أحدث الأخبار
  • 01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد
  • 01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد
  • 01:03 . تحذير من التعامل مع مكاتب غير مرخصة لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:42 . الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرا بإخلاء ثلاثة موانئ غربي اليمن... المزيد
  • 12:38 . ولي العهد السعودي يفتتح القمة الخليجية الأميركية بالرياض... المزيد
  • 12:38 . عقوبات أمريكية على شركات نقل نفط إيراني للصين تزامناً مع زيارة ترامب للخليج... المزيد
  • 12:15 . عبدالله بن زايد يجري مباحثات حول غزة مع نائب عباس في أبوظبي... المزيد
  • 10:53 . رئيس الدولة يغيب عن اجتماع قادة الخليج وترامب في الرياض... المزيد
  • 10:44 . "رويترز": الهدنة مع الحوثيين أعقبت معلومات أمريكية عن سعي الجماعة إلى مخرج... المزيد
  • 10:36 . زلزال في اليونان يهز مصر وتركيا دون تسجيل أضرار... المزيد
  • 12:52 . ترامب يلتقي الشرع اليوم بالرياض ويقرر رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 09:50 . صحّ النوم يا أستاذ... المزيد
  • 06:44 . بـ600 مليار دولار.. ترامب وولي عهد السعودية يوقعان وثيقة شراكة استراتيجية... المزيد
  • 05:12 . الجيش الأميركي يستبدل قاذفات بالمحيط الهندي بعد الاتفاق مع الحوثيين... المزيد
  • 04:54 . ليبيا.. الدبيبة يعلن بسط الأمن في طرابلس عقب اشتباكات مسلحة... المزيد
  • 04:43 . أكاديميون يدعون لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم مع ضوابط أخلاقية... المزيد

في «قضاء أبوظبي»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 02-02-2015

صباح أمس كنت في مبنى دائرة القضاء بأبوظبي، ولمست معاناة العديد من المراجعين ممن لم تكتمل معاملاتهم بسبب عقدة تعاني منها الغالبية العظمى من دوائرنا ومؤسساتنا ذات الصلة المباشرة بالجمهور، وأعني «موظف أو موظفة الاستقبال» المعني بالتأكد من اكتمال الأوراق قبل السماح للمراجعين بالانتقال للموظفين المعنيين بإنجاز المعاملة.

أعرف المبنى منذ استقر في تلك البقعة من عاصمتنا الحبيبة باسم «القضاء الشرعي»، غير بعيد عن مدينة زايد الرياضية، وظل وحيداً في طرف ناء قبل أن يعج بجيران جدد من شركات وهيئات ووزارات ودوائر حكومية بعد توسع المدينة، وزيادة تعداد سكانها.

زائر المبنى اليوم يلمس حجم الجهد الكبير المبذول لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المراجعين في المبنى الذي خضع لعمليات تجميل واسعة، خاصة أنه كان في السابق كالمتاهة مع تعدد مداخله. أما اليوم فقد ارتدى حلة جذابة بواجهات زجاجية جميلة، كما حرصت الدائرة ولأجل راحة مراجعيها على توفير وسيلة نقل من «المواقف» وحتى المدخل الرئيس الخاص بالجمهور، ريثما تنتهي أعمال إنشاءات المبنى الجديد الذي أصبح شبه جاهز تقريباً، ويليق بالمستوى المتطور للدائرة، وهيبة القضاء.

نعود لموضوع موظفي الاستقبال الذين يفترض أن يكونوا بمستوى يلمون فيه بالأوراق المطلوبة من المراجع حتى لا يفاجأ بمتطلبات أخرى، كما حدث معي، وغيري من المراجعين الذين كان ردهم تلقائياً «عدم إبلاغهم من قبل بالمطلوب». وما يزيد من معاناة المراجع أنه يكون قد أمضى أكثر من نصف ساعة ليسمع رداً يعني ببساطة بأن عليه العودة، وقطع ذات الرحلة من جديد.

غالبية المراجعين الذين يتقدمون لذلك القسم هم من طالبي التوثيقات والشهادات التي تطلبها بعض الجهات في إطار «الأوراق والعقد» التي تحدثنا عنها بالأمس، وفي مقدمتها «الجوازات» وشركة «ضمان» من باب «تأكيد المؤكد» عن حالة ابن معيل لوالده أو والدته، أو ابن معال من أحدهما أيضاً. فوضع «كاتب عدل» فيهما من شأنه تخفيف الضغط على المراجعين والدائرة، ويسهم في تعزيز استراتيجيتها على طريق خدمة وإسعاد المتعاملين معها، ويعد أحد أهم أولوياتها مع الاعتناء بدور موظف الاستقبال في منصة تعد واجهة كل مرفق ودائرة.