أحدث الأخبار
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية نتيجة سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد

حزب الوسط المصري المعارض يبعث رسالة للملك سلمان لـ "فتح صفحة جديدة"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-01-2015

طالب المهندس حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بفتح صفحة جديدة بيضاء مع الشعب المصري،  وتغير دفة السياسة الخارجية السعودية، لينتشل المملكة مما وصفه ببحور دماء المصريين التي أوغل فيها سلفه “عبد الله” كممول وداعم وراع للنظام في مصر.

أضاف في تصريحات صحفية: ” لولا مليارات المملكة ودعمها الإقليمي والدولي للنظام ما استقر حاله طوال سبعة عشر شهراً بعد أن حصل علي الضوء الأخضر من الملك عبد الله ودعم مالي مفتوح لتنفيذه”، متسائلا :" أليس فقراء المملكة وشعبها وتنميتها أولي بهذه المليارات، أليس أهلنا المحاصرين في غزة وإعمارها أولي بهذه المليارات".

قال “عزام” إن السياسة الخارجية للمملكة بقيادة عبدالله كانت داعمة لما وصفه بالثورات المضادة في المنطقة العربية هي ودولة الإمارات المتحدة، وأن هذه السياسة قامت علي فرضية محاربة الربيع العربي حتي يفشل في تقديم نموذج متقدم في حكم المنطقة يصبح نموذجاً ناجحاً ربما يؤدي إلي التمرد والثورة فيما بعد في السعودية على حكم آل سعود الملكي.

أكد أن هذه السياسة الخارجية التي قامت بها المملكة تحت قيادة الملك عبد الله لم ولن تؤدي إلي استقرار المنطقة ولا المملكة ولا تخدم سوي إسرائيل وإيران، مضيفاً :” وها هي إيران سيطرت من خلال تحالف (الحوثي – علي عبد الله صالح) علي صنعاء بعد سيطرتها علي بغداد ودمشق كما أصبحت رقماً صعباً فاعلاً في لبنان”.

استطرد:" أما بخصوص السياسات الاقتصادية الإقليمية فإن حرب سعار النفط الأخيرة التي لن تضر سوي المملكة ودول الخليج، وبالتالي المنطقة العربية علي المدي القصير قبل أن تهدد إيران أو روسيا، كما أنها تهدد الاقتصاد الدولي كله على المدى المتوسط و البعيد".

تابع:"أما علي صعيد قضية الأمة العربية والإسلامية الأولي ومحور الصراع في المنطقة العربية، فأقل ما يقال أن المملكة تحت قيادة الملك عبدالله صمتت علي الحرب الأخيرة علي غزة وانعدم أي دور لها في دعم تحرر فلسطين والمقاومة، بل كان صمتها بمثابة ضوء أخضر للمحتل الصهيوني للمزيد من القتل والذبح للشعب الفلسطيني وهي في مقاعد المتفرجين".

ورأى أن الشعب السعودي غير راض عن سياسات المملكة، والتي لا تخدم مصالحها الخارجية في المنطقة، خاصة أن سيطرة الحوثي علي صنعاء أكبر دليل علي هذا ويمثل تهديداً حقيقياً للملكة والمنطقة العربية كلها.

أردف "عزام" : أن عشرات المليار الدولارات التي دعمت بها المملكة عبد الفتاح السيسي في مصر تبخرت في الهواء ولم يتبق منها سوي أشلاء وجثث المصريين وعداوة تاريخية بين قطاع واسع يمثل أغلبية الشعب المصري والملك عبد الله وسياساته"، بحسب قوله.

ذكر أن قمة التناقض في السياسة الخارجية تحت قيادة الملك عبد الله أتت حين دعم ما وصفه بانقلاب عسكري في مصر ورفض آخر قبل أيام في اليمن، وهو "الانقلاب" الأخطر، ليس فقط كونه انقلاباً علي الثورة اليمنية، بل لأنه جعل إيران علي أبواب الرياض.
واختتم عزام بدعوة الملك سلمان لمراجعة موقف سلفه قائلا :” أتمني أن يراجع الملك سلمان هذه السياسات الخارجية الكارثية ويصحح المسار، وإلافأول من تهدده الأخطار هي المملكة نفسها وهو ما لا يريده أي عربي ومسلم"، على حد تعبيره.