أحدث الأخبار
  • 11:11 . وزير خارجية الكويت يدعو من جدة إلى وقف فوري وشامل للعدوان على غزة... المزيد
  • 11:08 . المكتب الوطني للإعلام يحيل ناشطين للنيابة.. حماية المجتمع أم تكميم الآراء؟... المزيد
  • 10:54 . حاكم الشارقة يعلن السعي لتسجيل قلعة "الحصن" بدبا في قائمة اليونسكو بعد تطويرها... المزيد
  • 10:51 . أمير قطر يبحث مع الرئيس الفرنسي تطورات غزة وملفات المنطقة... المزيد
  • 10:45 . رئيس الدولة يلتقي السيسي في العلمين وسط تحولات إقليمية ودولية معقدة... المزيد
  • 12:29 . الاحتلال الإسرائيلي يتجه لنقل المحادثات مع حماس إلى الإمارات أو أوروبا... المزيد
  • 11:35 . الاحتلال يواصل اغتيال صحفيي غزة وسط إدانات دولية واسعة... المزيد
  • 01:37 . حصة يومية للغة العربية لرياض الأطفال في أبوظبي... المزيد
  • 01:36 . الحوثيون: 4 قتلى و67 جريحاً في غارات إسرائيلية على صنعاء... المزيد
  • 01:34 . السودان.. البرهان يتوعد بإسقاط التمرد والجيش يحبط هجمات للدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 01:01 . فرنسا تستدعي سفير أمريكا لانتقاده تقاعسها بمكافحة معاداة السامية... المزيد
  • 12:57 . مجلس الأمن يصوّت على تمديد مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان... المزيد
  • 12:55 . أبو شباب.. خيوط تمتد من غزة إلى أبوظبي في مشروع يستهدف المقاومة... المزيد
  • 10:38 . حملة مقاطعة "شلة دبي" تتحول إلى صرخة ضد التفاهة وصمت المشاهير عن غزة... المزيد
  • 10:03 . مظاهرات عالمية واسعة تطالب بإنهاء الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 06:18 . أكثر من 12 ألف عملية اختراق عبر شبكات "الواي فاي" في الإمارات منذ بداية العام... المزيد

«جوازات المطار»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 20-03-2015

كانت إحدى طائرات ناقلة أوروبية تبدأ بالهبوط التدريجي في اتجاه مطار أبوظبي الدولي، عندما أبلغت المضيفة عبر مكبرات الصوت الركاب بضرورة الاحتفاظ ببطاقة صعود الطائرة للتأكد من هويات الركاب عند بوابات الوصول!!. عند نزول المسافرين لم ُيسأل أي منهم عن ذلك الطلب الغريب، والذي يبدو أنها تعليمات فهمت بطريقة مغايرة، ولكن طلب من المسافرين الأوروبيين تعبئة بطاقات الوصول بصورة أربكتهم، لأنها لم تكن متوقعة بعد سنوات من إلغاء مطار أبوظبي الدولي التعامل الورقي، ودخوله عصر التعامل الإلكتروني.

كثرة استخدامي لمطار العاصمة، جعلتني لا أستوعب تذبذب أداء موظفي الجوازات فيه، فمرة تجدهم شباباً كلهم حماس، وهم يرحبون بالقادمين، أو يودعون المغادرين، متمنين لهم رحلة سعيدة.

وتارة تجد منافذ الدخول لا يعمل فيها سوى اثنين، أو ثلاثة، والبقية فارغة، ما يتسبب في تعطيل الحركة، وتجد العاملين في مزاج غير ذلك المزاج «المرحباني»، وكأنهم يؤدون واجباً ثقيلاً.

في تلك الرحلة التي أحدثكم عنها، قام أحدهم من مكانه تاركاً المسافرين الذين انتظروا عودته، وهو مشغول بهاتفه النقال، بينما كان المساعد المشرف على ترتيب طوابير القادمين يعاتبه لتركه مكانه.

مسافر آخر كان ممتعضاً من مأمور الجوازات الذي طلب منه أن يختم جوازه في صفحة بها أختام، فإذا به يصر على ختمها في صفحة بيضاء، معيداً له وثيقته بتجهم، وكأنما يعاقبه على تجرئه بهذا الطلب.

شخصياً، ما زلت عند قناعتي بأن جوازات مطار أبوظبي، وكذلك خدمات مناولة الحقائب هما مفتاحا رضا المتعاملين مع هذا المرفق الحيوي الذي يستعد لتبوء المكانة اللائقة به في خدمة أبوظبي كمركز ثقل سياحي واقتصادي وسياسي في المنطقة، وخدمة حركة السفر العالمي بين الشرق والغرب، خاصة بعد استكمال مشروعات المطار والمرافق الجديدة بحلول 2017، حيث ستبلغ طاقتها الاستيعابية 30 مليون مسافر، ليصبح أحد أكبر مطارات المنطقة تجهيزاً وإعداداً.

المطارات العالمية اليوم في سباق وتنافس لاستقطاب حركة السفر والمسافرين، وتبرز سرعة إنجاز معاملات المسافرين عبرها.

اليوم هناك مطارات في المنطقة تتحدث عن 20 ثانية كحد أقصى لإنجاز معاملة المسافر الواحد عند بوابات الدخول، ناهيك عن توسعها في استخدام البوابات الإلكترونية، ومطار أبوظبي الدولي بمستوى التحدي والطموح.