أحدث الأخبار
  • 12:59 . الإمارات لحقوق الإنسان: على المنظمات الحقوقية الدولية التحرك العاجل لمتابعة قضية اعتقال جاسم الشامسي... المزيد
  • 12:28 . وسط مخاوف من تسليمه لأبوظبي.. موجة استياء واسعة بعد اعتقال الناشط جاسم الشامسي في سوريا... المزيد
  • 08:47 . "صحة أبوظبي" تحذّر من تخزين الأدوية غير المستخدمة... المزيد
  • 07:57 . مخاوف حقوقية من احتمال تسليم الناشط جاسم الشامسي من سوريا إلى أبوظبي... المزيد
  • 07:37 . السلطات السورية تعتقل الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وتنقله إلى جهة مجهولة... المزيد
  • 06:52 . الأمن السوري يعلن القبض على مسؤول أمني سابق متهم بجرائم ضد المدنيين... المزيد
  • 06:15 . "نيويورك تايمز": السعودية تستخدم عقوبة الإعدام أداةً رئيسية في حربها على المخدرات... المزيد
  • 01:19 . القضاء التركي يصدر مذكرات توقيف بحق نتانياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين... المزيد
  • 01:17 . المدارس تستبق الأعطال بخطة تقنية متكاملة لضمان اختبارات رقمية آمنة... المزيد
  • 12:39 . الإمارات تُرسل فريقاً إغاثياً مشتركاً ومساعدات للمتضررين من زلزال أفغانستان... المزيد
  • 12:33 . في دهاليز محكمة أمن الدولة.. القصة الكاملة لثاني أكبر محاكمة سياسية في الإمارات... المزيد
  • 12:23 . أفغانستان تتهم باكستان بإفشال مباحثات السلام في تركيا... المزيد
  • 12:16 . الإمارات.. الأمن السيبراني يحذر من هجمات خطيرة" تستهدف مستخدمي واتساب... المزيد
  • 11:50 . السودان يرفض اتفاق السلام الذي تشارك فيه أبوظبي... المزيد
  • 11:20 . ترامب يعلن عدم مشاركة بلاده في قمة الـ20 بجنوب أفريقيا... المزيد
  • 11:18 . تونس.. الغنوشي ونشطاء سياسيون يضربون عن الطعام تضامنا مع بن مبارك... المزيد

موقع عبري: "ليبرمان" نشط في إقامة شبكة علاقات مع الإمارات والكويت

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-03-2015


قال موقع "والا" العبري، إنه ورغم تجاهل رئيس الحكومة الإسرائيل، بنيامين نتنياهو، مبادرة السلام العربية، واستيائه من خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما، في القاهرة، ورده على أوباما من خلال خطاب "بار إيلان" إلا أن نتنياهو ووزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، ورئيس الموساد السابق، "مئير داغان"، سعوا إلى إقامة علاقات سرية مع عدد من الدول العربية التي تصفها إسرائيل بالمعتدلة بينهم "الإمارات والكويت".

ووفقاً للموقع الذي نقل عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين سابقين تأكيدهم، أنه في كل ما يتعلق بالعلاقات السرية بين إسرائيل ودول عربية، وخصوصا دول الخليج، ومنذ عودة "نتنياهو" إلى الحكم، في العام 2009، فإن السياسي الإسرائيلي الأنشط في كل ما يتصل بالعلاقات مع العالم العربي، كان وزير الخارجية "أفيغدور ليبرمان"، الذي يعتبر أحد صقور اليمين من الناحية السياسية، لدرجة أن السياسيين الذين يختلفون معه سياسيا، يعترفون أنه نجح في مفاجأتهم.

ونقل موقع "والا" العبري عن أحد الدبلوماسيين الإسرائيليين قوله إن "ليبرمان" أقام شبكة علاقات في دول الخليج، كانت تتم بعيداً عن وسائل الإعلام، لأنه كان يرغب أن تسير الأمور على هذا النحو. وبحسب أحد المصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإن الدولتين اللتين نشط "ليبرمان" فيهما بشكل خاص، هما الإمارات العربية المتحدة والكويت.

ولفت الموقع إلى أن "ليبرمان" و"محمد دحلان" - القيادي المفصول من حركة فتح والهارب في الإمارات -، كانا مقربين جداً من الثري النمساوي – اليهودي، مارتن شلاف، في وقت ترددت فيه أنباء تفيد أن ليبرمان ودحلان التقيا سراً في باريس.

وأشار الموقع إلى أن ليبرمان أقام علاقات سرية مع نظام معمر القذافي في ليبيا، موضحاً أن طائرة خاصة بالثري مارتن شلاف، وصلت في آب من العام 2010، إلى ليبيا لتعود من هناك وعلى متنها الصحافي الإسرائيلي، رفرام حداد، الذي كان معتقلا في ليبيا. يضاف إلى ذلك حسب مصدر مقرب من ليبرمان، أن هناك عشرات الأمور التي لم تنشر ولا يمكن التحدث عنها.

وفي ذات السياق نقل الموقع عن ناشط في إحدى منظمات السلام الإسرائيلية الكبرى قوله: إنه لاحظ خلال لقاءاته مع شخصيات رفيعة من دول عربية، أنه يتم ذكر اسم "ليبرمان" طوال الوقت، مشيراً إلى أن هذه الشخصيات لا تجد مشكلة في الحديث عن "ليبرمان" رغم لهجته العنصرية ضد العرب في إسرائيل، فهم يعتبرونه شخصية قوية، وأحد الذين يفهمون الخريطة الإقليمية، ويهتم بما يحدث في المنطقة.

وكشف الموقع أن رئيس الموساد السابق مئير داغان، نجح في إحداث اختراقات هامة في العلاقات مع دول عربية، الأمر الذي أدى إلى حصول تعاون بين هذه الدول وإسرائيل، على المستوى الاستخباراتي، استمر لسنوات طويلة، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية.

كما نقل الموقع عن أحد الوزراء الإسرائيليين قوله، أن داغان يعتبر مهندس التوجه الإقليمي والتواصل مع المحور السني المعتدل، وأن دوره كان محصورا في إقامة علاقات والمبادرة إليها مع جهات كان يصعب إقامة علاقات معها.

ووفقاً لموقع "والا" العبري فإن الاختلاف الأساسي بين نتنياهو وداغان، هو أن الأخير يرى أن هناك علاقة مباشرة بين علاقات إسرائيل مع الدول العربية وبين القضية الفلسطينية، في حين يرفض نتنياهو أي ربط بين الأمرين ويعتبر أن الموضوع الفلسطيني بالنسبة للزعماء العرب ليس أكثر من ضريبة كلامية.