أحدث الأخبار
  • 07:14 . منظمة حقوقية: أحكام المؤبد الجديدة تجسد وحشية أبوظبي ضد معتقلي الرأي... المزيد
  • 05:28 . "نيويورك تايمز": منصور بن زايد يقود أدواراً سرية ومؤثرة في حروب المنطقة بعيداً عن أضواء الرياضة... المزيد
  • 11:01 . "التربية" تفتح باب مراجعة الدرجات لطلبة الثاني عشر وتعلن مواعيد نتائج باقي الصفوف... المزيد
  • 10:45 . الرياض وواشنطن تبحثان تعزيز الشراكة الدفاعية وسط توترات إقليمية... المزيد
  • 10:17 . "أكسيوس": واشنطن تبحث اتفاقاً أمنياً محتملاً بين سوريا و"إسرائيل"... المزيد
  • 10:16 . الصحة العالمية: الموت جوعا في غزة يجب أن يتوقف... المزيد
  • 10:10 . مجموعة السبع تدعو إلى استئناف المحادثات بشأن برنامج طهران النووي... المزيد
  • 10:07 . الأغذية العالمي: الجوع يهدد أربعة ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار... المزيد
  • 09:52 . خفايا توسّع أبوظبي في أفريقيا.. كيف تحول النفوذ الاقتصادي لأطماع جيوسياسية؟!... المزيد
  • 01:42 . ترامب يقرر إنهاء العقوبات على سوريا... المزيد
  • 08:56 . كم ارتفع عدد سكان أبوظبي خلال العام الماضي؟... المزيد
  • 07:25 . هيومن رايتس ووتش: أحكام أبوظبي الأخيرة في قضية "الإمارات 84" تؤكد ازدراءها للقانون... المزيد
  • 06:39 . إيران.. ارتفاع قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 935... المزيد
  • 11:36 . إثر التوترات الأخيرة.. كيف تغيرت أسعار الوقود في الإمارات لشهر يوليو؟... المزيد
  • 11:22 . الرئيس الإيراني يؤكد الاستعداد لفتح صفحة جديدة مع الخليجيين... المزيد
  • 09:51 . واشنطن بوست: اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تقلل من تأثير الضربات الأمريكية... المزيد

«جوازات المطار»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 20-03-2015

كانت إحدى طائرات ناقلة أوروبية تبدأ بالهبوط التدريجي في اتجاه مطار أبوظبي الدولي، عندما أبلغت المضيفة عبر مكبرات الصوت الركاب بضرورة الاحتفاظ ببطاقة صعود الطائرة للتأكد من هويات الركاب عند بوابات الوصول!!. عند نزول المسافرين لم ُيسأل أي منهم عن ذلك الطلب الغريب، والذي يبدو أنها تعليمات فهمت بطريقة مغايرة، ولكن طلب من المسافرين الأوروبيين تعبئة بطاقات الوصول بصورة أربكتهم، لأنها لم تكن متوقعة بعد سنوات من إلغاء مطار أبوظبي الدولي التعامل الورقي، ودخوله عصر التعامل الإلكتروني.

كثرة استخدامي لمطار العاصمة، جعلتني لا أستوعب تذبذب أداء موظفي الجوازات فيه، فمرة تجدهم شباباً كلهم حماس، وهم يرحبون بالقادمين، أو يودعون المغادرين، متمنين لهم رحلة سعيدة.

وتارة تجد منافذ الدخول لا يعمل فيها سوى اثنين، أو ثلاثة، والبقية فارغة، ما يتسبب في تعطيل الحركة، وتجد العاملين في مزاج غير ذلك المزاج «المرحباني»، وكأنهم يؤدون واجباً ثقيلاً.

في تلك الرحلة التي أحدثكم عنها، قام أحدهم من مكانه تاركاً المسافرين الذين انتظروا عودته، وهو مشغول بهاتفه النقال، بينما كان المساعد المشرف على ترتيب طوابير القادمين يعاتبه لتركه مكانه.

مسافر آخر كان ممتعضاً من مأمور الجوازات الذي طلب منه أن يختم جوازه في صفحة بها أختام، فإذا به يصر على ختمها في صفحة بيضاء، معيداً له وثيقته بتجهم، وكأنما يعاقبه على تجرئه بهذا الطلب.

شخصياً، ما زلت عند قناعتي بأن جوازات مطار أبوظبي، وكذلك خدمات مناولة الحقائب هما مفتاحا رضا المتعاملين مع هذا المرفق الحيوي الذي يستعد لتبوء المكانة اللائقة به في خدمة أبوظبي كمركز ثقل سياحي واقتصادي وسياسي في المنطقة، وخدمة حركة السفر العالمي بين الشرق والغرب، خاصة بعد استكمال مشروعات المطار والمرافق الجديدة بحلول 2017، حيث ستبلغ طاقتها الاستيعابية 30 مليون مسافر، ليصبح أحد أكبر مطارات المنطقة تجهيزاً وإعداداً.

المطارات العالمية اليوم في سباق وتنافس لاستقطاب حركة السفر والمسافرين، وتبرز سرعة إنجاز معاملات المسافرين عبرها.

اليوم هناك مطارات في المنطقة تتحدث عن 20 ثانية كحد أقصى لإنجاز معاملة المسافر الواحد عند بوابات الدخول، ناهيك عن توسعها في استخدام البوابات الإلكترونية، ومطار أبوظبي الدولي بمستوى التحدي والطموح.