أحدث الأخبار
  • 11:24 . قرقاش: الحروب تحاصر المنطقة والحل في الحوار الإقليمي... المزيد
  • 11:16 . وزير الخارجية السعودي: نعمل على تحديد موعد إطلاق مؤتمر “إقامة دولة فلسطينية”... المزيد
  • 11:06 . إعلام عبري: تل أبيب تلقّت رد حماس بشأن الهدنة في غزة وتوقعات باتفاق وشيك هذا الأسبوع... المزيد
  • 01:32 . وكالة الطاقة الذرية تعلن مغادرة فريق من مفتشيها إيران... المزيد
  • 01:31 . وكالة: إنزال جوي إسرائيلي قرب دمشق وتوغل في درعا... المزيد
  • 01:30 . "التربية" تطلق استبياناً لتطوير المناهج بمشاركة الطلبة وسط تحديات تربوية متراكمة... المزيد
  • 01:28 . مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في عمليات منفصلة للمقاومة بغزة... المزيد
  • 01:27 . حماس تسلم رداً إيجابياً على مقترح وقف العدوان على غزة... المزيد
  • 08:13 . رحيل الفنانة الإماراتية القديرة رزيقة الطارش عن عمر 71 عاماً... المزيد
  • 01:30 . وسط تصاعد الخلافات الإقليمية.. محمد بن سلمان يلتقي طحنون بن زايد في جدة... المزيد
  • 01:29 . رغم مأساة أهل غزة .. زعيم المعارضة لدى الاحتلال يزور أبوظبي لبحث "ملف الأسرى"... المزيد
  • 12:07 . الإمارات "تدين بشدةٍ" دعوات الاحتلال فرض السيطرة على الضفة وتصفه بالتصعيد الخطير... المزيد
  • 12:03 . حدث أمني في خان يونس وهبوط مروحيات للإحتلال في موقع الحدث... المزيد
  • 12:02 . حماس: نبحث مع الفصائل عرضا قدّمه الوسطاء لوقف النار بغزة... المزيد
  • 12:00 . وزير الدفاع السعودي يبحث خفض التصعيد مع ترامب وطهران... المزيد
  • 11:55 . سوريا تطلق هوية بصرية جديدة.. ما الرسائل التي تحملها؟... المزيد

العالم العربي وأمن الفضاء الخارجي

الكـاتب : سالم سالمين النعيمي
تاريخ الخبر: 20-01-2015

تتسابق الأُمم المتقدمة في حرب الفضاء الخارجي والتركيز على حقول الانتاج المعرفية، حتى تصبح دائماً مكوناً رئيسياً في معادلة قوى السيطرة والتحكم المستقبلية، وجعل ميزان القوى أكثر ميلاناً لصالحها والحفاظ على المعاهدات غير المتكافئة، وإيجاد مفهوم قوة بلغة جديدة تناسب ما وصل إليه العالم من تطور في الجانب العلمي والتقني. ومن هذا المنطلق نجد معظم الخطط الاستراتيجية بعيدة المدى وملفات فرض النفوذ للقوتين الأكبر في العالم: الصين والولايات المتحدة الأميركية بعيداً عن اقتصاد المعرفة والطاقة والتكنولوجيا المبتكرة تتمركز حول كيفية هزيمة إحداهما الأخرى وتقليم أظافرها قدر المستطاع من خلال ممارسات مشروعة وغير مشروعة وصرف ميزانيات هائلة في مجال بحوث أسلحة الفضاء كسلاح ردع خارق، والهجوم على أنظمة الفضاء قد يكون خياراً لا يقاوم والأكثر إغراء للعالم في العهود القادمة، وما يسمى بقوة الفضاء (spacepower) التي ستلعب دوراً محورياً في ترجيع كفة على أخرى وتقاسم الهيمنة المشروطة.

وتعكس جلياً الصراعات العابرة للحدود والقارات بين القوى العظمى مدى أهمية الحرب الباردة لتسليح الفضاء بين الصين وأميركا مع تقدم ملحوظ لأميركا في هذا السباق المحموم، ولذلك بادرت الصين بتطوير قدراتها الحالية في حرب الفضاء لدرجة أنها طورت كتائب ضمن جيش التحرير الشعبي الصيني، أطلقت عليها مسمى "الجيش الأزرق" لتتعامل مع أمن الفضاء الإلكتروني وقوة أُخرى للتعامل مع شبكات الحريق الفضائية في الفضاء الخارجي، وإجراء عمليات هجوم الفضاء وتوجيه ضربات مهمة لإعدائها من خلال منصات الضربة الردعية في المدار وأسلحة مضادة للأقمار الصناعية، والتي تعد أولوية وطنية للقوى العظمى، وبالمقابل في الفكر الاستراتيجي الغربي تعمل دول مثل الولايات المتحدة الأميركية في تطوير نظم تعطل اختبار وتشغيل أنظمة الفضاء المضادة، ومنع وردع العدوان ضد النظم الفضائية لديها، ودعم البنية التحتية للأمن القومي الأميركي، علماً أن الصين لديها خطط ردع مشابهة للمفهوم الغربي، ولديها بعض الخصائص الوقائية لوضع ضغوط مختلفة تجبر الطرف الآخر على التفاوض، وفرض التوازن النفسي في الصراع.

تتسابق الأُمم المتقدمة في حرب الفضاء الخارجي والتركيز على حقول الانتاج المعرفية، حتى تصبح دائماً مكوناً رئيسياً في معادلة قوى السيطرة والتحكم المستقبلية، وجعل ميزان القوى أكثر ميلاناً لصالحها والحفاظ على المعاهدات غير المتكافئة، وإيجاد مفهوم قوة بلغة جديدة تناسب ما وصل إليه العالم من تطور في الجانب العلمي والتقني. ومن هذا المنطلق نجد معظم الخطط الاستراتيجية بعيدة المدى وملفات فرض النفوذ للقوتين الأكبر في العالم: الصين والولايات المتحدة الأميركية بعيداً عن اقتصاد المعرفة والطاقة والتكنولوجيا المبتكرة تتمركز حول كيفية هزيمة إحداهما الأخرى وتقليم أظافرها قدر المستطاع من خلال ممارسات مشروعة وغير مشروعة وصرف ميزانيات هائلة في مجال بحوث أسلحة الفضاء كسلاح ردع خارق، والهجوم على أنظمة الفضاء قد يكون خياراً لا يقاوم والأكثر إغراء للعالم في العهود القادمة، وما يسمى بقوة الفضاء (spacepower) التي ستلعب دوراً محورياً في ترجيع كفة على أخرى وتقاسم الهيمنة المشروطة.

وتعكس جلياً الصراعات العابرة للحدود والقارات بين القوى العظمى مدى أهمية الحرب الباردة لتسليح الفضاء بين الصين وأميركا مع تقدم ملحوظ لأميركا في هذا السباق المحموم، ولذلك بادرت الصين بتطوير قدراتها الحالية في حرب الفضاء لدرجة أنها طورت كتائب ضمن جيش التحرير الشعبي الصيني، أطلقت عليها مسمى "الجيش الأزرق" لتتعامل مع أمن الفضاء الإلكتروني وقوة أُخرى للتعامل مع شبكات الحريق الفضائية في الفضاء الخارجي، وإجراء عمليات هجوم الفضاء وتوجيه ضربات مهمة لإعدائها من خلال منصات الضربة الردعية في المدار وأسلحة مضادة للأقمار الصناعية، والتي تعد أولوية وطنية للقوى العظمى، وبالمقابل في الفكر الاستراتيجي الغربي تعمل دول مثل الولايات المتحدة الأميركية في تطوير نظم تعطل اختبار وتشغيل أنظمة الفضاء المضادة، ومنع وردع العدوان ضد النظم الفضائية لديها، ودعم البنية التحتية للأمن القومي الأميركي، علماً أن الصين لديها خطط ردع مشابهة للمفهوم الغربي، ولديها بعض الخصائص الوقائية لوضع ضغوط مختلفة تجبر الطرف الآخر على التفاوض، وفرض التوازن النفسي في الصراع.