أحدث الأخبار
  • 11:56 . الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزامات... المزيد
  • 12:29 . حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب "إسرائيل" ولن نمل من تفنيدها... المزيد
  • 12:26 . السعودية تحبط تهريب أكثر من 817 ألف حبة مخدرة عبر منفذ البطحاء مع الإمارات... المزيد
  • 12:24 . بمشاركة دول غربية.. الإمارات والأردن تقودان عملية إنزال مساعدات لغزة... المزيد
  • 11:20 . الدوحة وأنقرة تبحثان هاتفياً سبل وقف النار في غزة... المزيد
  • 11:17 . صحة غزة تتوقع دخول شاحنات أدوية لدعم مستشفيات القطاع اليوم... المزيد
  • 11:16 . "صحة أبوظبي" توقف ستة أطباء عن العمل بسبب مخالفات خطيرة... المزيد
  • 11:13 . شرطة الشارقة تسيطر على حريق الصناعية العاشرة دون إصابات... المزيد
  • 09:08 . مذكرة تفاهم بين السعودية وكندا لتعزيز المشاورات السياسية... المزيد
  • 09:08 . حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي أسبوعياً حتى وقف العدوان والمجاعة في غزة... المزيد
  • 09:07 . الرئيس الفنلندي يعلن استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 09:06 . راشد الغنوشي يبدأ إضرابا عن الطعام في سجنه تضامنا مع غزة... المزيد
  • 12:49 . "يا غريب كن أديب".. عبدالخالق عبدالله يوبّخ سفير الاحتلال علنًا... المزيد
  • 12:48 . إيران ترفض اتهامات الغرب لها بانتهاج سياسة "الاغتيالات والخطف" بالخارج... المزيد
  • 12:47 . "رايتس ووتش": توزيع المساعدات في غزة تحوّل إلى حمّامات دم تحت الحصار... المزيد
  • 11:31 . الإمارات ترحب بعزم عدة دول الاعتراف بدولة فلسطين... المزيد

ما هي الخسارة الإستراتيجية للإمارات بسيطرة الحوثيين على باب المندب؟

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-01-2015

يعتبر باب المندب، وهو المدخل الجنوبي للبحر الأحمر من أهم الممرات المائية في العالم، كونه طريقاً حيوياً تشقه ناقلات النفط في طريقها من منابع الجزيرة العربية وإيران إلى القارة العجوز والعالم الجديد، عبر قناة السويس، ويقدر عدد السفن وناقلات النفط العابرة من مضيق باب المندب بالاتجاهين 21000 سفينة، تساوي بحسب بعض المصادر، 30 بالمئة من حمولات النفط في العالم.

ومنذ سبتمبر من العام الماضي سيطر المتمردون الحوثيون الشيعة الموالون لإيران على صنعاء وأخذوا يتمددون في أرجاء اليمن، حتى أسقطوا الأسبوعي الجاري ما تبقى من السيادة اليمينة باحتلال القصر الرئاسي والسيطرة على أسلحة إستراتيجية ما جعل اليمن تدخل في "عصر الحوثيين"، وهو عصر سيكون له تبعات إستراتيجية خطيرة على دول الجزيرة العربية ولا سيما الإمارات.
خط حبشان النفطي
تعتبر سيطرة الحوثيين على باب المندب إضعافاً للخطط الخليجية، ولا سيما الإماراتية، للخروج من مأزق سيطرة إيران على مضيق هرمز من خلال تصدير النفط وذلك عن طريق خط  أنابيب "أدكوب" الذي يربط بين حقول حبشان بأبوظبي وإمارة الفجيرة، ما يتيح خيار تصدير آمن للنفط الإماراتي عبر ميناء الفجيرة إلى الأسواق العالمية، دون الحاجة للمرور بمضيق هرمز الذي تهدد إيران بين الفينة والأخرى بإغلاقه.
ويستطيع خط الأنابيب الذي يصل طوله إلى 400 كيلومتر نقل نحو 1,5 مليون برميل يومياً من النفط الخام دون التعرض لأي ابتزاز إيراني، ويفقد طهران ورقة ضغط ومساومة كبيرة كانت ستسخدمها في أي وقت يناسبها. 


الاتفاقية العسكرية مع الصومال
كما قد تكون تلقت الاتفاقية العسكرية التي عقدتها الإمارات مؤخراً مع دولة الصومال، ضربة مؤلمة بسيطرة الحوثيين على باب المندب، إذ قد يجدان نفسهما في موقع الصدام أو المنافسة الشديدة على الأقل.  ففي الخامس من نوفمبر 2014 وقعت دولة الامارات العربية المتحدة اليوم اتفاقية للتعاون العسكري مع جمهورية الصومال بهدف تعزيز التعاون الثنائي في الشؤون العسكرية بين البلدين.
وقال بيان رسمي نقلته وكالة أنباء الامارات "وام" إن توقيع الاتفاقية جاء مع نهاية اللقاء الذي عقده وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع وزير الدفاع الصومالي محمد حامد لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها لاسيما في المجالات العسكرية والأمنية.
التحول الإستراتيجي 
إضافة إلى الخسائر الاستراتيجية المباشرة لدولة الإمارات ومصالحها في سيطرة إيران والحوثيين على باب المندب كما اتضح من المسألتين السابقتين، فإن مصر الحليف الأبرز لدولة الإمارات سيكون مهددا بشكل مباشر أيضا، وهو ما يضع المصالح الإماراتية أيضا تحت تهديدات وتحديات غير مباشرة أيضا نظرا لحجم ترابط مصير النظام المصري بأنظمة الخليج وفق ما يؤكد مسؤولون خليجيون وإماراتيون باستمرار. 
مؤخرا برر الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله تدخل الإمارات عسكريا في ليبيا لحماية النظام المصري الجديد، كونها تعتبر ذاك حماية لها. فهل ستتدخل الإمارات عسكريا في اليمن للحفاظ على مصالحها المباشرة وغير المباشرة كما تدخلت ضد الإسلاميين في ليبيا، أم أن الأمر مع إيران والشيعة أم مختلف؟!