أحدث الأخبار
  • 08:02 . الكشف عن تحويلات قادمة من الإمارات في واحدة من أكبر قضايا غسيل الأموال بكندا... المزيد
  • 01:13 . "الأرصاد": ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة خلال يوليو وتأثيرات جوية متقلبة... المزيد
  • 11:31 . اتفاقيات استراتيجية بين شركات سعودية وإندونيسية بـ27 مليار دولار... المزيد
  • 11:25 . محمد بن زايد ورئيس وزراء اليونان يبحثان التطورات الإقليمية وسبل تعزيز الأمن والسلام... المزيد
  • 11:23 . "الأوراق المالية" تحذر من التعامل مع شركات وهمية... المزيد
  • 11:21 . "التربية": لا استثناءات للسفر أو المرض المؤقت يمنحان الطالب حق أداء الاختبارات "عن بعد"... المزيد
  • 11:16 . تحقيق: متعاقدون أميركيون يطلقون النار ويستخدمون قنابل صوتية ضد فلسطينيين خلال توزيع مساعدات بغزة... المزيد
  • 11:09 . إعلام عبري: السعودية تدخلت لإسقاط مسيّرات وصواريخ إيرانية كانت في طريقها نحو "إسرائيل"... المزيد
  • 11:36 . الرئيس الإيراني يقر بدء تنفيذ قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد
  • 11:34 . "رويترز": إيران استعدت لتلغيم مضيق هرمز أثناء الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:31 . قرقاش: تواصلنا مع البرهان وحميدتي بطلب أممي لتفادي الحرب في السودان... المزيد
  • 11:22 . رئيس الدولة يجري مباحثات هاتفية مع رئيسي كوريا الجنوبية ونيجيريا لتعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 11:00 . الاتحاد الأوروبي يعرض تسهيل استئناف المفاوضات النووية مع إيران... المزيد
  • 10:56 . أربع وفيات ومفقودون في انقلاب بارجة سعودية بخليج السويس... المزيد
  • 10:54 . فرنسا تسلم السنغال قاعدة عسكرية في إطار انسحاب قواتها من البلاد... المزيد
  • 07:14 . منظمة حقوقية: أحكام المؤبد الجديدة تجسد وحشية أبوظبي ضد معتقلي الرأي... المزيد

دراسة: 40 %من أولياء الأمور في الإمارات قلقون من التسلط الإلكتروني

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-03-2015

كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة "كاسبرسكي لاب" بالاشتراك مع شركة”B2B International  في الدولة أن 40 % من أولياء الأمور في الإمارات أبلغوا عن قلقهم إزاء مشكلة التسلط الإلكتروني على الإنترنت، و 48 %منهم  تدخلوا لحماية أطفالهم من التعرض للتنمر الإلكتروني على الإنترنت.
وشددت الدراسة على ضرورة زيادة الوعي بين أولياء الأمور بحيث يتسنى لهم السيطرة بشكل أفضل على الأنشطة التي يقوم بها أطفالهم على شبكة الإنترنت، وتحديد حالات التسلط الإلكتروني ومنع التداعيات الخطيرة التي قد تحدث لأطفالهم.
كما ذكرت الدراسة أن حوالي 29% من أولياء الأمور أبلغوا أن الاعتداء لم يقتصر على شبكة الإنترنت لكنه وصل إلى الحياة الطبيعية والحقيقية، إذ اعترف ما يقرب من 21 %منهم بعدم اتخاذ أي تدابير لحماية أطفالهم من التهديدات على الإنترنت.
ولفتت الدراسة إلى أمر يزيد عن حدة هذه الحالة، إذ أنه وبحسب دراسة أخرى بعنوان "الأطفال على شبكة الإنترنت" كشفت أن أكثر 68% من مستخدمي تقنيات الرقابة الأبوية التي تقدمها شركة "كاسبرسكي لاب" واجهوا محتوى غير لائق أو خطير في عام 2014، كما أن نصف المستخدمين من الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة قد واجهوا محتويات للكبار.
وبيّنت الدراسة أن أكثر من 22 % دخلوا على المواقع المخصصة للعب القمار بينما تعثر كل مستخدم سادس من الدخول على المواقع التي تتعلق بالأسلحة.
ونوّهت الدراسة أن الإنترنت المتوفر لمتوسط الأسر في الدولة يعتبر أكثر تعقيدًا مما كان عليه في الماضي، حيث بيّنت البحوث التي أجرتها "كاسبرسكي لاب" بالاشتراك مع شركة”B2B International  " مؤخرًا حيث أن الأسرة المتوسطة لديها الآن أكثر من 5 أجهزة متصلة بالإنترنت، ويتعين عليهم حماية أسرهم من مجموعة من نقاط الضعف التي يمكن أن يتعرضون لها نتيجة لاستخدام الشبكات الاجتماعية التي تبدو غير ضارة، وكذلك الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة المتصلة بالإنترنت.
وفي هذا الصدد حذر خبراء الشركة المستخدمين من البرامج الضارة التي يتم الحصول عليها من خلال الأخبار ذات الطابع السياسي أو منتديات الشبكات الاجتماعية وذلك باستخدام أساليب الهندسة الاجتماعية للحصول على حق الوصول الكامل والسيطرة على أجهزة وملفات المستخدم.
ودعا الخبراء المستخدمين أيضًا إلى أن يكونوا على دراية بالتهديدات التي تستهدف استغلال الألعاب الموجودة على الهواتف المحمولة، على سبيل المثال، اللعبة الشعبية "جومال تروجان" المعروفة على أنها تمويه للعبة بريئة من "تيك تاك تو"، حيث تحمل اللعبة بداخلها وظائف التجسس لتسجيل الأصوات والمكالمات وسرقة معلومات الرسائل النصية القصيرة.
وذكرت الدراسة أنه مع ذلك فقد أبلغ حوالي 92 % من المستخدمين في الإمارات عن ثقتهم في أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية الخاصة بهم لتخزين كل بيانات الشركات علاوة على البيانات الشخصية والمالية، وقد تؤدي هذه البرامج الضارة بسهولة إلى سرقة المعلومات المالية أو الهوية.