسبوع، ويومي العمل الآخرين يذهب فيهما لدولة مجاورة لتقديم «استشاراته»، متمتعاً في ذات الوقت بكافة امتيازات العقد من إقامة كاملة في فندق خمس نجوم مع كل التسهيلات المخصصة بخبير مستقدم من الخارج. وفوجئ صاحبنا- كما زميله الأول- بمستوى التقنيات الحديثة المجهزة من قبل الجانب المحلي في المشروع، وأصيب بحالة ذهول مما كان يعد وبما وجد. ليطرح المثالان تساؤلا حول من يفيد من في مثل هذه الأحوال؟.

النموذجان اللذان ذكرتهما يؤكدان حقيقة الأداء المتطور والمتميز الذي بات واقعاً ملموسا في دوائرنا جراء ما أزكته توجيهات القيادة الرشيدة لتسخير كل الموارد والإمكانيات ليس لخدمة الناس فقط، وإنما إسعادهم. وأثر التنافس في جوائز برامج الأداء الحكومي المتميز. ويطرح النموذجان بقوة أهمية الثقة بالكادر المحلي ومراجعة بنود استقدام «خبراء الغفلة».