12:29 . الاحتلال الإسرائيلي يتجه لنقل المحادثات مع حماس إلى الإمارات أو أوروبا... المزيد |
11:35 . الاحتلال يواصل اغتيال صحفيي غزة وسط إدانات دولية واسعة... المزيد |
01:37 . حصة يومية للغة العربية لرياض الأطفال في أبوظبي... المزيد |
01:36 . الحوثيون: 4 قتلى و67 جريحاً في غارات إسرائيلية على صنعاء... المزيد |
01:34 . السودان.. البرهان يتوعد بإسقاط التمرد والجيش يحبط هجمات للدعم السريع في الفاشر... المزيد |
01:01 . فرنسا تستدعي سفير أمريكا لانتقاده تقاعسها بمكافحة معاداة السامية... المزيد |
12:57 . مجلس الأمن يصوّت على تمديد مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان... المزيد |
12:55 . أبو شباب.. خيوط تمتد من غزة إلى أبوظبي في مشروع يستهدف المقاومة... المزيد |
10:38 . حملة مقاطعة "شلة دبي" تتحول إلى صرخة ضد التفاهة وصمت المشاهير عن غزة... المزيد |
10:03 . مظاهرات عالمية واسعة تطالب بإنهاء الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد |
06:18 . أكثر من 12 ألف عملية اختراق عبر شبكات "الواي فاي" في الإمارات منذ بداية العام... المزيد |
12:25 . محمد بن زايد يزور أنغولا لتعزيز التبادل الاقتصادي... المزيد |
12:06 . انسحاب فرق موسيقية من مهرجان في بريطانيا بعد إزالة علم فلسطين... المزيد |
11:41 . الإمارات تعلن إدخال أكثر من 300 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ فتح المعابر... المزيد |
11:31 . وزارة التربية تكشف عن التوقيت الرسمي المعتمد للمدارس الحكومية... المزيد |
12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد |
قبل أكثر من عقد وأثناء إعداد أطروحتي للدكتوراه في أمن الخليج العربي من منظور العلاقات الدولية والإقليمية وصلت لنتيجة موجعة تتمثل في أنه لم يتجاوز عدد سفن وطائرات الغزاة والطامعين في الخليج إلا عدد من كتبوا مدعين تخصصهم في قضايا الخليج تأليفا وتحليلا. فقد أغرت قضايا الخليج كل ذي جناح ومخلب؛ حيث طغت على الأغلبية الساحقة من الكتابات السطحية أو الجهل بأبسط الأمور الخليجية، وعند التجاسر على القيام بالتحليل من قبل بعض المدعين كان يتم لَيّ النتائج لتخدم قناعات الباحث المسبقة وهي قناعات تصب في حوض إرضاء صانع القرار السياسي الخليجي تحت عنوان عريض هو أن الأمور "لا يمكن أن تكون بأفضل مما قمت به يا طويل العمر".
ومؤخرا ظهرت مؤشرات لصالح تطور مراكز الأبحاث الاستراتيجية الخليجية. ففي 27 يناير 2015 بشرتنا الدكتورة ابتسام الكتبي "الجنرال" رئيسة مركز الإمارات للدراسات بحصول المركز على المرتبة 9 عالميا في قائمة أهم المراكز البحثية الجديدة في العالم في تصنيف مراكز الأبحاث الصادر عن Think Tanks and Civil Societies Program TTCSP من جامعة بنسلفانيا الأميركية، حيث تعاون مع 1900 خبير من ذوي الاختصاصات المختلفة وفق منهجية علمية صارمة تعمل على قياس تأثير هذه المراكز على السياسات العامة وتعزيز المشاركة في الحياة الفكرية والسياسية. تبع ذلك بأيام خبر زفه لنا الدكتور عبدالعزيز بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث؛ حيث تم تصنيف المركز للسنة الخامسة على التوالي كواحد من أكبر عشر مؤسسات للفكر والرأي من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وضمن أهم 150 من مؤسسات الفكر الرائدة في العالم من قبل نفس المركز بجامعة بنسلفانيا، حيث جاء مركز الخليج في المرتبة 46، وفي المرتبة 40 ضمن التصنيف الجديد لأفضل تعاون مؤسسي. وهنا نشير إلى أنه في الخليج العربي حوالي 50 مركزا تستحق الإشادة. بعضها قيم في تصنيف جامعة بنسلفانيا وبعضها لم يقيم، ففي البحرين 7 مراكز أبحاث تستحق الإشادة منها مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات) الذي نشهد له بالنجاح في تنظيم مؤتمر "الأمن الوطني والأمن الإقليمي" وكان مخصصا لمراكز الأبحاث الخليجية، وجمعية العلاقات العامة البحرينية النشطة، والجمعية البحرينية للتخطيط الاستراتيجي اللذين كان لهما الفضل في عقد الملتقى الخليجي الأول للتخطيط الاستراتيجي في البحرين نهاية 2014م، كما يوجد في الكويت 11 مركز أبحاث منها مركز الأبحاث العلمية (KISR) والمعهد العربي للتخطيط (API) ومركز الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية (CSFS)، كما أشاد مركز "TTCSP" بثلاثة مراكز في سلطنة عمان منها مركز تواصل. وأشاد بسبعة مراكز في المملكة العربية السعودية منها "مركز بن صقر" الذي سبق الحديث عنه، كما أن هناك مركز "أسبار" الذي يقود العمل فيه د.فهد العرابي، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة تحدث مركز بنسلفانيا عن 14 مركزا أنشطها مركز الإمارات للدراسات رغم أن عمره لم يتجاوز العامين. وفي دولة قطر 9 مراكز حيث جاء مركز الجزيرة للدراسات "AJCS" في المركز الثامن بين مراكز الأبحاث في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "MENA" وهو مركز يكفيه من الإنجازات ملف "مسيرة التعاون الخليجي.. التحديات الراهنة والسيناريوهات المحتملة" بإشرف د.جمال عبدالله. ونشيد أيضاً بالمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ومنتدى العلاقات العربية والدولية.
ونشير أخيرا إلى أنه في تصنيف مركز "TTCSP" لمؤسسات الأبحاث العربية لم ينضم لقائمة مراكز أبحاث الدفاع والأمن الوطني إلا المركز القومي للدراسات الاستراتيجية (RCSS) من مصر وقد حصل على المركز الـ18 بين 85 مركزا. كما حل مركز دراسات الوحدة العربية (CAUS) الرصين من لبنان على المركز 70 في نفس القائمة، ما يظهر غياب المحاور الدفاعية والأمنية عن اهتمامات المراكز الخليجية، متمنين أن يستثمر النجاح الحالي لخلق جيل جديد من الباحثين الخليجيين؟.