أحدث الأخبار
  • 12:59 . الإمارات لحقوق الإنسان: على المنظمات الحقوقية الدولية التحرك العاجل لمتابعة قضية اعتقال جاسم الشامسي... المزيد
  • 12:28 . وسط مخاوف من تسليمه لأبوظبي.. موجة استياء واسعة بعد اعتقال الناشط جاسم الشامسي في سوريا... المزيد
  • 08:47 . "صحة أبوظبي" تحذّر من تخزين الأدوية غير المستخدمة... المزيد
  • 07:57 . مخاوف حقوقية من احتمال تسليم الناشط جاسم الشامسي من سوريا إلى أبوظبي... المزيد
  • 07:37 . السلطات السورية تعتقل الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وتنقله إلى جهة مجهولة... المزيد
  • 06:52 . الأمن السوري يعلن القبض على مسؤول أمني سابق متهم بجرائم ضد المدنيين... المزيد
  • 06:15 . "نيويورك تايمز": السعودية تستخدم عقوبة الإعدام أداةً رئيسية في حربها على المخدرات... المزيد
  • 01:19 . القضاء التركي يصدر مذكرات توقيف بحق نتانياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين... المزيد
  • 01:17 . المدارس تستبق الأعطال بخطة تقنية متكاملة لضمان اختبارات رقمية آمنة... المزيد
  • 12:39 . الإمارات تُرسل فريقاً إغاثياً مشتركاً ومساعدات للمتضررين من زلزال أفغانستان... المزيد
  • 12:33 . في دهاليز محكمة أمن الدولة.. القصة الكاملة لثاني أكبر محاكمة سياسية في الإمارات... المزيد
  • 12:23 . أفغانستان تتهم باكستان بإفشال مباحثات السلام في تركيا... المزيد
  • 12:16 . الإمارات.. الأمن السيبراني يحذر من هجمات خطيرة" تستهدف مستخدمي واتساب... المزيد
  • 11:50 . السودان يرفض اتفاق السلام الذي تشارك فيه أبوظبي... المزيد
  • 11:20 . ترامب يعلن عدم مشاركة بلاده في قمة الـ20 بجنوب أفريقيا... المزيد
  • 11:18 . تونس.. الغنوشي ونشطاء سياسيون يضربون عن الطعام تضامنا مع بن مبارك... المزيد

إندبندنت: الرياض تنصب نفسها شرطيا في المنطقة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-03-2015

نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية مقالا لمديرة معهد كارينغي في الشرق الأوسط لينا الخطيب، حول التطورات الأخيرة في اليمن ومنطقة الخليج، قالت فيه إن تخبط السياسة السعودية هو ما شجع صالح والحوثيين وإيران لزيادة نفوذهم في اليمن.

وتقول الخطيب في بداية المقال إن قرار الجامعة العربية تشكيل قوة عسكرية مشتركة جاء في أعقاب تصعيد الصراع في اليمن، ولكن ما يحصل في اليمن وقرار الجامعة العربية يهدفان إلى ما هو أبعد من إعادة الاستقرار، فهما يرميان إلى إعادة النفوذ السعودي إلى الشرق الأوسط.

وتشير الصحيفة إلى أن السعودية كانت لاعبا سياسيا مهما في المنطقة، ولكن دورها تراجع في السنوات القليلة الماضية، ويعزى ذلك إلى الصراع على السلطة داخل العائلة الحاكمة، ما يعني أن سياستها الخارجية كانت متخبطة، وقد شاهدت اليمن نتائج هذا الأمر.

وتذكر الكاتبة أن السعوديين اتفقوا على أن الثورة ضد الرئيس علي عبدالله صالح في اليمن عام 2011 تهدد مصالحهم، وبالتالي قادوا مبادرة لمجلس التعاون الخليجي لنقل السلطة من علي عبدالله صالح إلى نائبه عبد ربه منصور هادي، ولكن لم يكن لديهم رأي واحد حول ما يفعلون بصالح، وبالنتيجة بقي صالح في اليمن يقود حزبه، ويخطط للعودة إلى السلطة.

وتفيد الصحيفة أن هناك بعض السعوديين كانوا يفكرون بإقامة علاقات جيدة مع الحوثيين، بسبب عدائهم للإخوان المسلمين، بينما حذر آخرون من خطورة الحوثيين كونهم حلفاء عدوة السعودية إيران.

وتبين الخطيب أن تخبط السياسة السعودية شجع صالح والحوثيين وإيران لزيادة نفوذهم في اليمن. كما أن ذلك مهد الطريق لمجموعات أخرى، مثل تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية وتنظيم الدولة، لاستخدام اليمن مرتعا للإرهاب.

وتلفت الصحيفة إلى أن ما تبع ذلك من ثورة للحوثيين، التي بدأت في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، هدد بجر البلاد لا إلى حرب أهلية فحسب، بل إلى صراع إقليمي؛ بسبب تورط الجماعات العابرة للحدود مثل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وتنظيم الدولة، وهذا ما دق أجراس الخطر بالنسبة للسعودية.

وتجد الكاتبة أنه بقيادة السعودية لقوة متعددة الجنسيات لقمع الثورة الحوثية، فإنها تظهر حزما ضد التهديدات المتزايدة، وذلك ظهر في الاسم الذي أطلق على هذه العملية "عاصفة الحزم"، ودعم الغرب يعطي شرعية للموقف السعودي، كما أن مشاركة الدول ذات الأغلبية السنية، مثل باكستان، ترسل برسالة قوية لإيران مفادها أنه ليس بإمكانها السيطرة على الدول العربية ذات الأغلبية السنية، وخاصة في الخليج.

وتختم الخطيب مقالها بالإشارة إلى أن السعودية كأنها تقول إن أمن الخليج هو أمن المنطقة العربية، ومن الآن وصاعدا على الدول العربية مراجعة الرياض في كيفية التعامل مع مشاكل المنطقة السياسية والاقتصادية والأمنية.